ويحمل المحاسب عصام الظريف هموما عديدة للمعاقين التي تقدم بها للمسئولين باسم رابطة الهدي حيث يراها من أهم مطالبهم ومنها عدم الحصول علي وظائف تساعد المعاق علي ان يعيش عيشة تغنيه عن السؤال وسوء المعاملة في بعض الجهات الحكومية من موظفين عند التعامل معها لا يعرفون شيئا عن شهادة التأهيل المهني والتي تثبت اعاقتهم وتساعدهم علي التقدم للمسابقات المعلن عنها بوسائل الاعلام ودور الجمعيات والمجالس بعقد دورات من حين لآخر في كافة المراكز لارشاد أسر المعاق كيفية التعامل معه والعمل علي اندماجه مع ذويه لجعله آلة منتجة من خلال تناول الآراء والفكر وعدم تخصيص أماكن بالمواصلات لذوي الاحتياجات الخاصة مما يجعله عرضة للخطر والألم طول فترة تواجده بالمواصلة والتزام الجهات الحكومية علي توقيع المعاق بدفاتر الحضور والانصراف في نفس وقت توقيع زملائه الأصحاء دون مراعاة عدم امكانية المعاق علي التزاحم في وسائل المواصلات ليقوم بالتوقيع دون تأخير وكذا عند الانصراف وعدم وجود قومسيونات في المحافظات لتوقيع الكشف الطبي علي المعاق عند حصوله علي سيارة بدلاً من المشقة عليه وذهابه للقاهرة والعمل علي توفير مجهوده البدني والمادي. قالت لينا مخلوف. أصيبت في حادث سيارة فحدث لها شلل. وتعيش الآن علي كرسي متحرك انه يوجد ثمانية ملايين معاق في مصر. 60% منهم تحت خط الفقر قدمت عدة اقتراحات بسيطة وسهلة منها: - لسهولة حركة المعاقين بالكرسي مطلوب أماكن عوضاً عن الدرج "السلم" وذلك لتسهيل صعود وهبوط الإنسان المعاق بالكرسي. وكذلك فرض علي أصحاب العمارات والمباني والشركات والمحلات بناء أو وضع "رامب" منزلق لسهولة صعود وهبوط الكرسي. - أما لصف السيارات فيجب وضع مكانين علي الأقل أمام كل باب مبني ويمنع صف أي سيارة فيهما ووضع لاصقة علي السيارة التي للمعاق أو لسيارة العائلة. - يجب ان يكون المطب بنفس مستوي الرصيف حتي يستطيع الانتقال بسهولة. وفرض احترام الكرسي عند انتقال الشخص من الرصيف إلي الرصيف المقابل وأن تكون هناك إشارة لوقف السيارات. وأشار لطفي محمد لطفي معاق حركيا إلي أنه لابد أن يكون هناك تأمين للمعاقين وأصحاب الأمراض المزمنة وذلك لأن أغلب المعاقين وأصحاب الإعاقات من محدودي الدخل. - حق التوظيف للمعاقين ويكون بنسبة 10% من المؤسسات. - يجب إيجاد مكان في المواصلات العامة وذلك بالنسبة للباصات وخط المترو والقطار وأبواب مخصصة للمعاقين وكذلك رامب "منزلق" يساعد الكرسي للصعود والهبوط ويمنع من استغلاله لغير المعاقين. - مطلوب قانون يعاقب كل من يضطهد معاقاً ويأخذ ما ليس له حق فيه أو تخطيه في ترقية لأنه معاق. - دعم الأطفال المعاقين بأن يجدوا لهم أماكن في المدارس. كل علي حسب إعاقته ومرضه. ويتم تسهيل الدراسة حسب الإعاقة وكذلك الدعم المادي للأولاد والبنات ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يمنح المعاق تخفيضاً وكذلك تشجيعاً في الجامعة. - نطالب بترشيح المعاقين في الوظائف الدولية كالوزراء ومجلس الدولة. - الحفاظ علي حقهم في مقاضاة كل من يتسبب في أذي المعاقين وفشل العمليات وكأنهم فئران تجارب وكذلك الممرضات اللاتي تسيء معاملة المعاق والأطباء. - يجب تدريب جزء من الممرضات في كيفية مساعدة المعاقين. كل علي حسب إعاقته. - توفير الأجهزة المساعدة بدون جمارك أو التربح من تلك الأجهزة وكذلك الأدوية. وأخيراً أطالب الأجهزة كالإذاعة والصحف والتليفزيون بنشر الوعي لحقوق المعاقين وتوعية الناس بأهمية مساعدة المعاقين. "إشراقة" ** نحن نحتاج الوطن.. أما الوطن فهو ليس في حاجة إلينا طالما لا نعرف قيمته. ** كنت أتمني أن يكون اليوم العالمي للمعاقين باقامة احتفالية كبري يتم فيها تكريم نماذج مشرفة من فرسان التحدي الذين استطاعوا ان تكون إعاقتهم هي سر تفوقهم. * شرفت بحضور مؤتمر عن السكتة الدماغية بمدينة الأقصر الأسبوع الماضي بمشاركة العديد من الدول العربية والأوروبية وعلي الرغم من العمل المتواصل إلا أنه تم اختلاس بعض من الوقت لزيارة بعض المعالم السياحية في المدينة الساحرة ولا أخفي عليكم كادت الشوارع تكون خاوية إلا من بعض أبناء المدينة الذين يحاولون العيش بالكاد والجري وراء أي سائح لبيع أي شيء بأي ثمن.. خلاصة القول السياحة في مصر خاصة في الأقصر وأسوان تحتاج لمجهود أكبر من وزارة السياحة خاصة وان أبناء الأقصر لا وظيفة لهم سوي السياحة.