رغم أن معظم سكان الاسمرات مازالوا يشعرون أنهم يعيشون حلماً جميلاً لا يتمنون أن يفيقوا منه بتسكينهم في مدينة متكاملة الخدمات وحدات سوبر لوكس وكمباوند ينافس كمباوندات القاهرة الجديدة والشيخ زايد و6 أكتوبر إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ضاعف فرحتهم ومنحهم 4 آلاف ثلاجة وبوتجاز وغسالة وسخان وتليفزيون بالتعاون بين القوات المسلحة والهيئة العربية للتصنيع ليمسح عذاب سنوات مضت تمهيداً لاستكمال المسيرة مع عشوائيات جديدة. الأهالي عبروا عن سعادتهم بهدايا الرئيس وبما تم انجازه علي أرض الواقع متمنين ايجاد آلية مشتركة للتنسيق بين كافة الجهات والأجهزة لرقابة ومتابعة مدينة الاسمرات الجديدة والحفاظ علي الشكل الرائع والطراز المعماري المتميز والخدمات التي تضاهي وتفوق المدن الجديدة لمنع عودة الفوضي من جديد أو ظهور العشوائيات مرة اخري وتحقيق الأمن والاستقرار للقاطنين في تلك الوحدات. يقول أحمد جابر عامل إنه سعيد بعد استلامه الأجهزة الكهربائية لاستكمال اثاث شقته وهذا الأمر له مدلول واحد أن المواطن البسيط اصبح من أولويات الحكومة وانها تعمل ليل نهار من أجل راحته والحد من معاناته لتوفير حياة آدمية وكريمة تليق به كمواطن له حقوق وواجبات. يشاركه عبدالني السيد ارزقي قائلاً: مبادرة الرئيس اعادت الثقة بين المواطن والحكومة بعد حالة الاهمال واللامبالاة علي مدي السنوات الماضية والتي ضاعفت من آلامة ومعاناته متمنياً إعادة النظر في مبلغ ال 300 جنيه القيمة الإيجارية للوحدة السكنية لأن معظم السكان عمال وليس لهم أي دخل ثابت ولا يستطيعون توفير هذا المبلغ أو تدبيره في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد أما نورا محمود ربه منزل فتقول: لم أكن احلم في يوم من الأيام الحصول علي وحدة سكنية مؤسسة بالعفش والأجهزة الكهربائية تحميني أنا وأسرتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي كنا نمر بها الآن وبعد أن اصبح الحلم حقيقة اشعر بالأمن والأمان والاستقرار الاسري دون عناء أو خوف من اي شئ بعد الآن. ويوضح محمود مختار موظف ان المساكن تعد نقله حضارية لم نكن نحلم بها بعد أن كنا نعيش في مجتمع عشوائي فوضوي إلي مجتمع حضاري متكامل يضم مدارس وملاعب ورعاية صحية وخدمية وتجارية تكفي احتياجات تلك الأسر ولا تدع لهم مجالاً أو حاجة للخروج خارج المدينة من أجل تلبية أي مطالب أساسية في ظل منظومة أمنية متكاملة تشعر المواطن بالأمان والاستقرار. الاجتماعي والاقتصادي. ويشكر حامد سيد أحد سكان المدينة كل من ساهم في انجاز المشروع العظيم في مدة زمنية قصيرة بداية من السيد رئيس الجمهورية الذي يولي كل اهتمامه ورعايته للمواطن البسيط بداية من اكبر مهندس إلي أصغر عامل بالمشروع. مواصلات للمدينة ناشد أحمد السيد عامل المسئولين بضرورة توفير وسائل مواصلات مباشرة من المشروع إلي المناطق الاخري بالقاهرة لأنه يضطر لاستقلال العديد من المواصلات للوصول إلي محل عمله كما يناشد السكان التعاون مع جهاز المدينة من أجل الحفاظ علي هذا الانجاز العظيم لأن سلوك المواطن له دور مهم وفعال ليظل محتفظاً برونقه. ويطالب سعيد علي موظف