يجري اتخاذ الإجراءات للتغلب علي مشكلة عطل محطة توليد أبوقير وإعادتها للعمل بكامل طاقتها 1300 ميجاوات خلال أقل من شهر بعد نجاح خبراء قطاع الكهرباء والشركات اليابانية في تحديد العطل الذي تسبب في قيام أجهزة الوقاية بفصل المولدات وتوقف المحطة.. صرح بذلك المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة. أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء أنه سيتم خلال 3 أيام إعداد برنامج زمني لإعادة التشغيل وإصلاح العطل الذي تسبب فيه كسر أحد المسامير في عمود أرضية المولد ليقوم الخبراء الأجانب بكشف شامل علي كافة مكونات المحطة للوحدتين لإعداد البرنامج الزمني لإصلاح العطل وإعادة تشغيل المشروع في وقت قياسي نتيجة لكونه من أهم المحطات العاملة في الشبكة. أكد أنه لا خسائر مالية بالمحطة أو بشرية وراء توقف عملها وأن المشكلة تكمن في فقدان الشبكة لقدراتها باعتبارها من المشروعات الحديثة الأقل استهلاكاً للوقود مشيراً إلي أن العطل لا علاقة له بأعمال الصيانة خاصة أن المحطة تعمل منذ فترة قصيرة وأن فترة التوقف فرصة جيدة لإعادة فحص كافة مكوناتها من جانب الشركات المصنعة باعتبارها في فترة الضمان وبما يضمن إعادتها للعمل بأفضل صورة. يناقش اليوم قيادات وزارتي الكهرباء والبترول تداعيات محدودية الموارد ونقص الوقود علي استقرار التيار لكافة المواطنين والإجراءات الفورية التي يمكن اتخاذها في هذا الشأن بعد اتساع نطاق تخفيف الأحمال وما يمكن اتخاذه لتأمين الشبكة وإنهاء مشاكل الانقطاعات خلال شهور الصيف حيث سيتم استعراض التقارير التي أعدها الجانبان حول احتياجات محطات الكهرباء من الغاز والوقود البديل حتي نهاية الصيف والمتطلبات المالية لذلك وسبل تدبيرها. أضاف: الشبكة تمر بأزمة بسبب نقص الموارد وأنه سيتم التغلب علي ذلك في وقت قصير بتعاون القطاع مع كافة أجهزة الدولة للعمل لإنهاء الأزمة ومنع تكرارها خلال الفترة القادمة من خلال توفير متطلبات محطات الكهرباء والاستخدام الأفضل للموارد والتوسع في حملات الترشيد مع اعتماد برنامج زمني لإنهاء مشاكل نقل الكهرباء واختناقات الشبكة.