التقي أشرف الموافي سفير مصر في النرويج السيد إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج وسلمه رسالة من وزير الخارجية نبيل فهمي لشرح الأوضاع في مصر أكد خلالها أن مصر تتوقع من الدول الصديقة أن تتخذ مواقف واضحة وإدانة الأعمال الإجرامية التي ترتكب ضد الشعب ومؤسسات الدولة .. مؤكداً أن الشعب المصري ثار علي الرئيس السابق. وأن هذه الثورة جاءت بعد أشهر من الاستياء والاحتجاجات والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. إلا أن الرئيس المعزول رفض الاستجابة لأي حل سياسي. صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. وأوضح أن السفير الموافي أكد في لقاءاته توافق مختلف القوي السياسية والدينية "الأزهر والكنيسة" علي خارطة طريق لإعادة بناء المؤسسات الديمقراطية. من جانب آخر. التقي السفير المصري برئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالبرلمان النرويجي السيدة اينا ماريا ثوريدا والقيادية بحزب المحافظين المعارض وقدم عرضاً مستفيضاً عن التطورات علي الساحة المصرية. وكذا التناول غير المنصف للعديد من وسائل الإعلام للمشهد المصري. من ناحية أخري. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن دكتور محمد حجازي سفير مصر لدي ألمانيا شارك في المناسبة التي أقامتها الكنيسة القبطية في برلين تحت عنوان "الصلاة من أجل السلام في مصر". بدعوة من الأنبا دميان راعي الكنيسة. وبحضور ممثلي الكنائس الألمانية المختلفة. وكذلك مبعوث وزير الخارجية الألماني للحوار بين الأديان هاينريش كريفت. والمفوض الشخصي للمستشارة الألمانية إلي أفريقيا جونتر نوكه. وعدد من قيادات الجالية المصرية والمواطنين الألمان. وأعضاء السفارة المصرية ورؤساء المكاتب الفنية. تحركات لبعثاتنا الدبلوماسية لتوضيح حقيقة الوضع في مصر كتب - محمد إسماعيل وشريف عبدالحميد: قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن أسامة توفيق بدر سفير مصر بأوكرانيا التقي بالمبعوث الأوكراني للشرق الأوسط وأفريقيا هنادي لاتييه. وسلمه رسالة خطية موجهة من وزير الخارجية نبيل فهمي بشأن حقيقية الأوضاع في مصر والتحديات التي تواجهها في الوقت الحالي. موضحاً أن مصر ملتزمة بخارطة الطريق التي أُعلن عنها من قبل . وأكد السفير بدر احترام الدولة المصرية لحقوق التظاهر السلمي .. مشيرا إلي أن مصر كانت تتوقع إدانة الدول الصديقة وحيادية ومهنية أجهزة الإعلام الأجنبية في نقل أعمال العنف والإرهاب التي قام بها أنصار الرئيس السابق كحرق الكنائس ودور العبادة وترويع المواطنين.. وطالب برفع تحذيرات السفر التي أعلنتها الخارجية الأوكرانية لمنع السائحين الأوكرانيين من السفر إلي المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر. وأضاف المتحدث باسم الخارجية. أن طارق عادل سفير مصر في اليونان واصل اتصالاته ولقاءاته بوسائل الإعلام اليونانية لشرح واستعراض حقيقة الأحداث في مصر وتطوراتها. إلي جانب مقابلاته واتصالاته المستمرة مع المسئولين في الحكومة اليونانية والتي كان آخرها نقل الرسالة الموجهة من وزير الخارجية نبيل فهمي لنظيره اليوناني. والتقت سفيرة مصر في كرواتيا إيمان الفار. أمس السبت. مع السفير مساعد وزيرة الخارجية الكرواتية لشئون العلاقات الثنائية. حيث سلمته الخطاب الموجه من وزير الخارجية نبيل فهمي إلي نظيرته الكرواتية فيسنا بوسيتش. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن السفيرة المصرية قدمت للجانب الكرواتي شرحا مستفيضا لتطورات الأوضاع في مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتي اليوم. مؤكدة علي رفضنا لطريقة تغطية بعض وسائل الإعلام الغربية لمجريات الأحداث. وتغاضيها عن نقل الصورة الكاملة والحقيقية لما يحدث. فضلا عن رفضنا لمساعي بعض الدول الغربية لتدويل الشأن الداخلي المصري. وأكد الجانب الكرواتي في المقابلة أن موقفه من الأوضاع في مصر بتمثل في أهمية الحفاظ علي مؤسسات الدولة وإصلاحها في ظل مرحلة التحول الديمقراطي. وأن أغلب أحداث العنف هي نتيجة