بضرورة التعاون والتنسيق بين جهاز المدينة والمحافظة من أجل الرقابة والمتابعة ومساءلة ومحاسبة كل مقصر للحفاظ علي الانضباط والاستقرار ومنع ظهور أي فوضي أو عشوائية والعمل علي عقد دورات توعية للسكان لنشر الوعي للنهوض بمستوي تفكيرهم. الدكتورة جيهان عبدالرحمن نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية تقول انه تم تسليم 4 آلاف جهاز كهربائي تشمل تليفزيونات وغسالات وسخانات وبوتوجازات علي 820 أسرة من شبان الاسمرات الذين لم يستكملوا الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم عند استلام الشقق الجديدة وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة والهيئة العربية للتصنيع وبعض الجميعات الأهلية التي ساهمت في انجاز هذا العمل. وتوضح أنه تم تخصيص مساحة 410 مترات للمكتبة التي سيتم افتتاحها قريباً تحت رعاية وزارة الثقافة لاتاحة فرصة القراءة والعمل علي نشر الوعي بين المواطنين وتقويم السلوكيات. للحد من السلبيات وتشغيل دور الفرد في المجتمع. واشار حسن غندور رئيس المدينة أن توزيع الأجهزة تم بناءً علي كشوف السكان والتسليم تم بالرقم القومي وبمحل اقامة كل ساكن لمنع أي تحايل أو تلاعب والتأكد من وصول جميع الأجهزة إلي مستحقيها. أوضح الغندور أنه من أجل الحفاظ علي الأمن والانضباط بالمدينة تم منع دخول اي وسيلة مواصلات اليها لذلك تم الانفاق مع هيئة النقل العام علي توفير ثلاث ميكروباصات مكيفة لنقل الأهالي من داخل المدينة إلي خارجها باجر رمزي 1 جنيه وافتتاح مجمع الأهرام الاستهلاكي لمنع انتشار الباعة الجائلين يتوافر فيه جميع أنواع السلع والخدمات باسعار مناسبة وكذلك افتتاح المركز الطبي الذي تم تأسيسه علي أعلي مستوي وامداده بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمة وجودة عالية باجر رمزي لتوفير الرعاية الصحية للسكان. في الأيام القادمة والاستكمال للمنظومة الرياضية سوف يتم انشاء حمامات سباحة للكبار والصغار بجانب ملاعب كرة القدم. وحرصاً من جهاز المدينة علي النهوض بمستوي معيشة بعض الاسر تم توفير فرص عمل لمساعدتها في واجهة ظروف الحياة القاسية. ناشد الغندور الأهالي بضرورة التعاون مع جهاز المدينة للحفاظ علي هذا الانجاز لأن سلوك المواطن له دور مهم وقال علي استكمال تلك المسيرة. مستقبلنا في أيدينا 40 ألف شاب وفتاة يتدربون للمجالس المحلية قالوا : تحولنا من مهمشين لقادة ومتخذي قرار ياسمين ياسين ومني حسن انطلاقاً من اصرار القيادة السياسية علي تأهيل الشباب لتولي المناصب القيادية قامت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الشباب والتنمية المحلية بتنفيذ برنامج قومي تحت شعار "مستقبلنا في أيدينا" لتمكين 40 ألف شاب وفتاة ليشاركوا بقوة وفاعلية في العمل العام وينافسوا في العملية الانتخابية للمجالس المحلية ليس فقط كناخبين لكن كمرشحين متفاعلين مع هموم الوطن وقضاياه وقد قامت الوزارة بتكليف صندوق اعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بتمويل البرنامج ب 28 مليون جنيه وانتقاء شركاء من المؤسسات الأهلية المتخصصة لتنفيذ المشروع علي مستوي جميع محافظات الجمهورية. من