في إثارة جديدة لمشاعر المسلمين عامة والفلسطينيين بشكل خاص .شرع مئات المستوطنين بالتدفق عبر بوابات القدس القديمة إلي باحة حائط البراق للمشاركة في طقوس وشعائر تلمودية خاصة بعيد "العرش" اليهودي. أشارت مصادر فلسطينية إلي ان الطقوس والتي تتعلق بما يسمي "شعائر بركة الكهنة" تمت بحضور الحاخامين الأكبرين لدولة الاحتلال الأسرائيلي "يتسحاق يوسيف" و"دافيد لاو" ويتوقع أن يهدد المستوطنون المسجد الأقصي باقتحامات جماعية في محاولة لإقامة هذه الطقوس ,علما بأن عددا من المصلين وطلبة بعض مدارس القدس القديمة اقتحموا باحات الأقصي وسط انتشار كبير لشرطة الاحتلال. من جانبها أدانت هيئة المرابطين بالقدس الشريف قيام بعض الجاهلين بالتطاول علي الوفود العربية والفلسطينية الزائرة للمسجد الاقصي المبارك .وكان أخرها التعرض للقيادي في حركة فتح عزام الاحمد. وقالت الهيئة في بيان لها ان هيئة المرابطين لا تتوقف عن دعوة المسلمين والحكومات العربية والهيئات الرسمية والشعبية والوفود والقيادات الي زيارة الاقصي والاطلاع علي واقع الانتهاكات الاسرائيلية الوقحة فيه. وكان إئتلاف شباب الانتفاضة الفلسطيني قد دعا إلي تصعيد المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي في الذكري السنوية ال 13 لإنتفاضة الأقصي وإعتبار يوم الجمعة القادم جمعة لنصرة الأقصي المبارك والوقوف بوجه التهويد المستمر الذي يتعرض له. وطالب الإئتلاف في بياني له الجماهير خاصة الشباب الفلسطيني بالانتفاض في وجه المحتل من جديد مذكراً بدور الشباب في إشعال وتأجيج انتفاضة الحجارة عام 1987 وانتفاضة الأقصي في العام 2000. وأشار إلي أن خيار الانتفاضة الذي وحد الشعب الفلسطيني في السابق سيوحده في أي وقت آخر مجددا الدعوة لمواجهة قوات الاحتلال في كافة مناطق التماس بالضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس والأرض المحتلة. من ناحية أخري سلمت سلطات الإحتلال أمس عشرات الإخطارات لهدم منازل في قرية كفر عقب شمالي القدسالمحتلة. وذكر موقع "صفا" الفلسطيني أن عضو المجلس بالقرية عبد الجابر بركات تلقي هذه الإخطارات بالهدم .وأوضح أن سلطات الإحتلال سلمت إخطارات قبل سبعة شهور وقام المجلس وبالتعاون مع محافظة القدس بتعيين محام للدفاع عن المنازل والسير بالإجراءات القانونية اللازمة إلا أن قوات الإحتلال ما زالت تقتحم القرية بين الحين والآخر. واشار بركات إلي أن الإخطارات تضمنت تهديدا بالهدم خلال 3 أيام وإذا لم يتم الهدم ستهدمها آليات الاحتلال وسيتكفل المواطن المتضرر بدفع أجرة الهدم. وفي أشارة إلي اعتزام سلطات الاحتلال استخدام الاسلوب الخشن مع الفلسطينيين .توعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بالتصدي بكل حسم للعمليات الفدائية التي يحاول أن ينفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي. ,اكد يعالون تعقيبا علي مقتل جندي إسرائيلي علي يد فلسطيني قرب قلقيلية أمس الأول ان بلاده ستواصل محاربة الإرهاب بكل صلابة وسوف تواجه كل من ينفذ العمليات الإرهابية ومن يرسلهم علي حد وصفه. وأعلنت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بأن الجندي الذي قتل علي يد المواطن الفلسطيني من قلقيلية نضال عمر يدعي " تومر حزان" ويخدم في إحدي القواعد العسكرية التابعة للجبهة الداخلية وكان يعمل في مطعم مع نضال في منطقة بات يام قرب تل أبيب.