وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية بخانس    فعاليات وعروض غنائية بشرم الشيخ فى «يوم السياحة العالمى»    السفارة المصرية في بيروت تطالب المصريين بلبنان الراغبين بالعودة بتسجيل بياناتهم    وزير الخارجية يشدد على الرفض الكامل لأن تكون هناك دولة فوق القانون    خبير تحكيمي: ضربة جزاء الأهلي صحيحة والشحات يستحق الطرد    عضو الزمالك عن التتويج بالسوبر الإفريقي: رد على المشككين    شيكابالا: ما قيل عنا في الإعلام أعطانا الدافع للفوز.. الواحد منا بعشرين    جوميز: الزمالك يستحق التتويج بالسوبر.. والفوز على الأهلي له بريق خاص    زيزو: الزمالك كبير وعيب ما يقال.. ورسالة لكل من قلل منا    الزمالك يشكر تركي آل الشيخ على مكافأة السوبر    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    خناقة ستات.. مقتل شاب على يد جاره بالمطرية    أحمد عزمي يكشف كواليس استغاثته بزملائه للحصول على عمل في «صاحبة السعادة»    توقعات الفلك وحظك اليوم| برج الجدي السبت 28 سبتمبر    صحة المنوفية: قافلة طبية مجانية على مدار يومين بقرية دكما بشبين الكوم    موسم الرياض يكافيء الزمالك ب 1،5 مليون دولار بعد فوزه بالسوبر الأفريقي    عيار 21 الآن يسجل تراجعا جديدا.. أسعار الذهب اليوم السبت «بيع وشراء» في مصر بالمصنعية    جيش الاحتلال: سنوجه ضربات جديدة لمبانٍ استراتيجية تابعة لحزب الله    «هتشوفوا الصيف والشتا».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم السبت (تفاصيل)    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    أول تعليق من أحمد العوضي بشأن تعرضه لوعكة صحية    "أحلى فرحة في الكون".. عمرو سلامة يحتفل بفوز الزمالك بكأس السوبر من لوس أنجلوس    حظ أوفر للأهلي.. أول تعليق من تركي آل الشيخ على تتويج الزمالك بالسوبر الأفريقي    «زي النهارده».. وفاة رئيس الفلبين فرديناند ماركوس 28 سبتمبر 1989    مجلس بلدية صيدا بلبنان: آلاف النازحين يفترشون الطرقات ولا يجدون مأوى    برج الدلو.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: علاقة سابقة تسبب لك مشكلات    عباس شراقي يُحذر: سد النهضة قد ينفجر في أي لحظة    إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول احتفالا باليوم العالمي للسياحة    وزير الخارجية: من غير المقبول إفلات دولة ترى نفسها فوق القانون من العقاب    حماس تندد بخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة    إصابة طفلة بحروق نتيجة صعق كهربي بالواحات البحرية    حادث غامض.. سقوط طفلين من سيارة بالطريق السريع في العياط    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    جامعة كفر الشيخ تستعد لاستقبال طلابها في العام الجامعي الجديد    «مياه مطروح» تنظم الندوة التوعوية الثانية بالمسجد الكبير    افتتاح المسجد الكبير بقرية «التفتيش» في سيدي سالم    الوزارة فى الميدان    العمل والإتحاد الأوروبي يبحثان إعداد دليل تصنيف مهني يتماشى مع متغيرات الأسواق    القاهرة الإخبارية: أعداد النازحين إلى بيروت تتغير بين ساعة وأخرى    "الصحة" تطلق تطبيقًا لعرض أماكن بيع الأدوية وبدائلها    جراحة عاجلة