يبدأ المخرج جلال عثمان أول مايو المقبل عرض مسرحيته الجديدة "عشق الهوانم" تأليف وأشعار علي أبوسالم وموسيقي وألحان عطية محمود.. بمسرح الغد. المسرحية بطولة وفاء الحكيم وناهد رشدي وريم أحمد وسامية عاطف وغناء نهاد فتحي والأزياء لمايسة عبدالرحمن والديكورات لدنيا. أشار إلي أن المسرحية كانت بعنوان "دقة باب" وتم تغيير الاسم إلي "عشق الهوانم" وهي عبارة عن دراما نسائية من خلال البيت الطيب الكبير "مصر" المليء بالتراث والتاريخ والمعرفة والحضارة. أوضح جلال عثمان أن المسرحية عبارة أيضا عن بيت عندما يفتح أبوابه لأي سائل أو محتاج يريد الأمان أو العون والمساعدة لنري الأم والتي تجسد دورها الفنانة وفاء الحكيم وهي السيدة التي حافظت علي عادات وتقاليد هذا البيت وهي أيضا التي حافظت علي تراث ومقدرات هذا البيت من خلال أحداث العرض المسرحي تعيش الأم "وفاء الحكيم" مع ابنتها الصغيرة ريم أحمد التي تجسد شخصية "ملك" حياة مليئة بالدفء والأمان حتي تأتي إليها سامية عاطف التي تجسد شخصية "سلمي" وهي عابرة سبيل وتريد أن تحتمي من أولاد الليل الذين يريدون أن ينهشوها.. وتسمح الأم لعابرة السبيل بالبقاء معها في البيت لفترة وللأسف تتمكن عابرة السبيل "سلمي" من أن تفسد العلاقة بين الأم وابنتها وتحولهما إلي مدمنتين من خلال تعاطيهما للقهوة التي تقوم بإعدادها لهما والتي تحتوي علي مخدر حتي تستطيع السيطرة عليهما طمعاً في دخول غرفة بالبيت والتي تحتوي علي كنوز أو بمعني آخر في هذه الغرفة "كنز" مدفون تحتها.. وعندما تتمكن عابرة السبيل "سلمي" من دخول الغرفة لتسرق ما بداخلها من كنز تقوم الأم "وفاء الحكيم" بغلق الباب عليها وتصبح الغرفة مقبرة للسارقة.. وبمعني أكبر حتي يصبح البيت مقبرة لمن تسول له نفسه الاستحواذ عليه أو اغتصابه. وبين جلال عثمان أن العرض المسرحي يرمز لمصر وكونها مقبرة للغزاة ولأي معتد يريد الإضرار بها أو بشعبها.. لذلك فالبيت الطيب هو الوطن الكبير "مصرنا الغالية" وأن كنوز هذا البيت عبارة عن حضارته وتقاليده وعاداته وعلاقته بالدول العربية الشقيقة.