ينتظر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الارجنتيني كوبر نتيجة التقرير الطبي عن حالة الثنائي أحمد المحمدي ورمضان صبحي من أجل حسم مشاركتهما في مباراة تنزانيا الأحد المقبل في مستهل مشوار الفراعنة بالتصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2017 بالجابون. واشتكي المحمدي من آلام في الظهر وتم استبعاده من مباراة مالاوي الودية الأخيرة حتي لا تتفاقم الإصابة بينما يشتكي رمضان صبحي من الإصابة في العضلتين الخلفية والضامة وذلك خلال مباراة فريقه الماضية أمام الافريقي التونسي. في حين انتظم محمد صلاح نجم فيورنتينا السابق ولاعب تشيلسي الحالي في التدريبات الجماعية بصورة طيبة بعد تمام شفائه من الإصابة التي لحقت به في الساق خلال مشاركته مع الفيولا أمام بارما في الدوري الايطالي قبل انتهاء اعارته. ومن المقرر ان ينضم محمد النني وأحمد حمودي لاعبا بازل السويسري إلي معسكر الفراعنة اليوم عقب انتهاء مشاركتهما مع فريقهما في كأس سويسرا. وشارك لاعبو الأهلي والزمالك أمس في التدريبات بعد انضمامهم عقب انتهاء مشاركتهم مع فرقهم في الكونفيدرالية الافريقية ولم يشارك لاعبو القطبين في مباراة مالاوي الماضية. وكان المنتخب هزم مالاوي أول أمس بهدفين مقابل هدف وعلي الرغم من الفوز إلا ان كوبرا أعرب عن حزنه لعدم مشاركة لاعبي الأهلي والزمالك في المباراة لتحقيق التجانس بينهم وبين باقي زملائهم وكشف كوبر عن سبب عدم الدفع بمحمد صلاح في مباراة مالاوي قائلاً: "صلاح لاعب هام وعنصر أساسي ويجب الحرص علي سلامته وتوخي الحذر من تفاقم إصابته". من جانبه أكد علاء عبدالعزيز مدير المنتخب ان حالة اللاعبين البدنية والفنية مرتفعة للغاية باستثناء رمضان صبحي والمحمدي المقرر خضوعهما لفحوصات طبية تحت إشراف الدكتور أسامة الشاعر طبيب الفراعنة لتحديد موقفهما من المشاركة أمام تنزانيا. وان كوبر أعرب عن رضاه عن مستوي الودية ومن المقرر ان يعقد جلسة مع اللاعبين لشرح الاخطاء التي ظهرت خلال ودية مالاوي خاصة الأخطاء الدفاعية والتي تسببت في هدف بسبب عدم التمركز الصحيح للمدافعين. وأشار إلي أنه تم وضع برنامج لرفع لياقة اللاعبين قبل مواجهة تنزانيا خاصة انه من المنتخبات التي تتمتع باللياقة المرتفعة وفقاً للتسجيلات التي شاهدها الجهاز الفني.