بعد عودة العمل بقانون 2008.. أبرز ضوابط البناء الجديدة    جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع    وزير الخارجية: نرفض أن تكون هناك دولة فوق القانون    بعد نزوله مباشرا| ناصر منسي يسجل الهدف الأول للزمالك في شباك الأهلي    تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني    مقاول يتهم رئيس مجلس مدينة أوسيم بخطفه واحتجازه والاعتداء عليه والأمن يحقق    أخبار الفن، مذيعة قناة الحياة تتعرض لحادث مروع،وفاة الممثلة ماجي سميث،تعرض والدة ريم البارودي لحادث سير    "مش هفتي في قانون الكرة".. مراد مكرم يعلق على مباراة الأهلي أمام الزمالك في السوبر الأفريقي    كيف علق نبيل الحلفاوي على أحداث الشوط الأول من مباراة الأهلي والزمالك؟    حماس تندد بخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة    إصابة طفلة بحروق نتيجة صعق كهربي بالواحات البحرية    حادث غامض.. سقوط طفلين من سيارة بالطريق السريع في العياط    جامعة كفر الشيخ تستعد لاستقبال طلابها في العام الجامعي الجديد    الجيش الروسي ينفذ 33 ضربة مشتركة على مؤسسات صناعية عسكرية أوكرانية    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية على مدار يومين بقرية دكما    إقبال جماهيري كبير على مركز شباب الجزيرة لمشاهدة مباراة الأهلي والزمالك    شهيد فلسطيني وإصابتان في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على رفح وزوارق حربية تستهدف صيادي غزة    رئيس المصريين الأحرار: المواطن غير راض عن الدعم العيني    وزير الخارجية الجزائري يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه    نظام دولي.. وزير التعليم يكشف سر تعديل نظام الثانوية العامة    «مياه مطروح» تنظم الندوة التوعوية الثانية بالمسجد الكبير    بعد زلزال إثيوبيا بقوة 5 درجات.. عباس شراقي يكشف تأثيره على سد النهضة    في أول ظهور لفرقة تفاكيك المسرحية.. حسام الصياد: «وشي في وشك» تكسر القوالب المعتادة للعمل المسرحي    كولر: متفائل بتحقيق الفوز على الزمالك.. ونسعد جماهير الأهلي في السوبر    القاهرة الإخبارية: أعداد النازحين إلى بيروت تتغير بين ساعة وأخرى    الوزارة فى الميدان    "الصحة" تطلق تطبيقًا لعرض أماكن بيع الأدوية وبدائلها    أبرز لقطات حفل زفاف هاجر الشرنوبي على المنتج أحمد الجابري.. كاجول وطلبة وبحر    حقيقة إضافة التربية الدينية للمجموع.. هل صدر قرار من وزارة التعليم؟    سون مهدد بالغياب عن توتنهام في قمة مانشستر يونايتد    توقعات عبير فؤاد عن مباراة الأهلي والزمالك.. من يحسم الفوز بكأس السوبر؟    في يوم السياحة العالمي.. أسعار تذاكر المتاحف والمناطق الأثرية    منظمة "أنقذوا الأطفال": 140 ألف طفل اضطروا للفرار من منازلهم بجنوب لبنان    جراحة عاجلة للدعم فى «الحوار الوطنى»    عودة لقانون 2008.. إجراءات جديدة لتسهيل استخراج رخص البناء بدءًا من الغد    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    «حياة كريمة» توزع 3 آلاف وجبة غذائية ضمن مبادرة «سبيل» بكفر الشيخ    سياسية المصرى الديمقراطى: نحن أمام حرب إبادة فى غزة والضفة    استشاري تغذية: الدهون الصحية تساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته في الشتاء    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    آس: راموس لم يتلق أي عرض من الزمالك    محافظ أسوان يؤدي صلاة الغائب على شهيد الواجب معاون مباحث كوم أمبو    انتصارات أكتوبر.. "الأوقاف": "وما النصر إلا من عند الله" موضوع خطبة الجمعة المقبلة    محافظ الفيوم يعلن نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طامية المركزي    انطلاق فعاليات ماراثون الجري