أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس أن الدولة تسعي لصياغة استراتيجية جديدة لتطوير التعليم.. كما تحرص علي صياغة استراتيجية وطنية لتطوير البحث العلمي.. تتوازي وتتكامل معها. أشار الرئيس خلال لقائه بأعضاء أكاديمية الشباب المصرية للعلوم إلي الأفكار والدراسات الجديدة.. التي تقضي بانشاء مدرسة للمتفوقين بكل محافظة في مصر.. مع مضاعفة عدد المنح الدراسية للطلبة المصريين النابغين في المجالات العلمية لاستكمال دراساتهم بالجامعات العالمية الكبري حيث يبلغ عدد هذه المنح حاليا 110 منح. طالب السيسي بضرورة توسيع وتطوير أكاديمية الشباب للعلوم.. مؤكدا دعمه الكامل لهذه الأكاديمية.. وأشار إلي ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين قطاعي الصناعة والبحث العلمي مع دراسة إمكانية تنظيم مؤتمر يضم العلماء والباحثين ورجال الصناعة.. حتي يمكن الاستفادة من الأبحاث العلمية في الصناعة لتحقيق طفرة في الابتكارات التكنولوجية. صرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس يساند بقوة الجهود الرامية الي إزالة العقبات البيروقراطية التي تعترض تطوير البحث العلمي وتطبيق الأبحاث.. أشار إلي أن الوسيلة الأفضل هي تقديم النماذج التي نجحت عمليا مما يساهم في تغيير ثقافة العقل الجمعي المصري. وقد تمت الإشارة أثناء اللقاء إلي عدد من الأنشطة التي تنظمها الأكاديمية والتي تستهدف ترسيخ ثقافة البحث العلمي في المجتمع المصري من ناحية ووضع مصر علي خريطة البحث العلمي في موضع مناسب من ناحية أخري ومن بينها تنظيم معرض القاهرة الدولي للابتكارات العلمية والذي تم تنظيمه في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة يومي 19 و20 أكتوبر 2014 بعنوان "القاهرة تبتكر" بالاضافة إلي المساعي الجارية لعمل برنامج تليفزيوني للمسابقات العلمية.. بالاضافة الي تفعيل نوادي العلوم. حضر اللقاء بين الرئيس السيسي وشباب الباحثين كل من الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي والدكتور طارق شوقي رئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية والدكتورة آمال عيسوي عضو المجلس.