لأفعال فصيل مسلح مع رفضهم أي محاولات لتطبيق أي عقوبات أوروبية ضد مصر. من جانب آخر. قام رضا بيبرس سفير مصر في بولندا بمقابلة مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البولندية لشرح تطورات الموقف المصري. حيث سلمه الرسالة الموجهة من السيد وزير الخارجية نبيل فهمي إلي نظيره البولندي رادوسواف سيكورسكي. سفير مصر بالجزائر: عقارب الساعة لا تعود إلي الوراء في إطار مساعي الدبلوماسية المصرية لشرح حقيقة الاوضاع في مصر بعد التضخيم الاعلامي الواضح في إيصال صورة خاطئة عما يحدث في مصر. قال السفير عزالدين فهمي سفير مصر لدي الجزائر إن مايتردد عن الانقلاب علي نظام مرسي أمر خاطئ .. نافيا في الوقت نفسه مايردده البعض بشأن عودة الرئيس الاسبق للحكم مؤكدا أن ¢عقارب الساعة لاتعود للوراء¢. وأشار إلي الدعوات المتكررة التي أطلقتها الاحزاب المصرية للرئيس المعزول محمد مرسي لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتصحيح المسار. والتي رفضها جميعا إلي جانب فشله الواضح والذي دفع العديد من مساعديه إلي الاستقالة من مناصبهم. وقال إن الشعب المصري عاني بما يكفي ولم يكن بالامكان الانتظار ثلاث سنوات لحين انتهاء فترة حكم مرسي. خاصة بعد أن عاني الشعب بما يكفي علي مدي 30 عاما من حكم فاسد. وهو يري أن أيا من أهداف الثورة لم يتحقق. وان النظام القائم لم يحقق أدني طموحات الشعب ولم يحل أي مشكلة سواء كانت الخبز أو الوقود أو البطالة أو حتي القمامة.. يضاف إلي ما سبق أن هذا النظام اصبح يمثل تهديدا للأمن القومي المصري. لذا اخذ الشعب المصري الذي كسرحاجز الخوف في 25 يناير زمام المبادرة ومن هنا كانت حركة تمرد . واكد أن السلطات المصرية التزمت أقصي درجات الصبر وضبط النفس أمام اعتصامات الاخوان. من منطلق الايمان بحق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي ولكن اعتصامات الاخوان لم تكن سلمية إلي جانب أنها كانت مصدر معاناة وإزعاج لقاطني البنايات المجاورة.. يضاف إلي ماسبق ماكان يصدر عنها من دعاوي لشن هجمات علي مؤسسات الدولة والاحتكاك بمؤسستي الجيش والشرطة والتوجه إلي مبني الحرس الجمهوري وقطع الطرق وهو أمر غير مقبول.. وبعد أن أخذت اعتصاماتهم هذا المنحي كان لابد للدولة ان تتدخل. وحول التضخيم الاعلامي اكد السفير عزالدين فهمي أن الاعلام المصري شهد طفرة كبيرة وكان له دور كبير في زيادة وعي الشعب المصري بحقوقه وواجباته وتفادي الاخطاء التي وقع فبها خلال ثورة 25 يناير. كما أنه ليس هناك حاجة لتزييف الحقائق بعد أن اصبح اغلب الشعب يتعامل بسهولة مع عالم الانترنت واليوتيوب بل وهناك من يصورون الاحداث بأنفسهم.. ولكنه انتقد التضخيم الاعلامي من جانب بعض القنوات المغرضة مما كان له تأثير علي بعض الدول وبعض الشعوب. وناشد الاعلام أن يلتزم الموضوعية في نقله للاحداث في مصر. ونفي السفير المصري لدي الجزائر وجود مغزي بين إطلاق سراح الرئيس الاسبق حسني مبارك وحبس الرئيس المخلوع محمد مرسي 15 يوما مؤكدا انه من قبيل المصادفة.. كما نفي ما يردده البعض من عودة حسني مبارك مجددا إلي السلطة. وإن كان فشل نظام مرسي جعل الكثيرين يتطلعون إلي عودة نظام مبارك وذلك نتيجة انعدام الامن. ولكن عقارب الساعة لا تعود للوراء ولا مجال لعودة مبارك مجددا بعد هذا الكم من الفساد والسلبيات ولن يسمح احد بذلك. وأكد أن جماعة الاخوان جماعة محظورة استغلت فترة رئاسة احد كوادرها لتقنن أوضاعها ولكنها لم تستطع. ومصر تسعي إلي أن تقنن أوضاع كل منظمات المجتمع المدني حماية لامنها القومي. فلابد من معرفة مصادر التمويل والا سيكون هناك طابور خامس داخل الدولة مشيرا إلي غياب الشفافية بشأن مصادر تمويلها. وشدد علي أن الامور في مصر شبه مستقرة ولكن ما يحدث أن هناك محاولات من جانب جماعة الاخوان للتأثير علي هذا الاستقرار عن طريق التحريض علي العنف والقتل. وهناك دعاوي بالانتقام من الدولة ومؤسساتها وهو أمر غير مقبول .. مشيرا إلي أن الحل يكمن في خارطة الطريق التي وضعتها القوي السياسية وساندها الجيش بعد 30 يونيو.