لليوم الرابع علي التوالي أغلق المتظاهرون بمحافظة الدقهلية ديوان عام المحافظة بالجنازير معلنين استمرار العصيان المدني حتي إسقاط النظام. وأغلق لليوم الثالث مجلس مدينة بلقاس والمحكمة وشركتا الكهرباء والمياه. وقرر المتظاهرون فتح الإدارة التعليمية والبريد والتأمينات والمعاشات لصرف المرتبات والمعاشات وأعلن أطباء المستشفيات تضامنهم مع العصيان والعمل بالاستقبال بالمستشفي لإنقاذ حياة المرضي.. وفي مدينة ميت غمر استمر غلق مجلس المدينة والمحكمة الجزئية لليوم الثالث علي التوالي بينما توقف العمل بمكاتب بريد قري مركز ميت غمر عن صرف أموال المعاشات للمواطنين بعد توقف سيارات نقل الأموال عن العمل بسبب الاضطرابات الموجودة وقطع الطرق في ظل شلل مروري تام. من جانب آخر قام الأهالي بقطع طريق القاهرةالمنصورة عند قزيتي طنامل وصهرجت الكبري وأقاموا لجان تفتيش شعبية لتفتيش السيارات لمنع الإسلاميين من التوجه لاعتصام رابعة العدوية أو ميدان الجيزة.. كما قطع الأهالي طريق السنبلاوين الزقازيق لمنع مؤيدي جماعة الإخوان من الوصول للقاهرة. من ناحية أخري شارك والدا الشهيد مجند عادل السيد عبدالرءوف ابن المنصورة الذي لقي ربه في الهجوم علي القوات المسلحة بالشيخ زويد في 16/9/2012 واستقبلهما الميدان بصيحات وهتافات وأكدت والدة الشهيد أنها صممت علي الحضور والتواجد وسط أبناء مصر الذين تجدهم جميعاً أبناءها للقصاص من النظام الغادر الذي أفقدها ولدها.. علي جانب آخر وفي أول رد فعل للشارع بعد بيان القوات المسلحة توافد أهالي محافظة الدقهلية علي ميدان الثورة بالمنصورة أمام مبني محافظة الدقهلية بعد إلقاء البيان مباشرة وخلت شوارع المنصورة من المواطنين وقام عدد من المواطنين بمصيف جمصة بالنزول للميدان ب 4 أتوبيسات تأييداً للبيان. وتواجد الجميع بميدان الثورة والشوارع الجانبية المحيطة به وخلت شوارع المدينة من المواطنين تقريباً كما نظم الشباب لجاناً شعبية لتفتيش الوافدين للحفاظ علي أقصي درجات السلمية وحلقت طائرات الاستطلاع الحربية حول الميدان علي ارتفاعات منخفضة مما ألهب حماس المنتصرين ورددوا شعارات "الشعب والجيش إيد واحدة" واستمرت المسيرات من الميدان إلي ستاد المنصورة بطول أكثر من خمسة كيلو متراً وقامت بعض المواهب الغنائية بالغناء في الميدان وسط تصفيق الحاضرين وترديد الأغاني الوطنية والحماسية.