سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إطلاق المرحلة الأولي لمشروع الشبكة الالكترونية الأفريقية بالتعاون مع الهند وزير الاتصالات يتفقد المستشفي التعليمي واختيار جامعة الإسكندرية ممثلا لمنطقة شمال أفريقيا
شهد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الاسكندرية أمس فعاليات تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع الشبكة الالكترونية الأفريقية وإحتفال الجامعة بتجهيز مقر الجامعة الإقليمية والمستشفي عال التخصص بالتعاون مع الشبكة الهندية الأفريقية للتعليم والطب من بعد بحضور عميدي كليتي الطب والتجارة بالجامعة والسفير الهندي بالقاهرة. يأتي هذا المشروع في إطار المنحة التي قامت الحكومة الهندية بعرضها علي الاتحاد الإفريقي من خلال مشروع لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تقديم خدمات طبية ومنح دراسية للدول الإفريقية لمدة 5 سنوات مجاناً من خلال تجهيز موقع تعليم عن بعد وموقع علاج عن بعد بكل دولة افريقية وقامت مصر بتوقيع الاتفاقية في عام 2007 لتكون من بين 46 دولة قامت بتوقيع الاتفاقية بالفعل. ويشترك في المشروع 12 مستشفي هندية لتقديم استشارت ومحاضرات طبية مجانية و7 جامعات هندية لتقديم منح دراسية مجانية. شهدت المرحلة الأولي عددا من الانجازات في سياق الهدف الذي قام علي أساسه المشروع إذ تم تشغيل موقع التعليم عن بعد حيث بلغ عدد المقبولين في منحة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة IGNOU 25 طالبا و48 طالب في منحة ماجستير تكنولوجيا المعلومات من جامعة MADRAS و28 طالبا في منحة دبلومة إدارة الإعمال الدولية و15 طالبا في منحة دبلومة تكنولوجيا المعلومات من جامعة Amity كما تم تشغيل موقع العلاج عن بعد حيث تم البدء في بث المحاضرات الطبية في نوفمبر 2009 وحقق مركز الإسكندرية الإقليمي أعلي نسبة حضور للمحاضرات الطبية في دول أفريقيا في سنة 2010 وبلغ عدد المحاضرات 873 والحاضرين أكثر من 19 ألف طالب حتي يوليو 2013. وقام وزير الاتصالات وسفير دولة الهند وقيادات جامعة الاسكندرية بتفقد المستشفي التعليمي الجديد بكلية الطب للوقوف علي سبل التعاون المستقبلية بين الأطراف المشاركة في المشروع وكيفية تطوير آليات تنفيذه ليخدم كافة الدولة الأفريقية الموقعة علي الاتفاقية. ولقد تم اختيار هذه المستشفي لتكون المستشفي الإقليمية عالية التخصص لإقليم شمال أفريقيا مما يمكنها من تقديم استشارات طبية ومحاضرات طبية لكافة الدول الأفريقية المشاركة بالمشروع. كما تم أيضا اختيار جامعة الإسكندرية لتكون الجامعة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا والذي يمكنها من تقديم منح دراسية لكافة الدول الأفريقية المشاركة بالمشروع. تجدر الإشارة إلي أن الفترة القادمة ستشهد تنسيق بين أطراف المشروع بشأن سبل تعزيز الإطار التنفيذي للمشروع والتي ستقوم فيها كل من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية والمستشفي الملحقة بها بتقديم الخدمات التعليمية والطبية إلي كافة الدول المشاركة في المشروع عن طريق استخدام أدوات إلكترونية تؤهل لتقديم هذه الخدمات إلي مستفيدين من دول أخري وسيؤدي تنفيذ المرحلة الثانية علي هذا النحو إلي جعل جامعة الإسكندرية والمستشفي الملحقة بها مركز إقليمي هام للقارة الأفريقية لتقديم الخدمات التعليمية والصحية مما يعزز من الدور المصري علي نطاق القارة ويحقق لها ثقل من خلال تقديم مثل هذه الخدمات التي تساعد علي التنمية الأفريقية.