احمد مصطفي ابراهيم الشهير بالمستريح ريان الصعيد لم يقتصر نشاطه وضحاياه علي الفلاحين والبسطاء من ابناء قري مركز دشنا وانما من ضحاياه عمد ومشايخ واساتذة جامعة ورجال شرطة وقضاء ومهندسون واطباء ورجال اعمال استولي منهم علي اكثر من مليار جنيه مقابل حصولهم علي 11% شهريا بحجة استثمارها في تجارة خطوط المحمول وانشاء مصنع للاسمده. الريان الجديد بدأ نشاطه منذ اكثر من 4 سنوات باحدي قري مركز دشنا ابومناع واستدرج ضحاياه من الفلاحين والبسطاء مقابل منحهم فائدة 6% زادت الي 11% خلال العام الاخير والتقت الجمهورية بعدد من الضحايا. وقال محمد حسن سيد إن عددا كبيرا من المواطنين باع أرضه ومنهم من دفع كل ما يمتلكه من مبالغ مالية جمعها من سنوات طويلة من العمل في الغربة لوضعها بين يدي المستريح مقابل إيهامهم باستثمارات كبيرة وفوائد شهرية عالية. وأكد سالم ابو دوح أحد المتضررين أن المندوبين التابعين ل¢المستريح¢ باعوا الوهم للمواطنين من خلال إبراز صور للمستريح مع شخصيات عامة وقيادات. مؤكدين أنهم دفعوا الآلاف الجنيهات مقابل شيكات بعد إيهامهم بالحصول علي فائدة مالية شهريًا تصل إلي 11%. قال حسين محمد حسن. من قرية العزب المصري بدشنا وأحد المودعين ان هناك أعداداً كبيرة من أهالي القري أودعوا كل ما لديهم من أموال لدي المستريح. حتي البسطاء من الأرامل والفقراء هذه الأموال رغم قلتها فإنها "تحويشة عمرهم" وكانت تمثل مستقبلهم في الحياة مؤكدين أنهم سلّموا أمرهم لله. وقال عبدالراضي علي. من قرية الشيخ علي أودعت 100ألف جنيه. هي كل ما أملك. بعدما بعت سيارة أجرة كنت أملكها. وأعطيت المبلغ للمندوب ويُدعي "سامح. علي" من منطقة الصعايدة. وتسلمت منه شيكاً بالمبلغ بتوقيع "المستريح". وأخبرني بأنه سيمنحني فائدة 11% شهرياً من أصل المبلغ. وحصلت علي 22 ألف قيمة فائدة شهري نوفمبر وديسمبر. وبعد ذلك تعثرت الأمور. ولم أحصل علي شيء. وحدد لي شهر فبراير الماضي للحصول علي حقي ولم يحدث شيء. محمد أحمد حسن أحد الضحايا من القرية نفسها قال: جمعت 65 ألف جنيه حصيلة تجارتي وأعطيتها لمندوب "المستريح" ويُدعي "بسام محمد مندور بلال" بنسبة فائدة 11%. وقبضت 3 أشهر حتي ديسمبر الماضي. مضيفاً أنه فعل ذلك بعدما رأي كثيرين يودعون نقودهم لديه. وأنه مضمون 100%. وقال عبدالواحد أبوزيد بمنطقة الصعايدة. مهندس زراعي. أنه أودع 100ألف جنيه. وتسلمها منه المندوب "محمود محمد. ع". موظف في مكتب الخبراء بمحكمة قنا. وأنه أغواه بأن هذا الرجل ملتزم. ولديه عقارات. ويستعد لافتتاح مشروع ضخم في الصعيد. "حتي سيطر علي عقلي وأودعت المبلغ". مؤكداً أنه لم يتسلم سوي فائدة شهر واحد. مشيراً إلي أنه دخل في خلاف حاد مع صديقه بسبب ذلك. وطلب منه التصرف وإحضار باقي المبلغ حتي لا تتفاقم الأمور. أما علي محمود. فقال إنه باع 6 قراريط "أرض زراعية". بمبلغ 122 ألف جنيه تحويشة عمره وأودع المبلغ لدي المستريح. مؤكداً أنه لم يحصل علي شيء من الفائدة أو أصل المبلغ. ومن جانبه قال محمود علي محمد. أحد الضحايا. أنه موظف لا يتقاضي غير 1000جنيه راتباً شهرياً. وأنه لو أودع 10آلاف سيأخذ 1100جنيه شهرياً. ويبقي أصل المبلغ كما هو. اقترض 20 ألف جنيه. وسلّم المبلغ لأحد مندوبيه وحصل علي أرباح شهرين. في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي. ثم توقف الأمر عند هذا الحد. ويقول علي خميس أنه أودع 10آلاف جنيه. مؤكداً أنه حصل علي 4 شهور فقط من الأرباح.وانه السبب في إقناع شقيقتيه بإيداع 20 ألف جنيه مناصفة. ولم يحصلوا علي شيء من الفائدة أو أصل المبلغ.