بدأت أمس بقصر الأمم ومبني منظمة العمل الدولية بمدينة المؤتمرات السويسرية - جنيف - وتستمر حتي 11 يونيو القادم الدورة 105 لمؤتمر العمل الدولي. بمشاركة ما يقرب من 5000 مندوب من 186 دولة عضواً في منظمة العمل الدولية. ويتم تمثيل كل دولة عضو في المنظمة بوفد ثلاثي يمثل "الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال". ويرأس وفد مصر محمد سعفان وزير القوي العاملة. الذي يلحق بالوفد في 4 يونيو المقبل. ويلقي كلمة حكومة مصر في الجلسة العامة للمؤتمر 6 يونيو بقصر الأممالمتحدة. وتتناول تعليقاً علي تقرير جاي رايدر المدير العام لمكتب العمل الدولي حول موضوع "مبادرة القضاء علي الفقر: منظمة العمل الدولية وبرنامج عام 2030". ويتناول الموضوع استراتيجية المنظمة والتوجه المستقبلي لأنشطتها. حيث يبحث مسئولياتها وهيئاتها المكونة والفرص المتاحة أمامها في تنفيذ برنامج الأممالمتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ويضع التقرير أمامه ثلاثة أهداف محددة توضيح الصورة للهيئات المكونة بشأن انعكاسات برنامج عام 2030 علي العمل اللائق والتحديات التي تطرحها. والدعوة إلي مشاركة الهيئات المكونة بفعالية في تنفيذ البرنامج. وطلب تقديم المشورة من الهيئات المكونة حول ما يجب ان تقوم به المنظمة دعماً لتلك الجهود. ويتكون التقرير من أربعة فصول. كما تبحث الدورة عدداً من الموضوعات الفنية تتعلق بعالم العمل بما في ذلك سلاسل التوريد العالمية. والعمل اللائق من أجل السلام والأمن والقدرة علي مواجهة الكوارث. فضلاً عن الآثار المترتبة عن إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة. وينظر المؤتمر في التعديلات علي قانون اتفاقية العمل البحري ومراجعة تقرير المدير العام حول الفقر. كانت المجموعة العربية المشاركة في مؤتمر العمل قد عقدت اجتماعاً تنسيقياً لها مساء أمس الأول بمقر منظمة العمل الدولية حول بنود جدول أعمال الدورة وتم مناقشة بعض المسائل الاجرائية مثل رئاسة المجموعة العربية في المؤتمر. وتشكيل كل من لجنتي التنسيق والصياغة العربيتين. ورئاسة هذه الدورة.