بالزقازيق    فتح شواطئ وأندية الإسماعيلية بالمجان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة    أيمن بهجت قمر: «تامر حسني بيحب يغير في كلمات الأغاني» (فيديو)    بدء تطبيق المواعيد الشتوية لغلق المحلات.. الحد الأقصى العاشرة مساءً.. زيادة ساعة يومي الخميس والجمعة.. وهذه عقوبة المخالف    مصرع تلميذة سقطت من أعلى مرجيحة أثناء لهوها بقنا    الكاف يستعرض مشوار الأهلي قبل انطلاق السوبر الإفريقي    توجيهات لوزير التعليم العالي بشأن العام الدراسي الجديد 2025    رئيس الرعاية الصحية والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية يبحثان مستجدات منحة دعم التأمين الشامل    غلق الدائري من الاتجاه القادم من المنيب تجاه المريوطية 30 يوما    ولي عهد الكويت يؤكد ضرورة وقف التصعيد المتزايد بالمنطقة وتعريضها لخطر اتساع رقعة الحرب    حريق كشك ملاصق لسور مستشفى جامعة طنطا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئول جمع المعلومات في قضية اغتيال النائب العام :
أخطرت قيادات الإخوان بعنوان سكن هشام بركات وشيخ الأزهر
نشر في الجمهورية يوم 18 - 09 - 2016

في اسرة متوسطة الحال نشأ المتهم احمد محمد هيثم الدجوي فمنذ مرحلته الابتدائية وهو ملتزم بحكم ان والده من اعضاء الاخوان وضمه الي نشاط المسلم الصغير بنادي الشمس لينضم بعدها الي اسرة اخوانية كان مسئول عنها محمد عبد المنعم وكان يتم تنظيم دورات كرة قدم ورحلات صيفية وبعدها ظللت في جماعة الاخوان اشاركهم في جميع فعالياتهم حتي تم عزل الدكتور محمد مرسي فتوجهت الي ميدان رابعة وشاركت في الاعتصام الذي دعي اليه قيادات الاخوان بهدف عودة مرسي الي الحكم وكان في الاعتصام المهندس ايمن عبد الغني امين شباب حزب الحرية والعدالة والمهندس ابراهيم طارق والمهندس اسامة حسام وعبد الله نجيب وعمر عادل ومحمد مجدي ووليد رفعت وحسام قاسم ومحمود ايهاب وسيف عشوش واسامة رمضان وحسام صقر ومصطفي عبد الظاهر واحمد خالد وانس عدوي ومصطفي سعودي ورضا رضوان واحمد اتش وعبد الله العوضي والدكتور سالم رمضان وعمرو سلامة الاعلامي بتاع رصد وانضميت للجنة النظام بتاعت المنصة واللي كان مسئول عنها المهندس ايمن عبد الغني ودورنا ننظم عملية طلوع ونزول الناس علي المنصة واستلام مقترحات من المتواجدين لاذاعتها ويوم فض الاعتصام شاهدت شاب ممسك بندقية آلي ويصوبها تجاه قوات الشرطة وبعدها خرجت من الممرات الامنة وروحت علي بيتي وبعدها بيومين بدات انزل المظاهرات بتاعة الاخوان وكانت بتكليفات بالخروج وكنا بنعرف مواعيدها عن طريق الموبايل اوالنت وكان هدفها هو استمرار الحشد في الشوارع وكان المسئول عن مسيرات مصر الجديدة علي يونس ومعاه حسام قاسم وكان المسئول كذلك حملة شباب ضد الانقلاب وكان مسئولها علي مستوي المحافظة المهندس ايمن عبد الغني وكان بيبقي في المسيرة هو والدكتور سالم رمضان بيقودها .. وهناك مسيرات شاركنا فيها امام بيت النائب العام هشام بركات وبيت شيخ الازهر وذلك بعد سؤالي عن الاماكن الحيوية ومرة تانية رحنا علي بيت شيخ الازهر الاول ثم النائب العام كما وضعنا قنابل مونة محدثة صوت امام منزل كل منهما لارباك الشرطة والنظام وكان ذلك في اكتوبر 2013 وبعدها بدأت العمليات النوعية وحرق بوكسات الشرطة وعربيات الضباط واي مرافق حيوية من اللي سهل استهدافها وقطع الطرق وكان الغرض من تأسيسها هو ان قيادات الاخوان رأوا ان المسيرات بيتم الاعتداء عليها وملهاش جدوي ومبقتش مؤثرة فصدرت التكليفات بالقيام بالعمليات النوعية دي لعودة الشرعية ومرسي الي الحكم كان هذا ما كشفته اوراق القضية المعروفة اعلاميا بقضية اغتيال النائب العام والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وفتحي الرويني .
