واصل الجيش العراقي تقدمه غرب مخمور باتجاه قرية المهانة آخر القري التي يتحصن بها مسلحو داعش في محافظة نينوي فيما توقف تقدم الجيش جنوباً نحو قرية السلطان عبدالله بسبب كثافة الألغام الأرضية التي زرعها المسلحون. ويعتبر رئيس الحكومة حيدر العبادي القتال في مخمور بمثابة المرحلة الأولي من عملية أكبر تهدف إلي تحرير المناطق المحيطة بمدينة الموصل. كما وصلت 153 عائلة عراقية كانت في قبضة تنظيم داعش إلي بلدة مخمور بعد أن حررها الجيش العراقي. من ناحية اخري ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف ملعباً لكرة القدم بالعراق أمس في محافظة بابل إلي 41 قتيلاً و105 جرحي والذي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه. من جهة اخري قصف طيران التحالف الدولي أمس موقعآً لمسلحي داعش الإرهابي جنوب الموصل أسفر عن مقتل أربعة 4 قناصين ينتمون للتنظيم كانوا متمركزين داخل خزان للمياه في قضاء القيارة كما قتلت القوات العراقية أربعة انتحاريين من التنظيم تسللوا إلي قاعدة عين الأسد بالأنبار. في نفس السياق سيطر الجيش العراقي أمس علي منطقتي حدوديين أم الديبان وأم جريس مع سورية بمنطقة سنجار من قبضة تنظيم داعش ليقطعوا بذلك خط إمداد رئيسي للتنظيم. وفي وقت سابق أعلنت قيادة العملية المشتركة تحرير ناحية كبيسة في محافظة الأنبار بالكامل ورفع العلم العراقي علي أبنيتها. في اطار اخر صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد بأنه ربما تكون هناك ضرورة لإرسال المزيد من الجنود الأمريكيين إلي العراق لدعم جهود التصدي لتنظيم داعش. قال دانفورد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون سترفع إلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الأسابيع القادمة مجموعة من التوصيات لتعزيز جهود محاربة عناصر تنظيم داعش.