شهدت جامعة الأزهر يوماً عاصفاً حيث احتشد طلاب التيارات السياسية من كافة الجامعات المصرية داخل مقر الجامعة في يوم أطلقوا عليه اسم "الزحف الطلابي" شارك في الزحف طلاب ضد الانقلاب وحركة 18 والجبهة السلفية ومهندسون ضد الانقلاب وأزهريون ضد الانقلاب وحركة شباب الأزهر تنديداً بحبس الطلاب في عدد من الجامعات المصرية والمطالبة بالقصاص لدماء القتلي والإفراج عن جميع المعتقلين. جاءت المسيرات استجابة لدعوة حركة "طلاب ضد الانقلاب" التي دعت للاحتشاد أمس في جامعة الأزهر تحت "شعار الزحف الطلابي لطلاب جامعة الأزهر" وطافت المسيرة الحرم الجامعي ورفعوا شعار رابعة العدوية ورددوا هتافات مطالبة بعودة مرسي. وصلت المسيرة عقب الانطلاق من أمام كلية الزراعة إلي مبني رئاسة الجامعة للتنديد بمقتل طالب كلية هندسة القاهرة والمطالبة بالقصاص لزملائهم الأمر الذي أدي إلي قيام الأمن الخاص بالمبني بإغلاق الباب الرئيسي بالجنازير منعا لاقتحامه من قبل الطلاب. وردد الطلاب هتافات معادية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.. حاول الأمن إغلاق الأبواب أمام تظاهرات طالبات الإخوان للخروج إلي الشارع الرئيسي مخاوفه تكرار ما جري أمس الأول من قطع شارع مصطفي النحاس وتعطيل حركة مرور الشارع لكن الطالبات توجهن إلي الباب الجانبي المجاور لكلية الزراعيين فسمح لهن الأمن بالخروج مع إغلاق الاتجاه ناحية قاعة مؤتمرات الأزهر. قدخلت الطالبات إلي جامعة البنين لمشاركتهن في التظاهرات الحاشدة. ووصلن إلي مقر إدارة الجامعة رافعات إشارات رابعة العدوية. منددان بفصل زميلاتهن من الجامعة والمدينة لأسباب يرونها غير حقيقية. شارك الدكتور أسامة العبد في إحدي المؤتمرات الطبية التابعة للمركز الدولي للدراسات السكانية التابع للجامعة لكنه في جميع الأحوال لن تتوقف العملية الدراسية وأنها سارية في طريقها حتي انتهاء الفصل الدراسي الأول لنبدأ الفصل الدراسي الثاني صفحة جديدة نتمني أن تكون خالية من محاولات العنف والتطرف الذي تدفع بعض التيارات السياسية بالطلاب كوقود لإشعاله.. أشار العميد محمود صبيحة مدير أمن الأزهر إلي أن أمن الجامعة أسهم في إحباط محاولات طلاب وطالبات الإخوان من الأزهر وباقي الجامعات تعطيل الدراسة.