قال المتهم في التحقيقات التي باشرها ايهاب محسن رئيس نيابة امن الدولة العليا باشراف المستشار دكتور تامر الفرجاني المحامي العام الاول للنيابة انه في مارس 2014 لقيت الدكتور سالم رمضان امين شباب حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وبحملة شباب ضد الانقلاب بيكلمني عبربرنامج اللاين ويطلب مني مقابلته بمنطقة الحلمية علي مقهي بالميدان فتوجهت اليه وقابلته وكان قاعد معه ساعتها واحد اسمه احمدطه وهدان عرفت انه ابن الدكتور محمد طه وهدان عضو مكتب الارشاد وقالي انه احد شباب الحملة وطلب مني ساعتها الدكتور سالم اني ارجع تاني لنشاط الحملة فحكيت له ان الشرطة بتطاردني ومش هينفع اظهر بشكل مباشر وده كان مضمون اللقاء وبعد كده الدكتور سالم جاله تليفون ومشي ومشيت انا واحمد وهدان مع بعض وساعتها قالي انه ليه واخد صاحبه باسم عاوز يسأل حد يكون من سكان مدينة نصر او مصر الجديدة علي حاجه ووصلني بيه علي اللاين وقالي شوف هيقولك ايه واتفق معاه وبعدها تواصلت مع الحركي باسم وتقابلنا بمحطة مترو الدقي وجلسنا نتحدث وعرفت انه عارف اني شغال في العمل النوعي من احمد وهدان وان الدكتور سالم رمضان قاله فلما سألني قلت اه كنت شغال بس معظم اعضاء اللجنة اتقبض عليهم فقالي ان في حد باسم يعرفه بيصنع متفجرات وهو هيجيب منه عبوة وهيدهاني يوم 2 يوليو قبل ذكري 3 يوليو 2014 علشان احط العبوة في تمثال عملوه بميدان رابعة فانا قولت له ما فيش مشكلة لأني مقدر أي عمل ضد الانقلاب العسكري وبالفعل يوم 2 يوليو رحت قابلته عند كارفور المعادي بعربية والدي واخذت منه العبوة المتفجرة وكانت علي شكل برطمان متوسط وكانت متصلة بمحمول اعطاني رقمه لتفجيرها فتوجهت لميدان رابعة لقيت الجيش قافل الميدان فكلمت باسم علي برنامج اللاين وقلتله قالي خلاص حاول تحطها قرب قسم اول مدينة نصر فاتصلت بصاحبي ابراهيم طارق وقلتله يجيلي علي مدينة نصر عشان يبقي معايا بعربيته وبعد ما احط العبوة يهربنا علي طول وبعدها لقيت انه صعب احطها قدام القسم بالضبط فقمت بوضعها في السور بجوار القسم من ناحية العماير وكان الوقت ساعتها 12 بالليل وحطيت الشنطة ورجعت علي العربية لابراهيم طارق واول ما ركبت اتصلت علي الرقم اللي في التليفون فانفجرت ولم تحدث اي اثار انفجار بسور القسم وبلغت باسم اني نفذت المطلوب وبعدها انقطعت صلتي بباسم لفترة وخلال اغسطس او سبتمبر مش فاكر بالضبط تواصل معايا علي برنامج اللاين حسام قاسم قالي هوصلك بحد تتكلم معاه وقابلته وانا فهمت عشان العمليات النوعية برضه فوصلني بالحركي مازن وقابلته اول مرة في الالف مسكن وسالني انت معاك مجموعة تقدر تشتغل بيها العمل النوعي زي اللي كنتوا بتعملوها فقلتله لا معظمنا اتقبض عليهم وفي مننا اللي سافر هرب بره بس قلت له فيه اتنين كنت قابلتهم من فترة ودول اعرفهم عن طريق اسامة حسام والاتنين دول ممكن اتواصل معاهم ويشتغلوا معايا وكنت اقصد اللي اسمه الحركي عبد الرحمن صالح ومحمد برديسي من سكان مدينة نصر وكان قابلهم مرة بعد تفرق اللجنة النوعية بتاعتهم وقالوا لي انهم ممكن يشتغلوا معايا في العمل النوعي وبعدها طلب مني تكوين مجموعة من 5 افراد اكون مسئول عنهم فظللت حوالي شهر