للدعم فى «الحوار الوطنى»    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    سياسية المصرى الديمقراطى: نحن أمام حرب إبادة فى غزة والضفة    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    استشاري تغذية: الدهون الصحية تساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته في الشتاء    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    محافظ أسوان يؤدي صلاة الغائب على شهيد الواجب معاون مباحث كوم أمبو    محافظ الفيوم يعلن نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طامية المركزي    بدء تطبيق المواعيد الشتوية لغلق المحلات.. الحد الأقصى العاشرة مساءً.. زيادة ساعة يومي الخميس والجمعة.. وهذه عقوبة المخالف    بلغة الإشارة.. انطلاق النسخة الثانية من ماراثون يوم الصم العالمي بالإسكندرية (صور)    رئيس الرعاية الصحية والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية يبحثان مستجدات منحة دعم التأمين الشامل    غلق الدائري من الاتجاه القادم من المنيب تجاه المريوطية 30 يوما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئول الإيواء والإعاشة في اغتيال النائب العام يعترف:
التنظيم الدولي للإخوان شكل مجوعات نوعية لإسقاط النظام
نشر في الجمهورية يوم 14 - 09 - 2016

اسس قيادات جماعة الاخوان بالخارج مجموعات العمل النوعية بهدف اسقاط نظام الحكم وتولي الدكتور يحيي موسي المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي والهارب في تركيا مسئولية المجموعة التي قامت باستهداف تم تأسيسها من قبل قيادات جماعةواغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وتخصصت في صناعة العبوات المتفجرة وصولا لاحداث حالة من الارتباك بهذه الكلمات أدلي المتهم أبو بكر السيد عبدالمجيد الشافعي 22 سنة الطالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق بإعترافات تفصيلة حول تجنيده من قبل زوج شقيقته يحيي موسي وتكليفه بتدبير أماكن تستخدم كمقرات المجموعة ومخازن للمواد الخام او اماكن لخلط تلك المواد لتصنيع العبوات المتفجرة وتدبير شقق سكنية وتجهيزها واستلامه وتسليمه المبالغ مالية بين الاعضاء وتسلمه حقيبة بداخلها سلاح آلي من المتهم محمد الأحمدي وكشف عن قيامه بتسلم السيارة المفخخة من محمود الأحمدي وتسليمها لمحمد صلاح الدين وآخر معه بهدف تفجير مركز شرطة أبو كبير شرقية إلا أن السيارة انفجرت بسبب خطأ في مدخل مدينة أبو كبير وأدت الي مصرع مستقليها واستشهاد طفلين.. كما انه قام بتدبير بتوفير المكان اللازم لطحن المواد اللازمة لصناعة المتفجرات التي تم بها اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.
* قال المتهم في التحقيقات التي باشرها ايهاب محسن رئيس نيابة امن الدولة العليا بإشراف المستشار د. تامر الفرجاني المحامي العام الاول للنيابة انا تربطني علاقة نسب بالدكتور يحيي موسي استاذ مساعد بكلية الطب بالازهر لانه متزوج من اختي هند وهو عضو في جماعة الاخوان وكان ملاحق أمنيا في مصر لاتهامه علي حد علمي بتنظيم مظاهرات واحتجاجات علي عزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية وده اللي خلاه يهرب بره مصر ويسافر