الأبحاث العلمية أيضا كشفت وجود علاقة بين التغذية المشبعة بالكيماويات والهرومات وبين أمراض خلل الهرمونات المسبب للعقم عند الرجال. واضطرابات الهرمونات النسائية. والأمراض السرطانية وارتفاع ضغط الدم. وأمراض الروماتيزم. وفي بحث أجري حول استعمال المضادات الحيوية في إنتاج الدواجن وأثر ذلك علي الصحة العامة. تبين أن جميع مزارع إنتاج الدواجن في العالم تستخدم المضادات الحيوية. وذكر البحث عن هذا الاستخدام ليس خاطئا وإنما الخطأ في أسلوب الاستخدام. موضحا أن هذه المضادات يجب إيقافها قبل ذبح الدجاج بمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلي عشرة أيام حسب نوع وحجم الدجاج ونوع المضاد المستخدم. أمريكا غير ملتزمة وكشف البحث عن عدم التزام مربي الدواجن في أمريكا وأوروبا بذلك واستمرارهم في حقن المضاد الحيوي إلي ما قبل الذبح مباشرة. الأمر الذي يترتب عليه بقاء المضادات الحيوية في أجساد الدجاج بعد الذبح. مما يكون له تأثير كبير علي جسم الإنسان. وأوضح البحث أن وقف تقديم المضادات للدجاج قبل فترة من الذبح أمر هام وأساسي حيث يتم إخراج وإفراز هذه المضادات من جسم الدجاج عن طريق الإخراج بحيث لا يبقي لها أثر في جسم الدجاج. وبالتالي عدم التأثير علي أجسادها. وكشفت الدراسات أن كثير من مزارع الدواجن لا تستخدم الهرمونات بشكل مباشر. ولكنها تزود الدجاج بحبوب منع الحمل. وهي تعتمد في تكوينها علي الهرمونات. وأكدت نتائج البحث أن هذه الهرمونات تبقي في جسم الدجاج. وتؤثر علي النشاط الهرموني للإنسان بعد تناول لحوم الدجاج. والمفاجأة التي كشفتها الدراسات العلمية أن صفقات الدجاج المستورد لا تخضع مطلقا لتحاليل الهرمونات.