داخل احدي الورش التدريبية بمحافظة الجيزة لقاء الفرحة والأمل بالشباب المتدربين تقول نعمة فوزي من 6 أكتوبر ايمانا مني بأهمية التثقيف السياسي قبل الالتحاق بالعمل الاجتماعي والبرلماني حيث كانت لي تجربة سابقة في المشاركة باحدي الحملات الانتخابية وجدت أن هناك ضرورة ملحة للإلمام بالمعلومات الاساسية في الدستور والنظام السياسي ومراحل العملية الانتخابية وتعزيز مهاراتنا وجذب ثقة الناخب لذلك تقدمت للالتحاق بالمشروع عن طريق مكتب التضامن الاجتماعي وتم عرضي علي اللجنة واجتياز الاختبارات وبدأت الدورة التدريبية تحت اشراف جمعية حواء المستقبل. ويضيف أحمد محمد بكر من امبابة كان من أهم اسباب اختياري هو رغبتي الجادة في خوض الانتخابات المحلية القادمة وسواء فزت لا يكفيني شرف المحاولة لتكون هذه اولي خطواتي علي طريق السياسة. وتري هند عبدالمنعم من المنيب أنه وفقاً للدستور الجديد الذي اعاد للشباب حقه بنصر علي أن مشاركة الشباب قيمة محورية في التنمية الشاملة وركن جوهري في النظام السياسي المصري وأكد علي ضرورة توعيه الشباب بقواعد العملية الانتخابية وتنمية مهارتهم في ادارة حملات انتخابية تنافسيه وفعاله كان لابد من اقتناص الفرصة التي اتاحتها لنا وزارة التضامن من خلال مبادرة "مستقبلنا في ايدينا" وقد استفدنا كثيراً من الورش التدريبية واستطعنا التعرف علي اركان الدولة والحكومة ودور كل من القضاء العالي والنيابة العامة وغيرها من مؤسسات بناء الدولة. وتضيف دعاء طه مهندسه زراعية من المنيب اخيراً تم اتاحه الفرصة للشباب المهمش في جميع المحافظات للتعرف علي حقوقه وواجباته تجاه قريته ومدينته فقد تقدمت للمبادرة بعدما رأيت أن هناك نزاهة وشفافيه في التقدم والاختيار وأن هناك نيه حقيقية لتدريب كوادر شابه لقياة مصر المستقبل وقد استفدت كثيراً من الدورة وتعرفت علي عمل المجالس المحلية وكيفية تقديم الخدمات لأهالي الدائرة سواء كان الشاب داخل العمل السياسي أو خارجه ولدي نيه حقيقية لتنفيذ ما قمت بدراسته وخوض الانتخابات المحلية أي كانت النتيجة. وبالحديث مع أحد المدربين المشاركين في المشروع تقول حنان محمد إبراهيم اعمل مديراً لنادي التكنولوجيا باحدي الجميعات الأهلية وقد تم ترشيحي من قبل اللجنة العليا للبرنامج القومي للمشاركة في المشروع وبعد العديد من الاختبارات النظرية والمقابلات المثمرة مع العديد من القيادات السياسية ذات الشأن في العمل المحلي تأهيلياً من خلال دوره تدريبية مكثفة لاعداد المدربين في مجال التوعية السياسية وادارة الحملات الانتخابية وعبد اجتياز كافة الاختبارات بدأ التفاعل الجادي مع الشباب المتدرب من خلال الورش التدريبية والتي من خلالها تم تدريب الشباب وتعزيز قدراتهم وتعريفهم بأركان الدولة والدستور والحكم المحلي وتنمية مهاراتهم في التواصل مع الجمهور والمسئولين وكيفية الانخراط في العمل العام واقامة قاعدة شعبية في مجتمعاتهم المحلية والتعرف علي مشاكل بيئتهم المحلية واقتراح حلول لها ومن أهم أهداف المشروع أن كل شاب حصل علي هذه الدورة لن يحصل علي الشهادة إلا بعد أن يقوم بعمل حملة توعية بكل ما اكتسبه من معارف وقدرتات ومحو