في غضون مارس 2014 تقريبا متسللاً عبر الحدود الي السودان وخلع من السودان علي قطر وقعد فيها 3 أشهر وبعدها سافر الي صومالي لاند واشتغل هناك في مستشفي هيرجيسا الدولي وبعدها سافر من صومالي لان دالي تركيا واستقر هناك لحد دلوقتي وانا طولألفترة دي كنت بتواصل مع اختي هند لانها كانت سافرت له لما كان في قطر ومعاه لحد دلوقتي وكان تواصلي مع الدكتور يحيي في الاول تواصل عادي للاطمئنان عليه وعلي أختي من خلالألفيس بوك بتاعي وفي غضون شهر ابريل 2015 لقيت الدكتور يحيي بيطلب مني ان انزل علي تليفوني برنامج محادثة لاين واختار لنفسي اسم علي البرنامج ده غير اسمي الحقيقي واتواصل معاه من خلاله ومفهمتش هو عايزني اعمل كده ليه وقتها ولكن نظرا لعلاقة النسب اللي بتربطني بالدكتور يحيي عملت اللي قاللي عليه ونزلت البرنامج وسميت نفسي باسم ياسر شومان وده كان اسم راجل كبير كنت بطلع وانا صغير معاه الرحلات ولقيت الدكتور يحيي مسمي نفسه علي اللاين باسم خالد وبعد كده غيره لاكثر من مرة باسم سعد ومون لايت وصن رايز وخطاب وبدأ التواصل وطلب مني اني اشوف له مخزن يكون حوالين البلد عندنا علشان هايخزن فيه مواد خام كيماوية وقالي وقتها انه هايستخدمها في صناعة الصابون وانا وقتها مركزتش ايه علاقة الدكتور يحيي بالصابون ولكن لثقتي فيه لبيت طلبه ودورت فعلا علي مخزن لحد لما لقيت مخزن في قرية المهدية بمركز ههيا مملوك لواحد اسمه عم أشرف واتفقت معا هاني هأجر المخزن ده ب 300 جنيه في الشهر وتواصلت مع الدكتور يحيي وقلت له اني لقيت المخزن وهأجره ب 500 جنيه في الشهر علشان أخدألفرق ده مصلحة ليه ودفعت لصاحب المخزن ايجار 3 شهور وتسلمت مفاتيح المخزن وتواصلت مع الدكتور يحيي فوصلني مع شخص يدعي حركيا محمد منصور ¢ محمد احمد السيد ابراهيم عامل بمطعم حضر موت ¢ وتواصلت معاه باسم ياسر شومان فقالي انت عايز الحاجه تجيلك فين فقلت له ههيا فبعت لي رقم تليفون سواق قالي تقريبا اسمه محمد عشان اكلمه واتفق معه يجيلي امتي وفين بالضبط وقابلني بسيارة سوزوي ربع نقل ونقلنا 2 جيركن لونهم أزرق بداخلهم مواد سائلة وجركن اصغر منه لونه ابيض شفاف وبعدها باسبوع كلمني يحيي موسي علي اللاين ووصلني بواحد اسمه عمر ¢ اسلام مكاوي¢ وقالي انه هو اللي هيبقي مسئول عن المخزن وأتواصل معه واسلمه مفتاح المخزن فطلب مني تجهيز اكبر عدد من زجاجات البلاستيك 2 لتر بتاعة البيبسي و3 جوانتيات بلاستيك وخلال تلكألفترة تواصلت مع ¢منصور¢ واخذت منه 3آلاف جنيه وطلب مني توفير مزرعة تستخدم في خلط المواد الكيماوية وافصحلي وقتها ان المواد دي بتستخدم في تصنيع المتفجرات وانه هيتعمل بيها عمليات عدائية في مصر لأن التكليفات صادرة من قيادات جماعة الاخوان المسلمين لاعضاء الجماعة لتنفيذ العمليات النوعية بالتفجير واستهداف الضباط اللي قتلوا المعتصمين في رابعة وتفجير منشآت هامة بهدف اضعافها واسقاط الحكم بأي طريق.
