يشهد ائتلاف "دعم مصر" تنافساً حاداً علي من يقود الائتلاف خلفا لرئيسه الراحل اللواء سامح سيف اليزل. ومع عدم الاستقرار علي اسم محدد لقيادة الائتلاف. تم تأجيل انتخابات الرئيس الجديد الي نهاية يوليو الجاري بدلا من مايو الماضي وايضا لظروف شهر رمضان المنقضي. وتم الابقاء علي الرئاسة المؤقتة للنائب سعد الجمال خوفا من تسبب اجراء الانتخابات دون توافق في انهيار الائتلاف الذي يمتلك اغلبية غير مريحة حيث بلغ عدد نوابه 317 نائباً فقط. وهي النسبة التي لا تمكنه من تمرير جميع القوانين منفردا. ويحتاج الي مساندة مجموعات نيابية اخري في البرلمان. ويشهد الائتلاف صراعاً سداسياً علي رئاسته حيث تجري المنافسة السرية بين اللواء سعد الجمال الرئيس المؤقت للائتلاف. ورئيس لجنة الشئون العربية. والنائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام. واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي. طاهر أبو زيد امين عام الائتلاف . وعلاء عبدالمنعم المتحدث الرسمي باسم الائتلاف. والنائب أحمد سعيد نائب رئيس الائتلاف. وجميعهم دخلوا صراعا غير معلن لمحاولة حشد التأييد لترشيحهم. وسط حالة من تبادل الاتهامات والانقسامات. جعلت بعض الاصوات العاقلة تحذر من تسبب ذلك في انهيار الائتلاف. وتحويله الي مجموعات متصارعة. وعبر عدد من النواب عن غضبهم من مطالبة طاهر ابوزيد بعدم تولي اي رئيس لجنة في البرلمان لرئاسة الائتلاف. وقالوا ان ذلك الشرط غير موجود في وثيقة الائتلاف. واتهموا ابوزيد بانه يبحث عن تعجيز منافسيه لتخلو له الساحة ليكون هو رئيس ¢دعم مصر¢. فيما طالبت اصوات اخري بضرورة التوافق علي اسم رئيس الائتلاف الجديد حتي لا تكون تلك الانتخابات باباً لانهياره. مؤكدين ان ائتلاف الاغلبية يحتاج الي تجاوز المصالح الشخصية الضيقة حتي يتمكن من قيادة مجلس النواب بنجاح. وكشفت مصادر ل ¢الجمهورية¢ ان كلا من اللواء كمال عامر واللواء سعد الجمال واسامة هيكل وزير الاعلام الاسبق يمتلكون حظوظا اكبر في تولي رئاسة الائتلاف. وكانت المنافسة خلال الايام الماضية بين الجمال وهيكل الا ان دخول كمال عامر علي خط المنافسة جعله الاقرب.