تعود سلسلة المباريات الودية لكرة القدم للانطلاق من جديد بداية من اليوم بعد توقف دام لثلاثة أشهر قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا ودورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في ريو دي جانيرو البرازيلية. وتعتبر تلك المباريات الودية بمثابة إعداد لجميع المنتخبات علي مستوي العالم للتصفيات المؤهلة إلي بطولة كأس العالم التي ستقام في روسيا .2018 وستكون مباراة إيطاليا مع فرنسا من أبرز المباريات الودية حيث إنها تجمع بين فريقين يعتبران من كبار منتخبات القارة الأوروبية حيث ستكون تلك المباراة هي الأولي للمدرب جامبييرو فينتورا بعد توليه المسئولية خلفاً لأنطونيو كونتي الذي رحل عن "الأزوري" عقب نهاية يورو .2016 ويضم المنتخب الإيطالي بقيادة فينتورا وجوهاً جديدة تتمثل في المدافع أليسيو رومانيولي وأندريا بيلوتي وليوناردو بافوليتي بجانب العديد من عناصر الخبرة بصفوف الفريق الكروي. بينما يحاول منتخب فرنسا الملقب ب "الديوك" ووصيف اليورو إلي إثبات الذات ومحاولة عبور العقبة الإيطالية "الأزوري" خاصة أنها ستكون بمثابة الإعداد القوي للاعبين قبل التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال. ومن أبرز المباريات الودية أيضاً هي مباراة بلجيكا مع إسبانيا في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه خاصة أن كلا الفريقين يحاولان بشتي الطرق تحقيق نتيجة إيجابية. ولم يستدع جولين لوبيتيجي المدير الفني الجديد للمنتخب الإسباني حارس المرمي صاحب الخبرة إيكر كاسياس لهذه المباراة حيث يضع لوبيتيجي ثقته في الحارس ديفيد دي خيا. كما لم يستدع لوبيتيجي بعض اللاعبين الذين حققوا نجاحاً مع الفريق في السنوات الماضية أمثال سيسك فابريجاس وبيدرو رودريجيز فيما استدعي لوبيتيجي المهاجمين الثلاثة دييجو كوستا وخوان ماتا وباكو ألكاسير. ويخوض المنتخب البرتغالي مباراته الودية الأولي منذ فوز الفريق باللقب الأوروبي حيث يستضيف جبل طارق في لقاء يعتبر بمثابة نزهة لأبطال القارة العجوز في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين. وسيفتقد المنتخب البرتغالي في هذه المباراة لجهود قائده كريستيانو رونالدو مهاجم مدريد الإسباني بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال أمم أوروبا بالإضافة إلي ريناتو سانشيز للإصابة أيضاً. ويصطدم المنتخب التركي بنظيره الروسي في مباراة قوية بالنسبة لكلا الفريقين فالأول ستكون تلك المباراة بمثابة إعداد بدني وفني لأبناء فاتح تريم لخوض منافسات تصفيات المونديال. بينما يحاول الروس لإثبات الذات واستغلال فترات الأجندة الدولية في خوض سلسلة من المباريات الودية حتي يظهر اللاعبون بمستوي متميز خلال العرس العالمي. أما بقية المباريات الودية فهي ألمانيا مع فنلندا والتشيك مع أرمينيا والدانمارك مع ليشتنشتاين والنرويج مع روسيا البيضاء.