* استطرد المتهم في التحقيقات ان المزرعة التي طلب منه توفيرها كانت تستخدم في خلط المواد الكيماوية لتصنيع العبوات المتفجرة وان مواصفاتها ان تكون في ارض زراعية بعيدة عن المناطق السكنية وقالي ممكن استعين بمجموعات العمل النوعي اللي تبع الاخوان اللي شغاله في ههيا او الابراهيمية علشان يساعدوني اني الاقي المزرعة بالمواصفات دي وبعدها هو مشي وانا ابتديت ادور علي مزرعة بالمواصفات دي وتواصلت مع واحد من أعضاء الجماعة اسمه محمد علي أبو أروي وبيشتغل مدرس فرنساوي في مدرسة الثانوية بنين بالابراهيمية لانه كان فاتحني انه مسئول عن مجموعة اسمها الامل ودي تابعة لجماعة الاخوان وبتعمل عمليات نوعية في الابراهيمية مثل قطع الطرق وتأمين المظاهرات واشعال النار في ابراج الكهرباء وكان عايزني انضم معاه في المجموعة دي لكن انا وقتها رفضت لاني كنت مشغول بدراستي والشغل مع المجموعة دي بيتطلب فترات طويلة المهم اني لما تواصلت معاه علشان يساعدني في موضوع المزرعة ده قلت له ان احنا هنعمل في المزرعة عمليات نوعية من اللي انت بتحبها وانها هتبقي عمليات كبيرة وهيتجهز لها في المزرعة دي فأعطاني رقم تليفون شخص يدعي فارس المصري وقابلته في قرية العدوة بالشرقية ووصلني بشخص آخر يدعي يحيي وقابلته بطريق العلاقة تبع مركز ههيا وفهمته اني ببحث عن مزرعة للتجهيز لعملية نوعية كبيرة وأخذته علي الموتوسيكل ودخلنا عزبة يحيي ساعتها قالي ان في بيت جنبها مشهور انه بيت دعارة فالمنطقة أمان والمزرعة دي عبارة عن مبني دور واحد ارضي واثناء ذلك حضر شخص بتوك توك وساعتها عرفت انه الشخص اللي مأجر المزرعة وبيبات فيها وبيراعيألفراخ وطلبت منه تحميل برنامج اللاين للتواصل معه وده كان في بداية شهر يونيه عام 2015 وكنت خلال الوقت ده بعد يومين تقريبا من مقابلتي الحركي محمد منصور واسمه محمد السيد ابراهيم اللي كانت عند معصرة سلسبيل قابلت الحركي عمر ¢ اسلام مكاوي¢ بعدما اشتريت الحاجات اللي طلبها مني منألفلوس اللي اخذتها من محمد منصور وتقابلت معاه عند منطقةألفتحة وأخذته معايا علي الموتوسيكل بتاعي ورحت به علي المخزن في المهدية وبعدها لقيته عبي من كل جيركن من الثلاث جراكن اللي في المخزن إزازتين وكان في المخزن برضوا شكاير سيماد زراعي كيماوي.
* قال المتهم انه اثناء عملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات حدثت لهپاصابة قطع في الرباط الصليبي في دورة رمضانية بمركز شباب ههيا فالدكتور يحييي لما قلتله اصابتي قعد فترة من بعدها مبيكلفنيش بأي حاجه والتواصل معاه بقي قليل لحد نهاية شهر يونيو عام 2015 وكلفني اخذ مبلغ 60ألف جنيه من شخص يدعي المهندس ايمن في القاهرة ووصلني بابو القاسم يوسف لكي أخذألفلوس من الاول واعطيها للثاني بينما اخذتپألفي جنيه غير المبلغ ورجعت علي الشرقية وبعت للدكتور يحيي فقالي خد 500 جنيه وحاسب العربية اللي رحت وجيت بيها وترك الالف جنيه لاي مصاريف بعد كده..وبعدها بيومين طلب مني يحيي موسي البحث عن شقة كمقر آمن لشخصين منهم اسلام مكاوي بحيث تكون قريبة من المخزن في المهدية ثم تسلمت بعدها مبلغ 80ألف جنيه من المهندس ايمن بالقاهرة و قمت بتسليم ابو القاسم مبلغ 40ألف جنيه وشخص آخر اسمه ماجد 40الف جنيه في الحي العاشر بمدينة نصر ثم عدت الي الشرقية.
* ذكر المتهم انه تسلم مبلغ 72ألف جنيه من المتهم مالك عزيز ويدعي احمد النجار والذي تعرفت عليه صدفه عن طريقألفيس بوك وسلم منهم مبلغ 30ألف جنيه لأبوالقاسم و 20ألف جنيه لشخص يدعي عمر الصعيدي وسلمتهما المبلغ.
