طلب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان من قيادة الجيش بالتعاون مع قوات اليونيفيل الدولية التوسع في التحقيقات الجارية لتكوين ملف بكامل تفاصيل الخرق الاسرائيلي للأراضي اللبناني فجر امس الاربعاء لضمه الي الشكوي اللبنانية الي مجلس الامن الدولي. واعتبر الرئيس سليمان في بيان اذاعه مكتب اعلام الرئاسة ان الخرق يشكل انتهاكا جديدا للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية. من جانبه جدد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور التأكيد علي أن خرق قوة إسرائيلية فجر الاربعاء للأراضي اللبنانية يشكل عدوانا علي لبنان وانتهاكا صارخا لسيادتها وللقرار 1701. ووصف منصور في تصريح امس تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو حول الخرق بأن الجنود الإسرائيليين يدافعون عن حدود اسرائيل ب¢الوقح¢. وطالب المجتمع الدولي لاسيما الذين يبدون غيرة علي القرار 1701 والذين ينادون بضرورة احترامه بإدانة الخروقات الإسرائيلية المتمادية. معتبرا أنها تمهد لعدوان تحضر له إسرائيل في المستقبل. وأكد وزير الخارجية اللبناني أن الحكومة ستتقدم بشكوي إلي مجلس الأمن. مشيرا إلي أنه سيجري اتصالا مع مندوب لبنان الدائم لدي الأممالمتحدة لإبلاغه بحيثيات العدوان والطلب منه تقديم الشكوي. من ناحية أخري وصفت صحيفة ¢السفير¢ اللبنانية إقدام قوة عسكرية إسرائيلية علي خرق الحدود اللبنانية فجر الاربعاء بانه عنوان إضافي من عناوين الحرب الباردة المستمرة منذ العام 2006 بين حزب الله واسرائيل رغم أن الحديث بدأ يرتفع مؤخرا بشأن احتمال شن إسرائيل عدوانا واسعا علي لبنان.