تلقي حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا صفعة قوية قبيل ساعات من انطلاق ماراثون الانتخابات المحلية وعقب اعلان 4 آلاف عضو استقالاتهم الجماعية من الحزب والانضمام الي الأحزاب المعارضة. ذكرت وكالة أنباء جيهان التركية أمس أن الأعضاء المستقيلين من الحزب تقدموا رسميا باستقالاتهم إلي إدارة الحزب في حي "آسن يورت" باسطنبول. وبعدها أعلنوا عن رغبتهم في الانضمام لصفوف حزب الشعب الجمهوري. أكبر الأحزاب المعارضة بالبلاد. كان نحو ألف عضو من الحزب قد أعلنوا استقالاتهم أمس الأول وانضموا لحزب الحركة القومية المعارض. من جانبه توقع لوج فاروق أوغلو. نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أن يحصد حزبه الكثير من المقاعد في أسطنبول وأنقرة. في الانتخابات العامة التي انطلقت أمس وأن يحافظ علي وجوده في أزمير. شدد أوغلو في تصريحات صحفية علي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم تراجع نتيجة ممارسات اردوغان الخاطئة بعد تعاطفه مع الإخوان الأمر الذي افقده الدعم العربي.