حسمت محكمة جنايات الطفل ببورسعيد قضية الطفلة زينة أمس وقضت بالسجن 15 عاماً علي محمود محمد وعلاء حسب الله بتهمة اغتصاب وقتل الطفلة. وأعرب المستشار أحمد رشاد رئيس المحكمة عن عدم تطبيق عقوبة أكثر قسوة علي الجانيين. وأهاب بالمشرع تغليظ العقوبة في مثل هذه الجرائم التي تهدد أخلاق وتقاليد المجتمع. عقدت المحاكمة وسط حالة من الاستنفار الأمني. وتم إحضار الجانيين من محبسهما تحت حراسة مشددة ومنعت القوات دخول من ليس له صفة دخول قاعة المحاكمة وسمحت بدخول أقارب المجني عليها من الدرجة الأولي فقط بالإضافة للمحامين المدنيين بالحق المدني. عقب صدور الحكم تجمهر أقارب الطفلة زينة والمتعاطفون مع قضيتها أمام باب المحكمة رافضين الحكم مرددين هتافات "باطل.. باطل". وفقدت والدة زينة وعيها وأصيبت خالة وجدة الطفلة بانهيار عصبي. أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة أنه سوف يطعن علي الحكم ضد قاتلي زينة. وقالت د. عزة العشماوي الأمين العام إن العقوبة لا ترتقي لمستوي بشاعة الجريمة.