الأمية السياسية ل 100 مواطن في دائرته ليصبح لدينا في نهاية المشروع 4 مليون مواطن مصري من المهمشين تم توعيتهم سياسياً بحقوقهم وواجباتهم ويعد هذا الهدف من أهم السمات الإيجابية للمشروع. ويوضح علاء الدين عبدالعاطي مساعد وزيرة التضامن ومدير برنامج تمكين الشباب لمبادرة مستقبلنا في ايدينا أن المبادرة جاءت تنفيذاً للبرنامج الرئاسي الذي يهدف لاستثمار قدرات الشباب وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية ومن هنا كانت المبادرة خطوة علي الطريق تستهدف تدريب الشباب في الشأن العام واستقطابهم لخوض انتخابات المجالس المحلية القادمة وقد قامت وزارة التضامن بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية في وضع البرنامج المتكامل لتنفيذ المبادرة بتكلفة 28 مليون جنيه تم توفيرهم من صندوق دعم الجميات والمؤسسات الأهلية التابع للوزارة وكانت البداية بعمل استبيان لتحديد نسبه الشباب المستهدف تدريبه وكان ذلك من خلال الاطلاع علي نص الدستور والذي اكد علي ضرورة وجود 25% من نسبة المقاعد. بتكلفة 11 مليون جنيه مركز للسكتات الدماغية بقصر العيني ريهام عبدالحميد - نورا ممدوح طاقة نور وباب أمل جديد لمرضي السكته الدماغية عقب افتتاح أول مركز في الشرق الأوسط لعلاج مرضي السكتات الدماغية بقصر العيني مجاناً ويضم وحدتين للرعاية المركزة المتقدمة والمتوسطة بسعة 34 سريراً بجانب غرف للعزل والتأهيل الطبيعي للمرضي. تبدأ بالتشخيص وإذابة الجلطة في الدقائق الأولي المعروفة بالساعة "الذهبية" لتلافي حدوث الوفاة والمضاعفات كالإعاقة لانقاذ 200 ألف مصاب سنوياً منهم 50 ألف بالقاهرة الكبري فقط وذلك بتكلفة 11 مليون جنيه. يقول د.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي. إن انشاء وحدة لعلاج مرضي السكتة الدماغية بمستشفيات قصر العيني بالمجان. مصدر فخر واعتزاز مطالباً بعمل برامج توعية للمواطنين لتوجيه مريض الجلطة الدماغية والنزيف المخي للمكان المختص لعلاج هذه الحالات والذي أصبح متوفراً بقصر العيني بعد أن كان بمثابة حلم كبير وهو اضافة جديدة لمستشفيات القصر العيني التي بلغت 90 مستشفي. ويضيف الدكتور جابر نصار. رئيس جامعة القاهرة أن السكتات الدماغية من أمراض الطوارئ الأكثر خطورة. وعدم علاجها بسرعة قد يتسبب في الوفاة أو الإعاقة مدي الحياة للمريض. مشيرآً إلي أن مستشفيات قصر العيني كانت تواجه عجزا بالوحدات المخصصة لعلاج السكتات الدماغية مما دفعنا إلي وضع استراتيجية لإنشاء هذا المركز علي احدث المعايير العالمية لتقديم خدمة طبية بالمجان. ويوضح نصار. أن مركز علاج مرضي السكتات الدماغية بالمجان كان حلماً لأعضاء هيئة التدريس منذ عام 2009 لتوفير رعاية مركزة متخصصة. وتم إنشاؤه ضمن خطة تطوير مستشفيات قصر العيني المستمرة حتي عام 2020. بتكلفة 11 مليون جنيه منها 4 ملايين ونصف المليون جنيه تبرع بها أهل الخير. وباقي التمويل تم توفيره بالجهود الذاتية لمستشفيات جامعة القاهرة. مضيفاً أن المركز سيعالج ما يقرب من ألفي حالة سنوياً بالمجان. بتكلفة تتراوح ما بين 12 إلي 14 ألف جنيه للمريض الواحد في اليوم الأول. مشيراً إلي أن