أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي ان عمليات الجيش والشرطة في سيناء تحقق نجاحات كبيرة علي الأرض وان العمليات التي نفذت خلال اليومين الماضيين احدثت ارتباكا شديدا في صفوف الإرهابيين والبؤر الإجرامية من خلال ضرب وتدمير مخازن الذخيرة ومواقع تمركزهم وقطع الاتصالات بينهم. أضافت المصادر ان قوات الجيش والشرطة مستمرة في تنفيذ أعمالها بنجاح وتجري حاليا عمليات تمشيط موسعة في مناطق تمركز الإرهابيين والزراعات المنتشرة في رفح والعريش والشيخ زويد لمطاردتهم وحصارهم. قالت المصادر ان هناك أخبارا سارة ستعلن للشعب المصري خلال الأيام القادمة بشأن الأعمال في سيناء وان عملية التطهير مستمرة لاقتلاع جذور الإرهاب دون تراجع أو تهاون. أضافت المصادر ان هناك تعزيزات تم الدفع بها علي مداخل ومخارج المدن والقري في شمال سيناء لاصطياد الإرهابيين الفارين أو الذين يحاولون تنفيذ عمليات طائشة نتيجة حصار وخنق قوات الأمن لهم مشيرا إلي أن هناك إجراءات محكمة ومشددة علي المرافق والمؤسسات الحيوية وعلي رأسها تأمين المجري الملاحي لقناة السويس وأيضا مراقبة الوضع في سيناء حتي لا يلجأ الإرهابيون إلي تنفيذ عمليات تستهدف بعض المنشآت من خلال نصب منصات الصواريخ البدائية علي غرار العملية التي نفذتها قوات الجيش بضرب منصة صواريخ جراد قبل استخدامها وقتل 4 من العناصر الإرهابية وسعيهم لضرب اهداف مصرية أو استهداف إسرائيل في إطار سعيهم إلي توريط مصر في ذلك. كشفت المصادر ان هناك نجاحاكات كبيرة وعمليات يجري تنفيذها خلال الفترة الحالية والادمة إلا ان التمسك بمبدأ السرية حفاظا علي تحركات القوات وسلامتها وتحقيق العمليات لاهدافها. أضافت ان عددا من العناصر الإرهابية لجأت إلي الاختباء في المناطق السكنية هربا من المطاردات الأمنية لأنهم يدركون ان الجيش حريص علي عدم سقوط ضحايا من الأبرياء من أهالي شمال سيناء وان هذه العناصر المختبئة سيتم التعامل معها بطرق وأساليب خاصة بواسطة أجهزة الأمن في الجيش والشرطة وانها سوف تسقط لا محالة في قبضة الأمن. اشارت المصادر إلي أن عناصر المهندسين العسكريين تعمل ليل نهار علي كشف الانفاق والأبيار التي تهرب من خلالها المواد البترولية والسلع المدعمة إلي غزة مؤكدا ان الجيش والشرطة يرصدان ذلك تماما ومصران علي تدمير الانفاق التي تشكل خطرا علي الأمن القومي.