يظل مشروع تجديد وترميم المسرح القومي لحظة امل لمستقبل مشرق رغم كل التحديات التي مرت بمصر خلال اربع سنوات مضت ويتم تصميمه علي احدث الطرازات المعمارية وبأيد مصرية وعقول مهندسين يحملون علي عاتقهم مسئولية المشاركة في بناء مصر الجديدة باعتبار ان المسرح منارة تشع فنا وثقافة لكل مرتاديها بعد ان بناه الخديو اسماعيل عام 1869 ليضاهي مسارح اوربا. كانت لحظة حريق المسرح القومي في عام 2008 زلزالاً هز العالم وانتظرت مصر اكثر من 6 سنوات ليعود المسرح منارة كما بني اول مرة ليتم افتتاحة قريبا الا ان المسرح يصرخ من الباعة الجائلين الذين احاطوه من كل جانب. المشهد منذ بداية دخول المسرح القومي يخطف الانظار عندما تري المبني التاريخي للمسرح والواجهة الزجاجية للمبني الاداري التي تمثل صورة الحداثة .. وتقوم المرايات التي تغطي كامل المبني الاداري بعكس صورة مبني المسرح العتيق والبرجولة الخشبية وكأنك في متاحف باريس او روما لتستمتع بالاثري والحديث الذي يشمل وحدات عنكبوتيه تحمل الواجهة الزجاجية الممتدة علي خمسة ادوار للموظفين بالمسرح .. لتجد تصميماً مشابهاً لمسرح البولشوي في روسيا . مبني المسرح الاثري تم الحفاظ علي اثريته .. والمبني الاخر الملاصق له والمشابه له في روح التراث يتكون من 4 ادوار بمصاعد كهربائية بتعديل وضعته الشركة المنفذة واكثر من 17 غرفة للممثلين والمجاميع .. ويأخذك الابهار عندما تجد صالة الجمهور وخشبة المسرح الدوارة وستارة فاير المقاومة للحريق ورشاشات المياه أعلي الصالة كما تم عمل خزان للحريق بحجم 300 متر مكعب. وحالة المسرح من الخارج في ميدان العتبة وفي ظل وجود الباعة الجائلين يثير التساؤل اذا كانت الدولة جادة في اعادة المسرح القومي للحياه مرة اخري فلماذا لايتم توفير اماكن بديلة لهم حتي يعود المسرح للزمن الجميل .. هذا ما جاء علي لسان حمدي احمد عبدالمنعم صاحب محل للساعات والذي اكد لنا ان الامر اصبح خارج السيطرة والباعة يشوهون الميدان والمسرح. وكان المسرح القومي بالقاهرة يشرف علي حديقة الأزبكية أحد أقدم مواقع القاهرة المملوكة التي يرجع تاريخها إلي القرن الخامس عشر الميلادي اتخذها المماليك موقعاً لإقامة القصور وأماكن اللهو حول البركة وبمجيء نابليون بونابرت مع الحملة الفرنسية 1799 - 1801 شاهد في الحديقة لاعبي خيال الظل المنتشرين هناك فقرر إنشاء مسرح للترفية عن جنوده وتولي محمد علي حكم مصر أمراً بتجفيف البركة وتحويلها إلي حديقة عامة ثم قام الخديو إسماعيل في معرض نشاطه لافتتاح قناة السويس عام 1869 ببناء مبني في الطرف الجنوبي من الحديقة خصصه للمسرح الكوميدي الفرنسي فرانسيز بجوار مبني الأوبرا الذي أنشيء في العام ذاته بهدف استقبال الوفود المشاركة في احتفالاته الأسطورية بافتتاح القناة. "بيت العائلة".. في مدارس "الشهداء" بالمنوفية المنوفية عبدالفتاح البقلي: بدء "بيت العائلة" في المنوفية برعاية الدكتور عبدالله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم والأنبا بنيامين أسقف المحافظة في توجيه قوافل دعوية من علماء الإسلام ورجال الدين المسيحي لحضور طابور الصباح بالمدارس والتحدث الي الطلاب حول التسامح الديني وفتح حوار إسلامي مسيحي وطني بين الطلاب والطالبات.. بحضور محمد عبدالمعطي مدير عام التعليم في منطقة الشهداء التعليمية التي استقبلت مدارسها أولي فعاليات القوافل الدينية.. وبمشاركة القمص نجيب راعي أقباط مركز الشهداء والشيخ ياسر غانم مدير عام الأوقاف والشيخ عصام الفقي الإمام الأول بالأوقاف والقس إبراهيم فؤاد راعي أقباط المدينة. القوافل قامت بزيارة مدرستي الشهداء الثانوية للبنات والشهداء الصناعية.. والشهداء الاعدادية للبنات.. وقدمت هدايا للطالبات المتفوقات.. إيناس محمود الشريف وفاطمة صلاح فرغلي وياسمين عبدالله.. وقام القس إبراهيم فؤاد بتكريم إحدي الطالبات لحفظها القرآن الكريم كاملاً. وشاركت القافلة طلاب مدرسة الشهداء الابتدائية للبنين طابور الصباح وتقديم هدايا للمتفوقين والمساهمة في اصلاح زجاج المدرسة وإعداد افطار وحدة وطنية لمعلمي المدرسة بالإضافة الي تكريم المتفوقين في النشاط الرياضي. كما شاركت القافلة طلاب مدرسة سيدي شبل الثانوية التجارية في طابور الصباح حيث