تنطلق الدورة الثالثة لقمة العرب للطيران والإعلام بمدينة صلالة بسلطنة عُمان اليوم الأربعاء وعلي مدار يومين تحت شعار "الطيران والسياحة : القوي الدافعة للنمو الاقتصادي". وتناقش التحديات والفرص التي يواجهها القطاع علي امتداد العالم العربي فضلاً عن تقييم الأثر الذي يتركه قطاعا الطيران والسياحة علي النمو الاقتصادي. تهدف القمة والتي تنظم بالتعاون ما بين وزارة السياحة العُمانية. بالشراكة مع "العربية للطيران" وشركة "إيرباص" إلي استقطاب استعراض النمو المتسارع والتطور الذي حققه قطاع الطيران والسياحة في سلطنة عُمان والمنطقة والعالم العربي ككل. حيث تعقد جلسات عمل القمة علي مدي يومين من خلال مشاركة حشد من كبار خبراء الطيران والسياحة علي الصعيدين العالمي والاقليمي. إلي جانب ممثلين عن الجهات الإعلامية من جميع أرجاء المنطقة لتبادل الرؤي والأفكار حول الاستراتيجيات الرامية إلي مواصلة تطوير هذا القطاع الحيوي. أكدت ميثاء بنت سيف بن ماجد وكيلة وزارة السياحة أن سلطنة عُمان تمتلك إمكانات ومقومات كبيرة في مجالي السياحة والسفر. وتأتي استضافتها لفعاليات مؤتمر "قمة العرب للطيران والإعلام" لتجسد مثالاً واضحاً علي الاهتمام الجاد بتطوير القطاع السياحي في السلطنة التي ترحب بالتعاون المشترك لتنظيم القمة التي لا شك أنها ستكون منصة مثالية للحوار وتبادل المعرفة والآراء بين الجهات المعنية. ومن جهته قال عادل علي الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران" لقد أثبت قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي. أهميته البالغة في دعم النمو الاقتصادي لاسيما أنه ميدان رحب وواعد ويتميز بتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة. مع تفعيل امكانيات التعاون الاستثماري والتجاري المشترك بين دول الوطن العربي. ولذلك فإنه سيواصل دوره كمحفز ودافع للنشاطات الاقتصادية خلال العقود المقبلة. كما أن هذا القطاع مازال يحمل العديد من الإمكانات وفرص النمو الهائلة التي لم تستغل بعد. وأكد علي الثقة التامة في أن القمة ستلعب دوراً مركزياً في تلبية أهم الاحتياجات الفرص المستقبلية في القطاع من خلال التعاون مع وزارة السياحة العُمانية. يشار إلي أن مدينة صلالة استضافت هذه القمة هذا العام علي خلفية المشاهد الطبيعية الخلابة والمعالم العصرية الحديثة التي تشتهر بها المحافظة التي تستعد في هذا التوقيت لاستقبال فصل الخريف الجديد. حيث تنخفض درجات الحرارة علي ربوعها علي حين يبلغ فصل الصيف ذروته في العديد من دول العالم.