شهد منفذ الرسوة الجمركي اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وشباب التراس النادي المصري حيث ألقي الشباب علي أتوبيسات الجماعات الدينية الحجارة أثناء خروجهم من بورسعيد في طريقهم إلي ميدان رابعة العدوية بالقاهرة لتأييد ما أسموه بالشرعية والمشاركة في مليونية الفرقان. حيث كان العشرات من التراس المصري قد أوقف 9 أتوبيسات وعدد من السيارات الملاكي أمام منطقة مصانع الاستثمار الحرة جنوب المحافظة وتفويضه وهتفوا بتأييد الجيش ضد الخونة والإرهابيين لإنقاذ البلاد فحدثت اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية وتردد أن عدد من مؤيدي الرئيس المعزول قد أخرجوا أسلحة لمطاردة الالتراس وهو الأمر الذي نفته قيادات دينية في بورسعيد مؤكدة أن شباب الالتراس قام باعتراض سياراتنا أثناء خروجنا من بورسعيد وألقي علينا الحجارة والطوب فهرولنا وراءهم فخافوا ولم يكن معنا أية أسلحة كما تردد الأمر الذي أدي إلي تراجع الالتراس وتم فتح الطريق مؤكدا المصدر أنهم قرروا إلغاء مسيراتهم التي كانت ستقام في بورسعيد منعا للصدام مع المعارضين لمرسي إلا أنهم أصروا علي ملاحقتنا والتعدي علينا بالحجارة والطوب.. من ناحية أخري فرض رجال القوات المسلحة كردونات أمنية حول ميدان الشهداء وسمحت فقط بمؤيدي الجيش بالسماح بالدخول للميدان منعا من الصدام بينهما وإراقة الدماء حيث حمل المؤيدين أعلام مصر وصور الفريق عبدالفتاح السيسي وعليها عبارات تفويض وأخري تجمع بين السيسي والرئيس الأسبق جمال عبدالناصر وضمت المسيرات أعدادا كبيرة من النساء والرجال والأطفال عقب صلاة الجمعة وبعضها خرج عقب صلاة العصر وتجمعت في ميدان الشهداء لتناول وجبة الإفطار.. ومن جانبها دشنت مجموعة من المهندسين ببورسعيد حملة أطلقت علي نفسها حملة تمرد لسحب الثقة من مجلس النقابة العامة للمهندسين وقد عقدت اجتماعها أمس في مقر النادي العام للنقابة ببورسعيد وحضره المئات من المهندسين المنضمين للحملة ووزعوا استمارات سحب الثقة علي أعضاء النقابة لتفعيل الفكرة علي مستوي بقية المحافظات في حين عارض الفكرة عدد من مجلس النقابة الحالي باعتبار هذا الفعل من ضمن الحملة الممنهجة التي يمارسها البعض ضد الإخوان المسلمين.