مش عارف اكون مجموعة وكان مازن كل شوية يسألني ها عملت ايه وكنت بقوله لسه فحسسني اني معطله وشد معايا في الكلام وقالي خلاص انا هتصرف وانا في الفترة دي كنت معرفه علي اسمي عمر الحناوي وده كان اسمي الحركي وكنت مسجلة علي برِنامج اللاين وبعدها اتقابلت صدفه بالاستاذ علي يونس في مسجد بمدينة نصر في صلاة العشاء ولقيته بيسألني اخبارك ايه وشغال مع حد دلوقتي ولا لا ويقصد العمل النوعي وقلت له لا انا مش شغال بس كان فيه واحد مكلمني اني اعمل مجموعة واشتغل معاه وحكيت له علي المشادة اللي حصلت بيني وبين مازن فقالي خلاص انا عارفه وهحللك معاه المشكلة دي وهنشتغل تاني في العمليات النوعية وقالي احنا دلوقتي عاملين مجموعات بشرق القاهرة اللي انت كنت شغال فيها قبل كده والمجموعات دي معمولة بشكل منظم اكثر من الاول وعاملين خطة ارباك لو قدرنا ننفذها هنقدر نسقط الانقلاب وخطة الارباك هتكون برضوا بتنفيذ عمليات نوعية زي حرق عربيات الشرطة وابراج الكهرباءبجانب قطع الطرق الحيوية ووضع العبوات الهيكيلية بشكل متكرر بالاماكن الحيوية عشان نربك الشرطة والناس تحس ان الثوار اقوياء وتنزل تثور ضد النظام وقالي ان هو منسق عمل المجموعات اللي هتنفذ خطة الارباك دي بمنطقة شرق القاهرة بالشكل المنظم الجديد وقالي خلاص نا هشوف اذا كنت هضمك للمجموعة انت والاتنين اللي معاك او هجيبلك اتنين معاكوا وتبقوا خمسة وتكون انت المسئول عن المجموعة فقلت له ماشي وبعدها بحوالي 3 اسابيع تقريبا تواصل معايا تاني الاستاذ علي يونس وقالي اروح اقابله عند سنتر خلف فودافون اللي في منطقة العاشر بمدينة نصر ووصلت لمكان السنتر وكنت واخد معايا احمد خالد اللي قولت عليه قبل كده وقابلنا الاستاذ علي وكان لوحده ودخلنا وقعدنا في قهوة وبعدين لقيته دخل علينا ومعاه مازن ووليد رفعت وساعتها قعدوا يتكلموا ان انا هتوزع انا وعبد الرحمن صالح ومحمد برديسي مع مجموعة تانية غير مجموعة مازن وساعتها الاستاذ علي يونس قال لاحمد خالد معاك مجموعة فقاله لا فقاله خلاص هحاول اشوفلك مجموعة بعدين واتواصل معاك عن طريق عمر الحناوي وكان يقصدني انا وقبل ما نمشي الاستاذ علي يونس قالنا ان في دورة هتتعمل في السنتر ده خاصة باعضاء اللجان او المجموعات اللي هتنفذ خطة الارباك وهتكون في الامنيات وقالنا كل مجموعة هتحضر لوحدها علشان المجموعات تتجمع مع بعض وقبل ما امشي علي طول في نهاية اللقاء ده الاستاذ علي يونس قالي هوصلك بحد هو ده اللي هتتواصل وتشتغل معاه بعد كده فقلت له مين فقالي سعيد اللي هو ابراهيم طارق فقالي ايوه فكلمني الاخير علي اللاين وقابلته في ميدان تيريانف بمصر الجديدة وركبنا عربية وساعتها اداني 500 جنيه اشتري 30 كوفية و30 جونتي و30 كاب ونظارات شمس عشان يوزعهم علي مجموعات اللي شغله في خطة الارباك وفعلا نزلت اشتريتهم من العتبة وسلمتهم وبعدها بفترة بسيطة قابلته برضه وخدني ونزلنا اشترينا ماسكات غاز اسود في اصفر من شارع جمب مسجد الفتح برمسيس وفي خلال الفترة دي مكانش ابراهيم طارق كلفني انا ومجموعتي بتنفذ اي عمليات نوعية وفي شهر يناير 2015 لقيت باسم اللي قولت عليه قبل كده واللي كان اداني العبوة اللي حطيتها عند قسم اول مدينة نصر