* واضاف المتهم انه طلب منه شراء اناء زجاجي وادوات معملية وحلة ضغط اشتريتها من محل الغزاوي في الزقازيق وبعدها طلبوا شراء فيريزر زي بتاع الايس كريم فنزلت واشتريته لهم ثم قام الدكتور يحيي بعدها بتوصيلي بشخص يدعي شاكر لربي ¢ محمد الاحمدي ¢ والذي اعطاني شنطة أوديها علي الشقة وكان بداخلها سلاح آلي وذخيرة عشان تبقي مع محمود الاحمدي واسلام مكاوي في الشقة وبعدها طلب مني يحيي موسي اني احمل برنامج تليجرام للتواصل مع شخص اسمه كريم واستلم منه 14ألف دولار اسلم منهم پ12ألف دولار لمالك عزيز ¢ احمد النجار¢ ونزلت التليجرام باسم عمار وبعت رقمه للدكتور يحيي علشان يوصلني بكريم علي وقابلته علي كوبري الوحدة او كوبري الجمعية وأخذت منهألفلوس واعطيت مالك عزيز ¢احمد النجار¢ المبلغ تاني يوم في موقف الاحرار بالزقازيق شرقية وغيرتألفين دولار من صرافة الزعفرانة عند محطة القطار في الزقازيق وبعدها سلمت محمود الاحمدي ثم طلب مني البحث عن مزرعة دواجن لاستخدامها لتصنيع العبوات المتفجرة ويكون لها غطاء تربية دواجن فيها علشان ما تلفتش الانظار وتحدثت مع صديقي كنت اشتري منهألفراخ البلدي بمنطقة الكفور تابعة لمدينة الابراهيمية وعرضت عليه اننا ممكن نبني غرفة بالمزرعة نستخدمها في تصنيع المتفجرات فوافقني واتفقت مع حمزة ومحمد رفعت حصولهما علي راتب 1500 جنيه بخلاف مكسب تربيةألفراخ وسداد ايجار المزرعة 4آلاف جنيه شهريا وقلت للدكتور يحيي ان التكاليف 8آلاف جنيه عشان أخذ الفرق مصلحة ليه شهريا ومكنش حمزة ولا محمد رفعت عارفين تفاصيل الموضوع وهما وافقوا وبدأت أجهز المزرعة والغرفة وطلبت مبلغ 30ألف جنيه للتجهيز وشراء موتوسيكل للتنقلات وارسل لي الاموال مع المتهم ابو القاسم واخذت منه 30ألف جنيه وبنيت الغرفة واشتريت موتوسيكل مستعمل وخلال تلكأ لفترة 24/10/2015 الدكتور يحيي بعتلي وقاللي انه هيسافر ولو احتجت حاجه اتواصل مع شاكر لربي وبالفعل تواصلت مع الاخير لتوفير مبلغ 3750 جنيهاً ايجارات الشقة والمخزن بتاع المهدية وراتب محمد رفعت وبعدها كلفت باخذ اسلام مكاوي واخر اوديهم المزرعة وشافوها وعرفوا مكانها ورجعتهم تاني ههيا وبعدها بفترة تواصلت مع محمود الاحمدي علشان يشوف المزرعة واخذته علي الموتوسيكل وتوجهنا الي المزرعة ورجعته تاني بعدها ثم كلفت بشراء اكبر كمية من السمادألفرنساوي فاشتريت 15 شيكارة وحملتهم علي عربية نص نقل ونزلتهم في الاوضة اللي بنيتها في المزرعة والكلام ده كله كان قبل التشغيلألفعلي للمزرعة ونزولألفراخ فيها وفي بداية شهر نوفمبر اسلام مكاوي لقيته بيتواصل معي علي اللاين وقالي انه هينزل يطحن سماد في المزرعة وعايزني اروح اوصله للمزرعة فقلت له يتواصل مع محمد رفعت وفي نفس الوقت طلب محمود الاحمدي مني شراء مطحنتين بن صغيرتين واربع براميل بلاستيك سعة 50 لتر وصندوق الوميتال زي اللي بيركب علي موتوسيكلات الدليفري وقالي اجيب الحاجه دي واسيبهاله في المزرعة وكنت عارف انه هيستخدمها في تصنيع العبوات المتفجرة فنزلت فعلا واشتريت المطحنتين البن من الزقازيق وجبت الحاجات الباقية من سوق في الابراهيمية واجرت تروسيكل حملت الحاجه عليه لحد المزرعة في منطقة كفور ونزلتها في الاوضة اللي في المزرعة ومكنش في المزرعة في الوقت