اقتحم حوالي 2000 شخص من التراس أهلاوي صباح أمس استاد المقاولون العرب بمدينة نصر بعد تحطيم البوابة الرئيسية وتمكنوا من الدخول لمشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال افريقيا بين ناديي الأهلي واورلاندو بطل جنوب افريقيا في السادسة مساء.. لم يسفر الاقتحام عن اصابات في الأرواح أو حدوث تلفيات في الاستاد لعدم اصطدام رجال الأمن بهم.. أخطر اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع القاهرة بالواقعة. وقعت الأحداث في الثامنة صباحاً قبل وصول التعزيزات الأمنية لتأمين المباراة عندما فوجئت الخدمات الليلية بحضور أكثر من ألفي مشجع من التراس اهلاوي لاقتحام البوابة الرئيسية ودخول المدرجات بالقوة لحضور المباراة ولم تتصد الخدمات الشرطية لهم خوفاً من سقوط ضحايا منهم رغم قيامهم بتحطيم سيارة شرطة خلال محاولة دخول النادي انتقل اللواء اسامة بدير نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشرق وعدد كبير من القوات ورجال المباحث باشراف اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث والأمن المركزي وتم تطويق المنطقة وأسوار النادي وتنظيم عملية الدخول من الجماهير عن طريق بوابات الكترونية لتفتيش الجماهير وعدم السماح بدخول أي ممنوعات. كان جمهور الالتراس قد اشتبك بعضه البعض خارج أسوار ستاد المقاولون العرب قبل انطلاق مباراة الأهلي وأورلاندو وجاء هذا الاشتباك بسبب الخلاف علي توزيع تذاكر المباراة علي الجماهير. وكانت إدارة الأهلي قد خصصت 15 ألف تذكرة لجماهير الالتراس مجانية من أصل 20 ألف متفرج حددهم الأمن لحضور المباراة ولكن الجماهير التي زاد عددها علي التذاكر التي قدمها لهم النادي الأهلي اشعل الخلاف بينهم والذي وصل إلي حد الاشتباك خارج أسوار الملعب. وتدخلت قوات الأمن لإبعاد الجماهير عن محيط الملعب حتي لا يتأثر المرور أو الجماهير العادية التي حضرت للمباراة مما أدي إلي محاولات بعض جماهير الالتراس لاقتحام الملعب والدخول بشكل جماعي. وحاولت الشرطة تفريق الجماهير بالقنابل المسيلة للدموع لابعاد الجماهير التي لا تحمل تذاكر المباراة مما أدي إلي حالة من الهرج والمرج عند أبواب الدخول.