حذر اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية من انتشار الشائعات التي يقف وراءها أعداء ثورة 30 يونيه مؤكداً أن تلك الشائعات تستهدف شق الصف. قال ل"الجمهورية" إن من بين تلك الشائعات ما تردد عن وجود اجتماعات لقيادات جماعة الإخوان داخل سجن طره مشيراً إلي أن هذه الشائعات مغرضة.. وأضاف: إننا لا نريد تكرار أخطاء ما حدث عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير وما تردد وقتها من شائعات من مشاهدة مبارك ونجله جمال مبارك داخل سيارة وسط القاهرة. قال المتحدث الرسمي للداخلية إن قيادات جماعة الإخوان موزعون علي أربعة سجون في طره هي: الليمان.. وسجن المزرعة.. وملحق المزرعة.. وسجن شديد الحراسة المعروف ب"العقرب" وأنه لا توجد أي اجتماعات أو لقاءات بين هذه القيادات وأن هناك متابعة أمنية مستمرة من كافة الأجهزة بوزارة الداخلية وفق منظومة أمنية تعمل بفكر أمني احترافي يقوده اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. أشار المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية إلي ما صدر من تصريحات من أسرة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان عقب زيارة زوجته وابنته له في محبسه قبل أيام حيث صدر عن أسرة بديع أنه اشتكي من حجزه في زنزانة بشكل انفرادي.. وهو ما يؤكد عدم وجود أي لقاءات أو اجتماعات بين قادة الجماعة داخل السجون. قال المتحدث الرسمي للداخلية إن الشرطة ملتزمة بالقانون واللوائح بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو الحزبية أو الدينية وأن كل السجون يتم تطبيق اللوائح عليها ومعايير حقوق الإنسان وأنها تخضع لإشراف كامل من النيابة العامة.