تم القاء الكلمات الدينية بالإضافة الي حضور لقاء فكري مع الطالبات وتكريم الطالبة مني رمضان عمارة لتفوقها في الالقاء. أكد محمد عبدالمعطي الخولي مدير عام التعليم بالشهداء أن القافلة الوطنية أعطت ثماراً طيبة حيث إنه لأول مرة يتم فتح حوار للطالبات والطلاب مع رجال الدين مباشرة وتحفيزهم الي هدم الأفكار التي تريد تخريب الوطن والدعوة الي الوحدة والتسامح والبناء رافعين شعار الدين للديان والوطن للإنسان. وقال القس ويصا باقي نجيب إن القافلة الإسلامية المسيحية تعتبر أول قافلة فعالة يتبناها بيت العائلة من أجل الوصول الي القواعد الطلابية حيث تستهدف القافلة توصيل الرسالة الي 30 ألف طالب وطالبة بمركز الشهداء وكذلك سيتم عقد نفس اللقاءات في المعاهد الأزهرية. "شالي سيوة".. مدينة الأطلال والأسرار مطروح - محمود صادق مدينة سيوة القديمة او كما اطلق عليها اهلها "شالي" كانت عبارة عن أطلال فوق الجبل .. كلها مبنية من "الكرشيف" وهي مادة يتم استخراجها من أراضي الواحة الممتزجة بالمياه والملح .. وعندما تجف هذه المادة تصبح قوية وصلبة جداً .. وتولت هيئة الآثار ومجلس مدينة سيوة تجميل المكان وإضاءته .. ومن أي مكان في سيوة تستطيع رؤية أطلال شالي الجميلة بلونها الأصفر الفاتح. يقول الشيخ عمر راجح ان مجموعة من قبيلة الشوية إن قبيلته جاءت الي الواحة في رحلة البحث عن الاستقرار فوجدوا مقصدهم من مياه واشجار وثمار وانها صالحة للرعي والمعيشة وعندما جاء موعد حصاد البلح والزيتون فوجئ الاهالي الذين استقروا بتلك الواحة بغزو من قطاع الطرق المحيطين بالواحة والذين اعتادوا الهجوم علي سكان هذه الواحة منذ العصر الروماني لنهب المحصول . وفكر سكان هذه الواحة في اعداد مدينة محصنة لا يستطيع الغزاه اقتحامها فقاموا ببناء شالي القديمة وكان لها باب واحد يدخل منه السكان يفتح في الصباح ويغلق في المساء .. قاموا بحفر آبار للمياه وسط القرية وظلت هذه الواحة بها الشكل لعدة سنوات. وعندما فشل الغزاه في اقتحام مدينة قبيلته الامازيغية قرروا مجاورتهم والتعايش معهم ونتج عن هذا المواطن السيوي الحالي .. ومع تزايد السكان وقلة المساحة اعلي الجبال قرروا النزوح الي اسفل الجبل والبناء في محيطه .. وبدأ التوسع في المباني الطينية .. وقد حدث ان الملك فؤاد جاء الي سيوة عقب الحادث الكبير الذي وقع في سيوة حيث حكم علي احد الشيوخ بسيوة بالاعدام شنقا وسط المدينة .. وهاج اهالي الواحة ضد الحكم الملكي فجاء الملك فؤاد لترضية اهالي سيوة .. واصدر فرمانا بإقامة مسجد وسط المدينة في نفس المكان الذي شنق فيه شيخ الواحة .. وعندما حضر النحاتون من القاهرة للبدء في انشاء المسجد وجدوا حجارة من معبد آمون الذي بني من العصر الفرعوني والذي كان يأتيه الملوك من بقاع الارض للتبرك به. وقد قام مأمور سيوة في ذلك الوقت .. محمود عزمي .. الذي كان متزوجا من ايرلندية كانت مهمته بالبحث عن مقبرة الاسكندر الاكبر فأثار خروجها وذهابها الي المعبد حفيظة اهالي الواحة حيث ان المرأة لاتخرج الي الشارع وهدم المعبد حتي يجبر زوجته علي عدم الخروج من المنزل. يقول الحاج احمد حبون من ابناء سيوة انه عندما تعرضت واحة سيوة لاول مرة منذ مئات السنين لامطار غزيرة ادت الي ذوبان الملح والطين في شالي القديمة وبدأت المنازل تنهار وتتشقق الجدران اضطر سكان هذه القرية النزول الي سفح الجبل والاتجاه للبناء بالطوب والاسمنت الحديث في حين التزم الكثير من اهالي سيوة بالحفاظ علي التراث السيوي. "جرافيتي الأسفلت".. بتجارة المنصورة المنصورة إيهاب الجميلي ورانيا اللبان: تفقد الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة الأنشطة الطلابية ومسابقة الرسم الجرافيتي علي الأسفلت بكلية التجارة بحضور الدكتور محمد عطوة عميد الكلية والوكلاء وعدد كبير من الطلاب الرسوم الجرافيتي والصور التي نفذها ورسمها الطلاب كما قام بمشاركة الطلاب الأنشطة الرياضية المختلفة وأنشطة الجوالة. وأشار الدكتور القناوي إلي أن الرسوم الجرافيتي التي نفذها الطلاب تعد مرآة لما يشعر به الطالب وقدرته علي التعبير من خلال الرسوم بالإضافة الي ممارسة الأنشطة الرياضية التي تعمل علي صقل الروح بجانب ما تقوم به الجامعة من صقل العقل بالمعرفة.