أخيرا تحركت وزارة الشباب والرياضة لاحتواء أزمة هروب اللاعبين والأبطال والسعي وراء الحصول علي جنسيات أخري واللعب تحت رايتها قرر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة فتح تحقيق شامل حول أزمة هروب معاذ محمد لاعب رمي القرص يشمل مدرسة الموهوبين التابع لها ووصولا إلي الاتحاد توسيع الدائرة لتشمل كل الألعاب الرياضية حفاظا علي المال العام والمبالغ المصروفة في اعداد النجوم والموهوبين وإعدادهم للمشاركة باسم مصر في البطولات المختلفة اقليميا ودوليا واستمرارا لمسلسل التجنيس القطري للاعب المنتجبات الوطنية كشف الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" اتجاه الاتحاد القطري لتجنيس العديد من لاعبي القوي المصريين خلال الفترة المقبلة سعياً وراء تأهيل هؤلاء للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بريودي جانيرو ومنها محاولة الضغط علي عداءة اقتربت من تحقيق رقم قياسي والتأهل لبطولة العالم في المسافات الطويلة تحت 18سنة وانتبه اتحاد ألعاب القوي إلي المخطط مؤخرا وتسجيل اللاعب باسم مصر في لقاء دولي. جاء ذلك بعد أن تأكدت إدارة الاتحاد من سفر لاعب المنتخب معاذ محمد إلي الدوحة للعب باسم قطر في بطولة العالم المقبلة وتلقيه عرضاً قطرياً لتمثيلها في المنافسات القارية علي الرغم من وجود جواز السفر الخاص به لدي الاتحاد ومشاركته مع باقي لاعبي المنتخب في لقاء دولي للعبة اقيم بالسودان خلال الفترة الماضية. أكد عطا ان هذه ليست المرة الأولي التي يقوم فيها الاتحاد القطري بخطف لاعبين وتجنيسهم حيث شهد عام 2011 تجنيس الشقيقين أشرف أمجد وأحمد أمجد لاعبي المنتخب الوطني ومدرسة الموهوبين أيضاً وتمثيلهم لمنتخب القوي القطرية في بطولة العالم للناشئين التي اقيمت في العاصمة الفرنسية باريس وقتها وتحقيقهم لأرقام قياسية باسم العنابي. أشار إلي أن مجلس إدارة الاتحاد سيجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لوضع حد لخطف لاعبي القوي المصريين وتصعيد الأمر إلي الاتحاد الدولي للعبة خاصة ان الجانب القطري يغري أصحاب الأرقام القياسية بالأموال قبل مشاركتهم باسم مصر في المنافسات الدولية.