أقام شباب القوي الثورية وأهالي بلقاس سرادق عزاء أمام محكمة بلقاس الجديدة لتلقي العزاء في جنود الأمن المركزي ال 24 والذين استشهدوا برصاص الإرهاب والخيانة وتأبين شهداء الجيش والشرطة الذين يتصدون بأرواحهم لمكافحة الإرهاب وأحداث العنف التي تشهدها البلاد منذ ثورة 30 يونيو. حضر العزاء المهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية واللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية وعدد كبير من رجال الدين الإسلامي والمسيحي علي رأسهم الشيخ محمد الهويدي والقس ابرام رئيس كنيسة العذراء مريم ببلقاس التي قام أهالي بلقاس بحمايتها من الإخوان. تدافع أهالي المدينة والقري المجاورة لتقديم واجب العزاء لبعضهم البعض بالرغم من أن المدينة لم يسقط أحد من ابنائها في الأحداث الأخيرة. وشارك الأطفال لتقديم العزاء. دير القديسة دميانة قام أهالي بلقاس وقرية جميانه "بلقاس خاس" بتشكيل لجان شعبية بالاشتراك مع رجال الشرطة لحماية دير القديسة دميانة أقدم أديرة العالم والذي يزوره الملايين كل عام من جميع محافظات مصر. بعد وصول معلومات إلي رجال الدين المسيحي بجميانه بالاعتداء علي الدير وتفجيره. وأكد القس داسنورس شحاتة للجمهورية وهو كاهن دير القديسة دميانة أن هذه الأزمة بينت وأوضحت اللُحمة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وأن الأقباط يعيشون في عروق المسلمين. المساعد المصاب وقام مدير أمن الدقهلية والعميد نبيل عبدالعظيم مدير المرور بزيارة بسبب مساعد الشرطة حلمي محمد حلمي "41 سنة" بالمستشفي الدولي بالمنصورة والاطمئنان عليه وذلك بعد أن اطلقت عليه سيارة الخرطوش اثناء قيامه بعمله بجوار مبني ديوان عام محافظة الدقهلية أكد مساعد الشرطة المصاب انه اثناء ادائه لعمله لاحظ وجود سيارة زرقاء اللون تقف بعرض الطريق فقام بتحرير مخالفة لها إلا أنه فوجئ باطلاق مستقليها النار عليه من فرد خرطوش والذي أصاب اثنين آخرين كانوا متواجدين بالمنطقة.