أدي عدد كبير من المواطنين بسوهاج بمشاركة الأحزاب المدنية والثورية والسياسية . صلاة الجمعة. أمام مقر مطرانية وكنيسة ماري جرجس للأقباط الارثوذكس بجوار ميدان بلثقافة بوسط مدينة سوهاج . وقام الشباب المسيحي من ابناء سوهاج بعمل سلاسل بشرية طويلة بمحيط الكنيسة ومحيط الصلاة أثناء أداء صلاة الجمعة والخطبة لحراسة المصلين المسلمين . كان الانبا باخوم مطران سوهاج قد ترأس قداس أقباط سوهاج الساعة السادسة صباح أمس في حراسة المسلمين الذين قاموا بتأمين الكنيسة وشكلوا لجانا شعبية احاطت بالكنيسة حتي انتهاء القداس . يجدر بالذكر إلي تعرض الكنيسة إلي عمليات حرائق وتخريب وأعمال عنف من أنصار المعزول والاخوان المسلمين . في اشتباكات الأربعاء الماضي احتجاجا علي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة . حيث أضرموا النيران بكافة محتوياتها واتت النيران علي محتويات 3 كنائس داخل المطرانية . كانت الاجهزة الامنية بسوهاج قد كثفت من الدوريات الراكبة والكمائن الثابتة والمتحركة بالميادين والشوارع عقب صلاة الجمعة تحسبا لاية تظاهرات من انصار الاخوان. كما دفعت مديرية أمن سوهاج بإشراف اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير الأمن. بعدد 9 عربات للأمن المركزي واعداد كبيرة من قوات الأمن أمام كنيسة ماري جرجس وقاموا بوضع الحواجز الحديدية وإغلاق الشارع تماماً. كما قام عدد من شباب المسلمين والأقباط معا بتشكيل لجان شعبية أمام الكنيسة بسبب إقامة القداس لحماية الكنيسة من أي اعتداء ات . أكد المهندس محمد كامل رئيس حزب الوسط بسوهاج رفض حزب الوسط التام لأي أعمال عنف تمس دور العبادة والمنشآت ووسائل المواصلات. مناشدا الجميع ضبط النفس ونبذ العنف والتوصل إلي الحلول الوسط وتحكيم العقل وتغليب المصلحة العامة علي المصالح الشخصية. وقال طارق الشعواطي. مسئول حزب الوسط بجهينة. أن ما أشيع حول مقتل أحد الأقباط وإصابة زوجته علي يد أنصار التيار الإسلامي. عار تماما عن الصحة وأن من قام بارتكاب الواقعة هم بعض البلطجية لإلصاق التهمة بالتيارات الإسلامية لإحداث بلبلة وأن السيدة المصابة زوجة الرجل القبطي المتوفي كانت ترتدي زيا متبرجا وهذا سبب الاعتداء عليها وليس لغرض سياسي.