أكد الفنان والمنتج عادل عمار رئيس مهرجان رأس البر للافلام التسجيلية والقصيرة ان الدورة الثانية للمهرجان سوف تنطلق في 29 مايو القادم بمدينة رأس البر وسوف نستكمل في الدورة الثانية ما بدأناه العام الماضي من مشوار النجاح والجديد هذه المرة أنها ستكون دورة دولية بكل المقاييس بمعني ان لجنة تحكيم المهرجان ستكون دولية وهي المخرج يوسف شرف الدين من لبنان ومحمد الشريف من سوريا والكاتب احمد الشدوي من السعودية والمونتير ايهاب اسماعيل من مصر وستشارك افلام من كل الدول العربية منها العراق والمغرب والسعودية وتونس وسوريا ومصر وسيتم تكريم عدد من نجوم الكوميديا منهم طلعت زكريا ومحمد نجم واحمد بدير واحمد راتب وحسن مصطفي وميمي جمال وانتصار وحسن اش اش والكاتب علي سالم والمنتج أحمد السبكي واحمد ترك والمخرج احمد البدري ومعهم نجم ستار اكاديمي محمد شاهين.. بالاضافة الي ان الدورة مهداة لروح نجم الكوميديا الفنان الراحل سعيد صالح مؤكدا ان لجنة التحكيم بدأت استلام الافلام المشاركة في المهرجان وبدأت عملها منذ اربعة ايام. وحول ما حدث معه في مهرجان بورسعيد للسينما الروائية القصيرة قال انني اضطررت لعمل حفل الافتتاح والختام في وقت واحد بعد ان شعرت بتجاهل تام من محافظة بورسعيد حتي ان المحافظ السابق بعد ان وعدنا بالحضور الا انه غاب عن الحضور ولم يرسل حتي مندوبا من المحافظة ليشاركنا في استقبال الضيوف ولم يكن هناك اي دعم من وزارات الشباب والسياحة والثقافة برغم ان من ضمن اهداف المهرجان الترويج السياحي بجانب الثقافة وتشجيع الشباب لعرض انتاجهم واعمالهم الفنية وتكريمهم عليها. اشار الي ان هذه المهرجانات ليست سبوبة وكيف تكون سبوبة ونحن ندفع من جيوبنا حتي ان مهرجان بورسعيد كلفني 65 الف جنيه دفعتهم من جيبي الخاص ولايوجد اي دعم من اي جهة حتي انني تحملت تكاليف الاقامة والانتقالات للفنانين المشاركين واصحاب الافلام والدور الذي اقوم به من المفروض ان تقوم به الدولة فأنا لا اطلب من الجهات الرسمية بالدولة ان تعطيني اموالا في يدي حتي يقال بأنها سبوبة ولكنني اطلب منهم خدمات متمثلة في تحمل تكاليف اقامة المشاركين وانتقالاتهم فقط. اشار الي انني حزنت جدا عندما حضر الفنان فاروق الفيشاوي ليكرم الفائزين بجوائز في المهرجان وتتجاهل المحافظة وجوده وكذلك باقي الضيوف رغم أننا ضيوف عليه وفي بيته ولم يقابلنا او يرسل مندوبا عنه من المحافظة فهذا امر غريب.. ونحن لم نقصر لا انا ولا فريق العمل المعاون لي. اشار الي ان الوضع كان مختلفا في رأس البر في الدورة الماضية واشعر أنني اتعرض لحرب وهذا ما أثر علي مهرجان بورسعيد. اوضح ان ذلك لن يثنيني عن تحقيق حلمي في اقامة مهرجان سينمائي في كل محافظة من محافظات مصر لتشجيع شباب الفنانين لعرض اعمالهم والتكريم عليها ونشر الثقافة في تلك المحافظات فعندما يشارك في مهرجان بورسعيد 53 فيلما بمشاركة 1200 شاب قدموا سينما مستقلة ويحتاجون للتشجيع. اوضح ان ما حدث في الدورة الاولي لمهرجان بورسعيد لن يخرجها من حساباتي وسوف اكرر المحاولة وعمل دورة ثانية للمهرجان العام القادم خاصة مع تغيير المحافظ.