وافق المستشار هشام بركات النائب العام علي إحالة التكفيري محمود رمضان و62 من العناصر الإخوانية مرتكبي مذبحة سيدي جابر التي راح ضحيتها 246 قتيلاً ومصاباً إلي محكمة الجنايات. كانت نيابة شرق الكلية بإشراف المستشارين محمد صلاح جابر ومحمد صلاح عبدالمجيد قد أعدت مذكرة لإحالة العقارات بشارع المشير أحمد إسماعيل في الجريمة البشعة التي تتنافي مع القيم الإنسانية وتعاليم الأديان والتي وقعت أعلي سطح العقارات بشارع المشير أحمد إسماعيل. وقد وجهت النيابة للمتهمين 17 اتهاماً أولها القتل والشروع في القتل والتجمهر ومقاومة السلطات والتعدي علي موظفين عموميين أثناء ممارسة عملهم والتخريب العمدي والإتلاف والانتماء لجماعة إرهابية وتعطيل المواصلات وحيازة أسلحة وذخائر بدون تراخيص وتكدير الاجتماعي والبلطجة وترويع المواطنين. كشفت التحقيقات تمكن الجهات الأمنية بإشراف اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية من تحديد شخصية المتهم وهو محمود حسن رمضان وتبين أنه ينتمي للجماعات الجهادية. تمت مداهمة شقة بمنطقة سيدي بشر إلا أنه تبين هروبه وقام بحلاقة لحيته بغرض الهروب من ملاحقة الشرطة وأنه هرب إلي مدينة بلطيم. توجهت مأمورية بقيادة العقيد إبراهيم سلامة والمقدم محمد عزب رئيس مباحث قسم المنتزه أول لمدينة بلطيم ونجحا في ضبط المتهم بإشراف اللواء ناصر العبد مدير المباحث. كما تمكن ضباط البحث الجنائي بقيادة العميدان شريف عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية ومحسن عبدالرازق وكيل المباحث من ضبط شريكه و62 من العناصر الإخوانية شاركوا في المذبحة. في ذات السياق قامت غرفة المشورة بمحكمة الإسكندرية برئاسة المستشار أحمد عبدالنبي بتجديد حبس الجهادي محمد حسن رمضان وشريكه عبدالله الأحمدي 62 إخوانياً آخرين ضبطوا في أحداث يوم الجمعة 5 يوليو بسيدي جابر 45 يوماً علي ذمة التحقيقات. كما رفضت غرفة المشورة الاستئناف المقدم من 83 إخوانياً تم ضبطهم علي خلفية أحداث مذبحة القائد إبراهيم والتي ارتكبها الإخوان يوم الجمعة 26 يونيو وراح ضحيتها 14 شخصاً وإصابة 123 آخرين وقررت تأييد قرار حبسهم. علي جانب آخر أمر المستشار حسام الصياد رئيس نيابة المنتزه بضبط وإحضار كادر إخواني بالمنتزه يدعي الشيخ فتحي وآخرين قاموا بمحاولة قتل شاب اعترض أثناء حوار معهم علي تسمية أحداث ثورة 30 يونيو بالانقلاب. كان العميد إبراهيم عبدالعاطي مأمور قسم المنتزه أول قد تلقي بلاغاً بحدوث مشاجرة وانتقل علي الفور لمكان البلاغ المقدم محمد عزب رئيس المباحث وعثر علي عمرو عبدالحميد 18 سنة مصاباً بجرح قطعي بالرقبة ونقل إلي المستشفي في حالة خطرة. تبين من التحريات أن مشادة نشبت بين المجني عليه وعدد من الإخوان يتزعمهم كادر إخواني يدع الشيخ فتحي علي خلفية رفض المجني عليه تسمية ثورة 30 يونيو بالانقلاب فقاموا بالتعدي عليه بالضرب وطعنه في رقبته بمطواة بقصد قتله وقد هرب المتهمون وأمرت النيابة بضبطهم. علي جانب آخر أمر المستشار وائل مهنا القائم بأعمال المحامي العام لنيابات غرب الإسكندرية بحبس 10 من قيادات الإخوان المسلمين بمطروح شاركوا في حرق محكمة مطروح والنيابة واستراحة القضاة ووكلاء النيابة وعدد من المنشآت الشرطية 15 يوماً علي ذمة التحقيقات. كشفت التحقيقات عن توصل أجهزة الأمن إلي شخصية القيادات التي حركت مظاهرات الإخوان التي انتهت بحرق تلك المنشآت وهم موسي علي وعمرو ورجب وعادل محمد وحسام محمد وإسلام عادل ومعوض محسن ووليد عبدالعزيز ومهدي عبدالعزيز ومحمود عبدالعزيز وحسن محمود. تم عمل عدة أكمنة للمتهمين وألقي القبض عليهم وضبط بحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة وأسلحة بيضاء.