أكد السفير المصري بإثيوبيا أبو بكر حفني محمود ان "إعلان مالابو" ساهم في توقيع مصر وإثيوبيا والسودان إعلان المبادئ في الخرطوم في مارس 2015 الذي مهد الطريق أمام بداية جديدة من التعاون بحيث لم يعد نهر النيل مصدراً للنزاع بل دافعاً لإعلاء مصالح مواطنينا نحو آفاق جديدة. حول سد النهضة الإثيوبي العظيم. أوضح السفير أن كلاً من الوزراء والتقنيين مهدوا الطريق لتوقيع عقد يختص باستشارات السد والتعاون في الحقول الصحية والتعليمية والتجارة والاستثمار التي وصلت آفاقاً جديدة. مشيراً أن الرئيسين السيسي وديسالين ناقشا في عدة لقاءات مستقبل العلاقات الثنائية ومستقبل القارة وآفاق تعزيز العلاقات. بغية وضع استراتيجية الشراكة وتنسيق الجهود لضمان رفاهية الشعبين والقارة. وحرص الرئيسين علي المشاركة الفاعلة في التأكد من تكريس الاتحاد الإفريقي للحياة اليومية لشعوب القارة وتمتين تنسيق الجهود لضمان التنمية والأمن الإفريقيين. جاء ذلك في كلمته بمناسبة الذكري السنوي ال 64 للعيد الوطني المصري "ثورة يوليو مرحبا" بالجالية المصرية المقيمة في أديس أبابا. أكد السفير أن يوم 23 يوليو يشكل رمز الوحدة والتضامن والمستقبل الواعد لجميع المصريين أينما كانوا ما يعكس الإنجازات والأهداف الجديدة المقررة والتزام مصر بسياسة خارجية ثابتة تعتمد المبادئ الرئيسية وترمي إلي الترويج لنظام مستدام ومستقر يحقق المصالح المشتركة ويضع حلولاً سلمية للنزاعات ويبتعد عن التدخل في الشئون الداخلية لباقي الدول مشيراً أن بلاده تتوقع نفس الالتزام من دول الجوار. مهنئاً إثيوبيا لشغل عضو غير دائم في مجلس أمن الأممالمتحدة وأمله بالعمل الوثيق بين بلاده وإثيوبيا في نيويورك لصيانة المصالح الإفريقية. أشار إلي مرافقته في زيارته الأولي لإثيوبيا البابا تواضروس الثاني في زيارة تاريخية إلي الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية. وأن مصر وإثيوبيا يتشاركان تاريخياً يعود لآلاف السنين وأن دراسات حديثة بينت وجود روابط بين البلدين منذ فجر التاريخ وأن أبرز وأقدم العلاقات بين البلدين كانت تجارية.