بيتواصل معايا علي اللاين وطلب مني يقابلني في 6 اكتوبر وبالفعل رحت قابلته في شقة وصفهالي في عمارة جمب مول وبعد كده لما طلعت الشقة لقيته هو واحمد محمد طه وهدان وواحد اسمه الحركي صلاح ابو جريشة وساعتها احمد وهدان سألني عن الاماكن الحيوية والمهمة بحيث نعمل ارباك جامد في البلد فقلت له شارع النصر بمدينة نصر اللي فيه ميدان رابعة دي منطقة حيوية جدا وقلت له علي بيت النائب العام وشيخ الأزهر وانهم ساكنون في مصر الجديدة واني اعرف اماكن بيوتهم واني ممكن احط العبوات هناك قالي خلاص هنحدد نعمل ايه بالضبط كده وهنبقي نقولك وساعتها باسم فتح معايا موضوع تاني ان هو يعرف مجموعة شغاله نوعي مكونة من ناس من جسر السويس ومصر الجديدة ومسئولهم واحد اسمه الحركي اسد وفهمت ان باسم هو اللي بيحرك اسد ومكلفه بتكليفات ينفذها ويخلي مجموعته ينفذوها عبارة عن منهج تربوي كان مديهم قبل كده ومجموعة تدريبات رياضية يعملوها فطلب مني بحكم اني ساكن في مصر الجديدة قريب من اسد اللي ساكن في جسر السويس اقابله واشوفهم عملوا الحاجات دي ولا لا فقابلتهم وسألتهم عن البرنامج التربوي فقالي اسد انهم نفذوه وكله تمام وبعدها بفترة بسيطة وتقريبا في فبراير 2015 باسم اتقبض عليه وعرفت كده من احمد وهدان كان بعتلي علي اللاين وقالي انه هو اللي هيبقي يتواصل معايا وقالي افضل زي ما نت افضل تابع مع اسد ولقيته مرة بيكلفني وقالي انه عاوز يقابلني فرحت قابلته في الالف مسكن وقالي ان هو يعرف حد هيجيب سلاح وطلقات لان باسم قبل ما يتقبض عليه كان طالب منه انه يدور له علي حد يشتروا منه سلاح وقالي انه بالفعل تواصل مع حد هيجيب منه بندقية آلية وانه كان مديله فلوسها وكان بيبحث عن حد يعملها كاتم صوت واسد قاله لو عاوزين سلاح تاني لان الراجل بتاع السلاح كان عنده شوية اسلحة وتواصلت مع احمد طه وهدان وقلتله فقالي قوله احنا عاوزين مسدس وشوفه هيطلب كام فقلت لاسد فقالي المسدس بالطلقات هيبقي ب 5 آلاف جنيه واخذت من وهدان المبلغ وقابلت اسد واعطاني البندقية الالي والمسدس بالطلقات وكلمت احمد وهدان فوصلني بالحركي بيتسي وقابلته في موقف العاشر وبعدها عرفت ان اسد اتمسك وفي الفترة قل التواصل بيني وبين احمد وهدان وكنت انا بالتزامن في الفترة دي ما بين فبراير 2015 وحتي ابريل كان ابراهيم طارق بدأ يكلفني برصد المرافق الحيوية في مصر الجديدة وفروع شركة موبينيل علشان نستهدفهم ونحرقهم وطلب مني اني اضع العبوات الهيكلية اللي هتبقي علي شكل قنبلة علشان تعمل حالة ارباك في الشارع عند الناس والشرطة وقالي انها بتتصنع بسهولة وشرحلي ازاي اعملها فصنعت في بيتي عدد كبير من العبوات وده كان اول التكليفات اللي نفذتها لابراهيم طارق وبعدين نزلت عشان ارصد المرافق الحيوية زي ما قالي ولما قلت له اني نازل الف شوية هنقدر نستهدف ايه قالي انه هيقابلني وجالي بعربيته وقلتله نطلع علي جسر السويس عشان انا عارف فرع موبينيل هناك فلقينا مكانه صعب واحنا راجعين شوفت عربيات راكنة تابعة لشركة مياة في الشارع فقالي اصبر علي تنفيذها شوية عشان كنا لسه عاملين عملية حرق حي مصر الجديدة فقلت له ماشي وبعدها بفترة بسيطة لقيته بيكلمني وقالي جهز جركنين بنزين وضعهم في