قام المبعوث الأممي الجديد لدي ليبيا مارتن كوبلر. بزيارة إلي مدينتي طبرق وطرابلس خلال اليومين الماضيين مع بداية عمله الجديد. حيث التقي مع أعضاء مجلس النواب ورئيس المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" نوري أبوسهمين. ناقش معهما استئناف مباحثات الحوار السياسي خلال الأيام المقبلة. من أجل انهاء الأزمة بين الفرقاء الليبيين. قال رئيس لجنة الاعلام بمجلس النواب الليبي جلال الشوبهدي ان أعضاء المجلس طالبوا المبعوث الأممي مارتن كوبلر خلال زيارته للبرلمان. بضرورة تطوير ودعم الجيش وأن الترتيبات الأمنية من أولويات الحوار. وأنه يجب أن يطرح الملف الأمني للنقاش قبل تسمية الحكومة. وألا وقع في أخطاء المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون. من جانبه. قال مارتن كوبلر ان الاتفاقية التي بدأها برناردينو ليون المبعوث السابق مؤقتة ولا يعقل ان نتفاوض لمدة عام علي اتفاقية لن تستمر إلا عاماً واحداً.. مشيراً إلي ضرورة التوصل لاتفاق سريع خلال الفترة القادمة. أضاف: "نحن لسنا منحازين لأي طرف ولكننا لن نقف علي الحياد". وأن من مبادئ الأممالمتحدة وحدة وسيادة الدول. ولا يعقل وجود مؤتمروبرلمان في وقت واحد.. محذرا من انتشار ما يسمي بتنظيم الدولة. جدد كوبلر التأكيد علي أن مهمة الأممالمتحدة هي دعم الشعب الليبي متعهدا بوقوف المجتمع الدولي مع الليبيين بدوره. أكد رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان خلال لقائه بالمبعوث الأممي لدي ليبيا ضرورة الاسراع في استئناف الحوار. والبناء علي ما تم التوصل اليه نظرا للأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد علي كافة المستويات. في المقابل. قال الناطق باسم بلدية طبرق. مروان بكار ان مجلس حكماء طبرق نبه كوبلر خلال لقائه بهم. إلي ضرورة الابتعاد عن المغالطات الإعلامية حول ليبيا والوضع الأمني في طبرق. أضاف أن مجلس حكماء طبرق نبه المبعوث الأممي إلي ضرورة تلافي أخطاء سلفه السابق برنار دينو ليون التي تمثلت في محاولته اشراك قادة التشكيلات المسلحة والخارجين عن شرعية مجلس النواب في السلطة.