ده غير محمد رفعت وقالي ان اسلام مكاوي تواصل معه وهيجي المزرعة بعد المغرب وبعدها بحوالي 10 ايام الدكتور يحيي كلمني ووصلني بشخص اسمه محمد لاستلم منه سيارة اديها لمحمود الأحمدي بعد لما أوصل محمد صلاح وواحد تاني معاه يقعدوا في الشقة بتاعة ههيا لحد ما الاحمدي يروح المزرعة ويحط في العربية العبوات المتفجرة وكان الكلام ده يوم جمعه وبعدها قابلته في ههيا في شارع الحاجه وأخذت مفتاح السيارة وقالي اني اجيب محمد صلاح من الشقة واللي معاه واديهم مفتاح السيارة والموتوسيكل بتاع المزرعة اللي كنت راكبه وعملت كده فعلا ومحمد صلاح اخذ الموتوسيكل مني والشخص اللي معاه ركب العربية والكلام ده كان 10.30 تقريبا ولكن بعد ساعه تقريبا لقيت خبر نازل علي مواقع التواصل الاجتماعي في انفجار عربية وموتوسيكل عند مدخل ابو كبير ووفاة اللي كانوا ركبينهم وكانوا في صور نزله ليهم فلقيتهم محمد صلاح والشخص الآخر اللي كان معاه ولما تواصلت مع الدكتور يحيي ومحمود الاحمدي وسألتهم علي الموضوع ده هما الاثنين قالولي ربنا يتقبلهم من الشهداء لانهم كانوا رايحيين يفجروا مركز ابو كبير ولكن حصل غلطة بسبب المطب ادت لانفجار العبوات فيهم قبل ما يوصلوا مركز الشرطة.
* اشار المتهم الي ان الدكتور يحيي موسي كلفه بتسلم مبلغ 10آلاف دولار من الحركي مالك عزيز ¢احمد النجار¢ واني اسلم منهم لابو القاسم مبلغ 70ألف جنيه وقمت بعد تسلمي الاموال بتحويل الدولار الي فلوس مصرية واخبرت الدكتور يحيي موسي فقالي اسلم ابو القاسم مبلغ 60ألف جنيه بدلا من 70ألف جنيه واعطيته تلك الاموال وبعدها وصلني الدكتور يحيي بواحد اسمه الحركي كامل ابو علي اللي هو محمد السيد ابراهيم العامل بمحل حضر موت من البيروم وواحد اسمه برنكش اللي هو محمود الاحمدي وغير اسمه بعد واقعة ابو كبير تقريبا وكلفني اتواصل معهما واسلم الاول 12ألف جنيه والثاني 6آلاف و 500 جنيه وطلب مني برنكش مكنة خياطة شكاير علشان هم هيطحنوا في المزرعة السماد ويعبوه في شكاير بتاعة مسحوق غسيل برسيل سعة 10 كجم وعايزين يقفلوها علشان تبان انها شكاير مسحوق غسيل عادية فكلمت حمزة السيد تليفونيا ونسقت معاه واحضرت له الماكينة وبعدها شعرت بخوف وقلق وطلبت من الدكتور يحيي ترك مخزن المهدية وكذبت عليه وقلت له ان صاحبه عايزة وان المزرعة بقت مشبوهة وبقت محل شك للناس اللي في منطقتها وعرضت عليه نقل كل شيء في مخزن المهدية والمزرعة ونحطهم في المخزن الجديد اللي عند كوبري الاقصي عزبة السراحنة وهو صدقني ووافقني علي الكلام ده فاجرت تروسيكل ورحت علي المزرعة ثم كلفت باستلام مواد خام من المتهم محمد السيد ابراهيم المقيم بالبروم ووضعتهم في المخزن وارسل لي عربية نص نقل سايقها عم محمد وكان بها 2 جركن ازرق اللون سعة 30 لتراً وجركن شفاف سعة 20 لتراً تقريبا فوضعتهم في المخزن الجديد اللي استهدفوا بها النائب العام هشام بركات ومن ضمن الوقائع اللي الدكتور يحيي قاللي عليها انها اتنفذت بمعرفته ومن خلال المجموعة اللي بيتعامل معها واقعة تفجير برج الكهرباء عند مدينة الانتاج الاعلامي وتفجير مبني الامن الوطني بشبرا وواقعة تفجير قسم الأزبكية وضرب النار علي فيلا حبيب العادلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.