العربية الدايوا النوبيرا والعربية دي كان جابهالي قبل الواقعة دي بيوم وسابلي مفاتيحها وقالي هتجيب بيها الجركنين البنزين ومعرفش بصراحة العربية دي مملوكة لمين بالضبط فلما كلمته قلتله انا جهزت الجركنين فقالي قابلني بميدان الحجاز في شهر فبراير وقابلته الساعه 1 بالليل وكان معاه واحد اسمه الحركي فاروق وده معرفة ابراهيم طارق وابراهيم قالي هتروح بالعربية النوبيرا دلوقتي علي الاف مسكن تجيب احمد واسامة رمضان وواحد تاني اسمه الحركي ايمن وده مكنتش اعرفه وقالي بعد لما تجيبهم تطلعوا علي شركة المياه تحرقوا العربيات وقالي انه وفاروق هيكونوا بيأمنوا المنطقة بالعربية بتاعتهم وقبل ما ندخل علي التنفيذ وقفت بالعربية ونزل ايمن فتح شنطة العربية كان فيها بندقية الي كان ابراهيم طارق سايبها في العربية وكان قايلي عليها وكان دوره انه هيأمن اتش واسامة رمضان لما ينزلوا يحرقوا عربيات المياه بجركنين البنزين لو حد شافهم وحاول يقبض عليهم يضرب نار في الهواء وبالفعل وولعنا في سيارتين ثم فشلنا في في احراق بنك سي اي بي بسبب الحارس وفي الوقت ده كنت خدت خطوط تليفون فودافون من ابراهيم طارق .
قرر المتهم انه في بداية تكوين مجموعة مدينة نصر تحدث معي الحركي ابو عبد الله عن الاماكن التي يمكن استهدافها فانا قلت ليهم علي تمركزات الشرطة بميدان الحجاز وعلي منزل شيخ الازهر والنائب العام هشام بركات وفي شهر مايو 2015 لقيت ابو عبد الله بيكلمني علي اللاين وقالي انه شاف شقة في مدينة السلام وايجارها 630 جنيها وتامين 400 قولتله ماشي هتصرفلك في الفلوس وقابلت احمد وهدان واخذت الفلوس منه ورحت لابو عبد الله قابلته واديتهمله واشتريت تليفون هواوي لابو عبد الله من فلوس احمد وهدان برضوا وفي شهر يوليو 2015 الاستاذ علي يونس اتقبض عليه ووقتها كلمني ابراهيم طارق وقالي انت فين وسألني علي العربية النوبيرا اللي ركنها قي مساكن الشيراتون وكان قلق من موضوع القبض علي الاستاذ علي يونس وقابلته بعد كده وكان راكب معاه قاسم وساعتها ابراهيم قالي امشي ورايا بالعربية واخدني علي جامع الفتح اللي في مصر الجديدة ونزل هو قاسم ودخل العمارة ونزل البدروم قعدوا يطلعوا منهم شنط سفر منهم واحدة مربع والباقي هما ممكن يتشالوا علي الضهر ونحطهم في العربية وعددهم 5 او 6 شنط بعدما حطوها في العربية النوبيرا اللي كنت سايقها ابراهيم طارق قالي يلا بينا نركنها في شيراتون تاني ورجعنا بالفعل ركناها في شيراتون وابراهيم طارق قالي ان الشنط ملاينة سلاح وبلاوي وفيها ثلاث عبوات متفجرة فمتتحركش بيها خالص الا قليل انك تغير مكانها فقلت له بس المفرقعات ممكن تفرقع وانا سايق العربية فقالي المتفجرات ما فيهاش المفجر وراح فاتح كيس بلاستيك كان ماسكه معاه المفجر اللي بيقول عليه وانا ما عرفش شكله بوضوح وبعدها اعطيت سبعة هياكل لواحد اسمه الحركي ايمن و5 هياكل لاسلام عادل مسئول مجموعة وبعدها ب 12 يوما تم القبض علي ابراهيم فجر واقعة اغتيال النائب العام وقبلها بيومين كنت قابلته بمسجد الصديق بمساكن شيراتون وقالي اني اتواصل مع اللي اسمه الحركي عادل واسلمه العربية النوبيرا بالحاجات والسلاح اللي فيها كلها وقولت له ماشي وبعدها اتقبض عليه .