ادارة المستشفيات ستوفر العلاج للمرضي كجزء من ميزانية المستشفي والميزانية التي تقدمها الدولة. إلي جانب دعم منظمات المجتمع المدني. ويؤكد الدكتور فتحي خضير. عميد كلية الطب. أن مستشفيات قصر العيني الجامعي تشهد طفرة جديدة في ادخال خدمات طبية غير موجودة بالمستشفيات الاخري موضحاً أن انشاء الوحدة يعد طفرة في علاج السكتات الدماغية وسيقدم المركز كافة الخدمات العلاجية بالمجان حيث يعتبر مركز السكتة الدماغية من المراكز القومية لاستقبال حالات الطوارئ وسيضم وحدتين للرعاية المركزة بسعة 34 سريراً. منها 16 سريراً بالرعاية المتقدمة. و8 بالرعاية المتوسطة ومن المتوقع أن يعالج 2000 مريض سنوياً بالمجان من خلال أحدث أجهزة الرعاية المركزة للسكتات الدماغية. كجهاز قياس مراقبة كهرباء المخ والتنفس الصناعي. مضيفاً أن المركز يضم غرفاً للتأهيل الطبيعي بعد الجلطات. وغرفاً لعزل المرضي في حالات العدوي. ويشارك في تقديم الرعاية الطبية 50 طبيباً من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس والأطباء المقيمين. إلي جانب 30 فرداً من هيئة التمريض المتخصص في رعاية السكتات الدماغية. ويوضح خضير أن الأجهزة الحديثة بالمركز مزودة بإمكانية مراقبة حالات المرضي عن بعد من خلال الانترنت كما تتيح للشركة المصنعة للأجهزة متابعة الأعطاء والصيانة وتحديث البرامج. كما أن المركز يعمل بالتنسيق مع كافة أقسام المستشفي الجامعي كوحدة المعمل والأشعة وجراحة المخ والأعصاب والصدرية. مشيراً إلي أن مريض السكته الدماغية في مصر كان لا يخضع لأهم معايير العلاج العالمية. وهي سرعة التشخيص وإذابة الجلطة في الدقائق الأولي وبأقصي تقدير خلال الساعة الأولي المعروفة بالساعة "الذهبية" لتلافي حدوث الوفاه والمضاعفات كالإعاقة أما الآن فقد تغير الوضع تماماً وأصبح في الامكان علاج معظم الحالات التي تطرق باب المركز. ويضيف الدكتور أشرف حاتم أمين عام المجلس الأعلي للجامعات أن 40% من حالات الطوارئ في مصر تكون حالات سكتات دماغية وطبقاً لأحدث الاحصائيات العالمية يعاني 16 مليون شخص عالمياً سنوياً من السكتات الدماغية. وتتسبب في موت مليون و900 ألف خلية مخية كل دقيقة بعد حدوث السكتة. بمعدل 35 ألف خلية مخية كل ثانية لهذا تكمن أهمية تلقي مريض السكتة العلاج المناسب في التوقيت المناسب. مشيراً إلي أن أهمية المركز تكمن في انقاذ حياة مرضي معرضين للموت والاعاقة. ويؤكد الدكتور أحمد عبدالحليم. استاذ مساعد الأمراض العصبية أن منظمة العلاج داخل الوحدة تبدأ باستقبال المريض بالطوارئ ثم عمل الاشعات والتحاليل المعملية كالأشعة المقطعية لشرايين المخ خلال 20 دقيقة من دخول المستشفي ثم التحول لوحدة الرعاية المركزة لتحديد برتوكول العلاج سواء بالحقن أو التدخل بالقسطرة العلاجية لإذابة الجلطة قبل مرور الساعة الأولي مشيراً إلي أن 90% من الحالات التي سيتم علاجها في التوقيت المناسب سوف تحتاج إلي الرعاية المتوسطة فقط لاستكمال منظومة العلاج مطالباً بضرورة انشاء سجل قومي لمعرفة أعداد مرضي السكتات الدماغية في مصر. وتخصيص خط ساخن ووحدات إسعاف متخصصة للمرضي لتحقيق الاستفادة القصوي من المركز.
