تتوجه بعثة منتخب رجال الكرة الطائرة الي العاصمة الرواندية كيجالي .. للمشاركة في بطولة المنطقة الافريقية الخامسة المؤهله لبطولة العالم التي تنظمها بولندا الصيف القادم . يشارك في البطولة الافريقية رواندا وكينيا وبورندي واوغندا بالاضافة لمنتخبنا.. ويرأس البعثة جمال شيحه عضو مجلس الادارة ومعه المدير الفني الايطالي انطونيو جاكوب وحسن الحصري مدربا وهشام مرزوق طبيبا.. واللاعبين احمد فتحي وحسن يوسف واحمد القطب وعبد اللطيف عثمان ورشاد شبل واحمد علي ومحمد رضا واحمد عبد العال واحمد يوسف وعمر حسن ومحمد الحسيني .. وتعود البعثة او ديسمبر . وتسيطر علي اتحاد اللعبة حالة من الضبابية بخصوص مصير الاتحاد ومجلس ادارته والعقوبات المتوقعة خلال الساعات القادمة.. بعد انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الدولي للكرة الطائرة للاتحاد المصري لحل مشكلة سداد مبلغ 600 ألف جنيه أهدرها الاتحاد المصري ثمن تذاكر سفر للفريق لبطولة العالم للناشئين في المكسيك بسبب سوء تصرفات خاطئة لعدم معرفة رئيس البعثة علي السرجاني بنظم خطوط السير للمكسيك والتأشيرات المطلوبة للدول التي تمر بها رحلة الفريق للمكسيك حتي أن مطار القاهرة رفض هذه التذاكر وطالبهم بتذاكر جديدة. عليه ومن المطار وفي نفس الوقت طلب السرجاني علي الفور من الاتحاد الدولي إرسال تذاكر أخري ووافق الاتحاد الدولي علي صرف تذاكر أخري وبشروط أهمها أن يتحمل الاتحاد المصري ثمن هذه التذاكر 600 ألف جنيه. مرت خمس شهور والاتحاد المصري ¢مبلط في الخط¢ لا يريد السداد.. وعليه هدد الاتحاد الدولي بإيقاف الاتحاد المصري لمدة سنتين عن مزاولة أي أنشطة دولية أو قارية أو محلية. كانت المفاجأة حصول مني عبدالكريم عضو المجلس علي جميع المراسلات التي تمت بين الاتحادين الدولي والمصري وأخفاها رئيس الاتحاد عن أعضاء المجلس وكان ذلك خلال مجلس الإدارة في جلسته الأخيرة. وقع السرجاني من هول هذه المفاجأة في ¢حيص بيص¢ ولم يجد حلا للمشكلة وحاول مع أعضاء جبهته إيجاد حل لسداد هذه المبالغ إلا أن جميع الأعضاء اعتذروا عن المشاركة في سداد هذا المبلغ. أصر الثلاثي جمال شيحة ومني عبدالكريم وهناء حمزة وانضم إليهم طارق عبدالحكم نائب رئيس المجلس الذي تخلي عن انتماءه لجبهة رئيس الاتحاد وأصر مع الثلاثي علي عدم تسديد أية مبالغ وطلب الرباعي إثبات ذلك في محضر المجلس ووافق السرجاني بعد مداولات مطولة وهات وخد وبعده طالب الرباعي المنشق بأخذ صور من هذا المحضر ضمانا لعدم تلاعب رئيس الاتحاد في قرار المجلس. الجدير بالذكر أن الثلاثي المنشق كانوا يلحون علي السرجاني منذ وصول الإنذار الأول من الاتحاد الدولي علي عقد مجلس إدارة لبحث إيجاد حل لهذه المشكلة إلا أنه كان يسوف ويماطل حتي جاءه الإنذار الأخير.