وصفت القوي السياسية ترشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح للرئاسة بالأمر المتوقع مؤكدين ان من حق أي مواطن تنطبق عليه الشروط التقدم للترشح والشعب هو الحكم. وتساءل البعض عن الأرضية التي يستند إليها أبوالفتوح في كسب الأصوات وهل سيكون حصان طروادة بالنسبة للإخوان؟.. وأكد حزب مصر القوية انه لم يتخذ قراراً نهائياً حتي الآن حول ترشيحه أو شخص آخر رغم ما تم تسريبه عن إعلان أبوالفتوح الترشح للرئاسة اليوم. أكد أحمد إمام المتحدث الرسمي لحزب مصر القوية ان الحزب لم يتوصل لقرار نهائي حول ترشيح الحزب لأي شخص سواء من الحزب أو خارجه حتي الآن. قال ان اجتماع الهيئة العليا للحزب الذي عقد في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول لم ينته ولم نصل إلي التصويت النهائي. ويصف الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور ترشح أبوالفتوح للرئاسة بالأمر المتوقع متسائلاً علي من يعتمد أبوالفتوح في كسب الأصوات؟ وما مدي مصداقيته وقوته في الشارع؟ وهل يكون حصان طروادة لجماعة الإخوان أم لا؟.. وهل يعتقد أبوالفتوح انه سيكون البديل المناسب لشباب الثورة الغاضب موضحاً ان ترشح أكثر من شخص للرئاسة سوف يثري العملية الديمقراطية. وقال اننا في حاجة لضوابط صارمة لمنع التدخل الأجنبي لدعم مرشح بعينه من خلال تقديم الأموال له للانفاق علي الدعاية!! ويعلق أحمد طه النقر المتحدث الرسمي للجمعية الوطنية للتغيير علي فكرة ترشح أبوالفتوح قائلاً: من حق أي مواطن يري نفسه مؤهلاً لمنصب الرئيس ان يترشح طبقاً للدستور. وحول دعم الإخوان لأبوالفتوح يقول النقر: ربما تدعمه الجماعة أو تطرح مرشحاً آخر كعادتها حيث انها تجيد المناورة واللعب. أشار أحمد عاطف المتحدث باسم التيار الشعبي ان الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة أمر يحسمه المرشح وسواء ترشح شخص أو آخر فهو لا يعنينا في شيء. أكد الدكتور شعبان عبدالعليم الأمين المساعد لحزب النور ان رؤية الحزب واضحة بشأن الانتخابات الرئاسية فلم نعلن عن تأييد أي مرشح إلا بعد إغلاق باب الترشيح.. فالمرشح للرئاسة يخضع لدينا إلي عدة معايير جوهرية.. منها ان يحمل برنامجاً طموحاً للنهوض بمصر وأن يكون ذا خبرة علمية وعملية وملماً بكافة القضايا الداخلية والاقليمية والدولية ومتمتعاً بحالة صحية جيدة اضافة إلي تطابق شروط اللجنة العليا للانتخابات عليه والتي منها ان يكون من أبوين مصريين ولا تحمل زوجته جنسية دولة أخري وحسن السير والسلوك والحصول علي موافقة 25 ألف من المواطنين من 15 محافظة وغيرها من الشروط التي اقرتها اللجنة العليا. أوضح محمد سامي رئيس حزب الكرامة انه لا اعتراض علي ترشيح أبوالفتوح للرئاسة طالما انه سيكون صريحاً ولن يراهن علي أصوات الإسلاميين ولن يكون بديلاً في نظرية خالف - تعرف ويخرج في ثوب آخر الرئاسية السابقة وان الاتجاه العام هو دعم المشير عبدالفتاح السيسي مؤكداً ان مصر تحتاج لمنافسة قوية في انتخابات الرئاسة والشعب يستطيع التمييز بين كافة المرشحين والتصويت لمن يستحق ان يقود دفة الوطن. أوضح توحيد البنهاوي مساعد الأمين العام للحزب الناصري ان من يريد الترشح فهذا حق دستوري كفله الدستور والقانون المهم في النهاية اختيار الشعب فهو الذي سيحسم الأمر ومن وجهة نظري فقد حسم الشعب أمره بعد ثورة 30 يونيو.