قرر المتهم انه وقت حدوث واقعة اغتيال النائب العام كان نائما في شقة مأجرها بالنزهة الجديدة ولما صحيت فوجئت بالواقعة ومكانش عندي اي معلومات علي ان فيه حاجه كده هتحصل ومعرفش مين اللي عملها وتاني يوم بعد حدوث الواقعة انا سيبت البيت في النزهة عشان قلت بعد ما ابراهيم اتقبض عليه ممكن يقول للشرطة علي مكاني فرحت قعدت عند واحد صاحبي في مدينة نصر اسمه احمد ياسر بشارع الطيران وخلال الفترة دي تواصل معي احمد وهدان وطلب مني اقابله في 6 اكتوبر وقلت له انا قلق بعد تفجير العربية اللي كان راكب فيها ناس من الاخوان وهما في طريقهم عشان يفجروا قسم 6 اكتوبر وقابلته بميدان الحصري وسألته عن واقعة تفجير تلك السيارة فقالي انهم تبع مجموعة من مجموعات الاخوان كانوا رايحين يركنوا العربية عند القسم عشان يفجروه وهما رايحين القنابل انفجرت فيهم ومقاليش هو عرف ازاي ..وطلب مني تكليف ابو عبد الله وضع قنبلة بمكان قريب من فندق فيرمونت اللي عند مساكن شيراتون في صلاح سالم لان فيه فرح ابن محمد دحلان عضو حركة فتح الفلسطينية ومعرفش كان عاوز ايه من كده وبعدها بيوم تم القبض عليا في اخر يوم في رمضان وتلك الحقيقة بما يرضي الله وبعد ما قبض عليا ارشدتهم عن مكان العربية النوبيرا وبما فيها من السلاح والمتفجرات وارشدتهم عن مكان شقة 6 اكتوبر بتاعة احمد وهدان وعن المخزن بتاع ابراهيم وعن بيت مصطفي عبد الظاهر ومحمود ايهاب .
تأجيل محاكمة المتهمين ل 11 أكتوبر
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 67 متهما في قضية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام وحيازة أسلحة ومفرقعات لجلسة 11 أكتوبر لحين إيداع اللجنة المشكلة من الخبراء تقريرها حول فحص أحراز القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وفتحي الرويني بحضور أحمد عمران وأحمد حمادة الصاوي وكيلا نيابة أمن الدولة بأمانة سر أيمن القاضي وممدوح عبدالرشيد.
في بداية الجلسة سمحت المحكمة لأهالي المتهمين بحضور جلسة المحاكمة وتبادلوا مع ذويهم الإشارات باليد بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ علي الأوراق التي تستخدم في الكتابة بعد أن لاحظت المحكمة أنه يتم استخدامها أثناء نظر المحاكمة.
قال ممثل النيابة للمحكمة إنه تم إعداد التقارير الطبية اللازمة بالمتهمين المطلوب توقيع الكشف الطبي عليهم.. فيما قام أعضاء اللجنة المشكلة لفحص أحراز القضية بأداء اليمين القانونية قائلين.. أقسم بالله أن أؤدي عملي بالصدق والنزاهة.
بعدها سلمت المحكمة أحراز القضية لأعضاء اللجنة.
اعترض الدفاع علي قيام المحكمة بتسليم اللجنة أحراز القضية دون القيام بتشميعها فرد رئيس المحكمة بأن الأحراز تم فضها في الجلسات.
سمحت المحكمة للمتهمة بسمة رفعت بالخروج من قفص الاتهام فقالت إنها اعترفت بعد تهديدها وأنه تم اقتيادها لمكان غير معلوم تعرضت فيه للتعذيب بطرق عديدة بينها تمرير الكهرباء علي جسدها.
بينما خرج زوجها ياسر عرفات ليقف أمام المحكمة قائلا إنه تعرض للتعذيب والضرب من قبل ضباط الأمن الوطني مضيفا أنه أبلغ النيابة بأن طعن علي محضر ضبطه بالتزوير.
طالب الدفاع الحاضر مع المتهمين إخلاء سبيل بسمة رفعت لأنه ليس هناك ضرر علي القضية مع إخلاء سبيلها خاصة وأن زوجها متهم كذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.