أعلن مصدر عسكري يمني مقتل جنديين وعشرة من مسلحي تنظيم القاعدة خلال تصدي قوات الجيش أمس لعدة هجمات انتحارية متزامنة استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية في بلدة المحفد بمحافظة ابين. وقال المصدر نفسه ان ¢عشرات من مسلحي القاعدة شنوا هجوما بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون¢ للسيطرة علي مواقع عسكرية. واضاف ان ¢سيارتين مفخختين انفجرتا قبل وصولهما الي اهدافهما بينما الثالثة انفجرت عند مدخل الكتيبة المرابطة في منطقة الحضن مركز البلدة¢. واضاف ان ¢اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجنود والمهاجمين عقب الانفجارات الثلاثة. وادي الهجوم والاشتباكات الي مقتل جنديين واصابة 11آخرين فيما قتل سبعة من المهاجمين بالاضافة الي الانتحاريين الثلاثة¢. وينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في العديد من مناطق جنوب اليمن ويشن هجمات منتظمة علي قوات الامن. ويشن الجيش اليمني منذ ابريل هجوما علي التنظيم المتطرف في محافظتي ابين وشبوة في جنوب البلاد. ومن جهة أخري قال مسؤول يمني إن قائد الحوثيين في شمال اليمن سلم عددا من المواقع العسكرية في محافظة عمران للجيش والأمن. وأنه لم يعد يسيطر سوي علي بعض النقاط علي مداخل المدينة. وأضاف إن عمران تشهد هدوءا وقد بدأت السلطات المحلية مزاولة أعمالها بشكل طبيعي. وأشار إلي إن اللواء التاسع مشاة حل محمل اللواء 310 مدرع الذي سيطر عليه الحوثي. كاشفا عن توجه لدي القيادة العسكرية لنقل قيادة المنطقة السادسة من مقر الفرقة أولي مدرع في العاصمة صنعاء إلي مقر اللواء 310 بمحافظة عمران. وأشارت الصحيفة إلي أن إغلاق ملف الصراع بين الحوثيين والقبائل في عمران شمال صنعاء يأتي في وقت لا تزال هناك مواجهات متقطعة في محافظة الجوف شرق صنعاء. فيما اندلعت مواجهات جديدة في محافظة تعز جنوب غرب اليمن أمس. وقالت مصادر محلية وقبلية للصحيفة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الحوثيين ومسلحين من أبناء أحياء الجحملية في محافظة تعز جنوب البلاد. مشيرة إلي أن الحوثيين أقدموا علي تفجير مسجد المنصر وأن مسلحين من أبناء الحي استهدفوا مقرات الحوثي مشيرة إلي أن المواجهات خلفت عددا من الإصابات في صفوف الطرفين. وفي لندن أعلنت المملكة المتحدة أنه تم الإفراج بسلام عن مواطن بريطاني كان مخطوفا في اليمن منذ 12 فبراير الماضي. ويدعي مايك هارفي ويعمل مدرسا وكان محتجزا طيلة خمسة أشهر في صنعاء بعد أن ترك مؤسسة تعليمية كان يعمل بها. وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بأن الإفراج عن هارفي جاء نتيجة مفاوضات بين الحكومة اليمنية ووسطاء من زعماء القبائل. حيث من المنتظر ان يلتقي قريبا مع أفراد عائلته. وأشارت الشبكة الأمريكية إلي انتشار عمليات الخطف في اليمن علي أيدي رجال القبائل المسلحين أو المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي. وذلك بغرض مبادلتهم بسجناء أو الحصول علي فدية مالية.