في هذه الفترة تتعرض مصر إلي نوع جديد من الحرب في محاولة لوقف أعمال البناء وتنفيذ المشروعات القومية التي تنطلق بالبلاد إلي آفاق مستقبل يتناسب مع حضارة هذا الشعب.. لم يترك أهل الشر أي وسيلة لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الخوف في النفوس.. اتخذوا من وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لبث أفكارهم المسمومة ونشر الأكاذيب نحو الأزمات الاقتصادية وسعي الدولة الدائم لتصحيح مسيرة الاقتصاد. أصحاب النفوس الضعيفة انتهزوا فرصة إقرار قانون القيمة المضافة لبث وترويج الشائعات حول ارتفاع الأسعار بشكل يثير الكثير من المخاوف.. بدأوا بأسعار الوقود وأكثروا من الأقاويل عن اختفاء البنزين 80 من المحطات بالإضافة إلي زيادة أسعار الأنواع الأخري وأفاضوا في نشر تلك الأفكار السامة علي مواقع التواصل الاجتماعي يزعمون انهم بهذا الاسلوب سوف تتاح لهم الفرصة للنيل من مقدرات هذا الشعب وحركته الدائمة في بناء المشروعات ومواجهة الأزمات بأسلوب علمي وعمل دائم وتعمير وبناء في كل المواقع.. كما تناول هؤلاء أيضاً أسعار بعض السلع التي أشار قانون القيمة المضافة إلي إعفائها من أية أعباء أو مساس بأسعارها والحديث يطول عن هؤلاء الذين لا يريدون لمصر استقرارا أو نموا اقتصاديا يبتغون إثارة البلبلة وإحباط النفوس وبث اليأس فيها. إزاء هذه الأساليب الرخيصة التي تركز علي استغلال الأزمات وعدم وعي البعض لتضليلهم وتحريك الضغائن ضد كل خطوة إيجابية إلا أن الدولة بأجهزتها تصدت بكل جرأة وشجاعة لتنفيذ هذه الأكاذيب.. لم يتركوا أي شائعة يطلقها هؤلاء إلا وفندها وأشاروا إلي الحقيقة كاملة بمصارحة وشفافية وقد قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بدور مهم في تفنيد هذه الشائعات ودحرها والقضاء عليها في مهدها.. وأوضح المتحدث باسم المركز ان أسعار المواد البترولية لم تتعرض لأي زيادة وأن الكميات من أنواع الوقود متوافرة دون اختفاء أي نوع وما يجري علي أرض الواقع يؤكد مدي شفافية وصدق ما أشار إليه مركز المعلومات وأخذوا يرددون الأقاويل حول قيام القوات المسلحة بخطوة إيجابية لاستيراد كميات من لبن الأطفال وتوزيعه بأسعار تتناسب مع ذوي الدخول المحدودة.. أخذوا يروجون الأباطيل حول دور القوات المسلحة متجاهلين ان هؤلاء الرجال هم جزء أصيل من هذا الشعب واستغلوا بشبكات التواصل الاجتماعي في ترديد أقوالهم الزائفة التي للأسف تجد بعض النفوس الضعيفة تروج لهذه الأفكار.. لكن القوات المسلحة سوف تظل درعاً يحمي الوطن ويصون أمنه القومي من أي أخطار أو شائعات تحبط أبناء هذا الوطن. الساحة أيضاً امتلأت بشائعاتهم وتجاهلوا هذه الشفافية وتلك المصارحة واستمروا في نشر أفكارهم وبث الشائعات حول زيادة أسعار هذه السلع لكن يقظة الدولة أوقفت هذه الشائعات وتم نشر قائمة بالسلع التي شملها الإعفاء من أي زيادة ورغم كل هذه الشائعات وذلك الاستغلال إلا أن الواقع يؤكد أن مصر تمضي علي الطريق الصحيح ولعل صوت مصر القوي في قمة العشرين أبلغ دليل علي أن الأزمات سوف تنتهي وأن برامج التنمية والمشروعات سوف تمضي في طريقها وسوف يجني الشعب ثمار هذه المجهودات.. هذا الأسلوب من جانب الدولة في المصارحة وإزاحة الستار عن الحقائق التي تدحض هذه الشائعات هو أفضل الأسلحة لمواجهة هذه الحرب القذرة التي تحتاج إلي يقظة دائمة ورد علي كل شائعة بأرقام ودلائل شفافة وحقيقية تقنع الجميع وتكشف عن أعداء النجاح الدين يحاولون بشتي الطرق بث الإحباط بين الناس في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ مصر.