قتل أمس أربعة عناصر من الشرطة بينهم ضابط برتبة عقيد وأصيب 14 أغلبهم من قوات الأمن في هجوم انتحاري مزدوج بأحزمة ناسفة استهدف مقراً للشرطة في منطقة أبو غريب غرب بغداد. وفي محيط بلدة البغدادي غرب الأنبار قتل 13 من القوات الأمنية العراقية في تفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغومتين. كما قتل 23 من الجيش العراقي والحشد العشائري في هجمات لتنظيم داعش في شمال شرق الفلوجة وفقد التنظيم عدداً من عناصره خلال معارك متزامنة مع تلك الهجمات وقتل 25 من القوات الأمنية في هجمات للتنظيم الإرهابي علي شمال وشرق الرمادي. وتمكن تنظيم داعش من تفجير جسر البوعيثة بعربة عسكرية مفخخة وقطع بذلك الإمدادات العسكرية والمؤن بين القطعات العسكرية بمحيط الرمادي ووسطه ومن ثم فرضت السلطات العراقية حظراً شاملاً للتجول في مدينة الرمادي. من جانبه أعلن متحدث باسم الحكومة العراقية أن المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش انخفضت من 40 إلي 14% ورغم تراجعه ميدانياً فلا يزال التنظيم قادراً علي ضرب المدن العراقية واستهدافها بتفجيرات دامية. في سياق متصل. تمكنت القوات العراقية التابعة لقيادة عمليات نينوي من صد هجوم لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي من عدة محاور جنوب الموصل مركز محافظة نينوي شمال العراق مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 إرهابياً بينهم انتحاريين. من ناحية أخري تمكنت القوات العراقية من قتل أحد قادة تنظيم داعش المدعو عبدالله عبداللطيف المكتي "أبو حمزة" وعدد من مرافقيه بينهم مساعده وضاح فاضل علي في منطقة "جبة" بمحافظة الأنبار كما قضت قوات تابعة لقيادة عمليات الجزيرة علي 7 إرهابيين من داعش في المنطقة نفسها وقال قائد عمليات "الجزيرة والبادية" اللواء علي دبعون أن طيران التحالف دمر مستودعاً للتنظيم وموقع إطلاق قذائف "هاون" في جبة. علي صعيد آخر طلب أربعة معتقلين عراقيين سابقين. يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب. من محكمة استئناف اتحادية احياء قضيتهم مرة أخري وسوف تستمع لجنة من ثلاثة قضاة بدائرة محاكم الاستئناف الأمريكية الرابعة إلي البراهين المتعلقة بالقضية.