تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم برئاسة المستشار أحمد عبدالوهاب أولي جلسات محاكمة المعزول مرسي و24 آخرين من بينهم محامين وصحفيين ونشطاء وعناصر من الجماعة الإرهابية لإهانة السلطة القضائية والإساءة إلي رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية. وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة في يناير من العام الماضي كل من عصام سلطان محام وعضو مجلس الشعب السابق ومحمود الخضيري محام وعضو مجلس الشعب السابق ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد البلتاجي أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر وعضو مجلس الشعب السابق وصبحي صالح محام وعضو مجلس الشعب السابق ومصطفي النجار طبيب أسنان وعضو مجلس الشعب السابق ومحمد العمدة محام وعضو مجلس الشعب السابق ومحمد منيب محام وعضو مجلس الشعب السابق وحمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق والدكتور محمود السقا أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق والدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق وممدوح إسماعيل محام وعضو مجلس الشعب السابق ومنتصر الزيات محام وعبدالحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة ونور الدين عبدالحافظ مقدم برامج بقناة مصر 25 وأحمد حسن الشرقاوي صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط والإعلامي توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين وأمين حمدي سالم محام وعصام عبدالماجد عضو مجلس شوري تنظيم الجماعة الإسلامية ووجدي غنيم وعبدالرحمن يوسف القرضاوي مقدم برامج سابقا هارب وعلاء عبدالفتاح مطور برمجيات والمعزول محمد مرسي العياط وأحمد أبوبركة محام وعضو مجلس الشعب السابق والدكتور محمد محسوب وزير شئون المجالس النيابية السابق إلي المحكمة. كشفت التحقيقات أنهم أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية بعبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر بمقام القضاة وهيبتهم بإدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء. واسندت النيابة إلي أمير سالم المحامي والمعزول محمد مرسي وأحمد أبوبركة المحامي أنهم نشروا بطريق الإدلاء بأحاديث بث علانية في القنوات التليفزيونية والفضائية المختلفة. أمورا من شأنها التأثير في القضاة المنوط بهم الفصل في دعوي مطروحة أمامهم محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك وقضية أرض الطيارين التي كان متهما فيها الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وعلي الشهود الذين قد يطلبون للإدلاء بشهادتهم وعلي الرأي العام ضد المتهمين في تلك الدعوي كما قام المعزول بسب وقذف موظف عام وذي صفة نيابية وهو القاضي علي محمد أحمد النمر بأن وصفه في خطابه الرئاسي في 26 يونيو 2013 المذاع علانية علي القنوات التليفزيونية المختلفة بكونه قاض مزور ومازال يجلس علي منصة القضاء معرضا به بأنه أحد قضاة محاكمة خصها وحددها في حديثه وهي دعوي المحاكمة المعروفة إعلاميا بقضية أرض الطيارين. وكان ذلك جميعه بسبب أداء وظيفته كقاض. وأدائه لخدمة عامة وهي الإشراف علي الانتخابات البرلمانية في .2005
