اتهم مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بانه جعل من حزبه أداة لحماية نفوذ إيران في المنطقة.وقال في تصريح أمس ان نصرالله وجد نفسه في مأزق حرج وهو يحاول تبرير تدخله في سوريا لصالح حاكم يريد ان يفرض نفسه بالقوة علي شعبه ويرتكب ابشع الجرائم الانسانية في سبيل ان يبقي علي كرسي الحكم طوال حياته. وأضاف ¢ إن إسرائيل تحدت ايران وحزب الله ونظام بشار الأسد من خلال الغارة الأخيرة علي سوريا والكل صمت ولم يجرؤ علي الرد¢ وأكد أن إيران وحزب الله لن يستطيعا حماية النظام السوري من السقوط. من جهة أخري حذر وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور من أن إسرائيل تدفع بالأمور في المنطقة نحو المواجهة. وقال الوزير - في تصريحات أمس - إن الاتصالات الدولية استطاعت لجم إسرائيل وتدارك الأمور واصفا الوضع الآن بالهاديء ومشددا علي أن أي انفجار في المنطقة ستكون له تداعياته علي الساحة اللبنانية. ولفت إلي الطلعات الإسرائيلية المكثفة غير العادية فوق لبنان قبل العدوان الإسرائيلي علي سوريا مع ما تحمل من مؤشرات ترافقت مع تصريحات ومناورات إسرائيلية علي حدود لبنان. وشدد منصور علي أن لبنان لا يمكنه أن يقف ساكتا عما تقوم به إسرائيل من اعتداءات والتي تمثل خرقا فاضحا للقرار 1701 ومن هنا كانت الشكوي التي تقدم بها لبنان إلي مجلس الأمن. وفي قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز السورية. نفي وجود أي تقدم ملموس حتي الآن. مشيرا إلي أن الأمور لا تزال تدور حول نفسها. من جانبه التقي الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أمس مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي. وجري خلال اللقاء بحث الوضع في جنوب لبنان وعلي الخط الأزرق في ظل الخروقات الإسرائيلية الجوية والتنسيق القائم بين قوات اليونيفيل الدولية وبين الجيش اللبناني في المنطقة وعلي الحدود.