أكد وزير المالية العراقي المستقيل رافع العيساوي أن أخطاء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الكبيرة ستدفع الجميع بقبول تشكيل اقليم منفصل في المنطقة الغربية من العراق. قال العيساوي ان موضوع تشكيل اقاليم سنية منفصلة لايزال محل انقسام في نينوي والأنبار لكن سياسات المالكي وأخطاءه الكبيرة هي التي ستدفع الجميع الي بقبول تشكيل اقاليم منفصلة في المنطقة الغربية¢. من ناحية اخري كشف النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي أن رئيس الحكومة نوري المالكي قرر امهال المعتصمين في مدينة الرمادي لليوم الجمعة قبل تنفيذ عملية عسكرية ضد ¢الخارجين علي القانون¢. وأكد وجود تحشيدات عسكرية كبيرة وصلت المحافظة. فيما قدم مقترحا من ثلاث نقاط ابرزها ¢انهاء¢ الاعتصامات والتوجه ل¢طرق سياسية¢ لتنفيذ المطالب. في الوقت نفسه نفي محافظ الأنبار قاسم الفهداوي ما تناقلته وسائل الأعلام حول تحذير رئيس الوزراء نوري المالكي للمتظاهرين وإمهالهم اليوم ¢الجمعة¢ كمهلة لترك ساحات الاعتصام في المحافظة قبل تنفيذ عملية عسكرية. وأضاف الفهداوي أن ¢مثل تلك التصريحات يراد منها شحن الشارع وزيادة التوتر في الوضع الأمني بشكل أكبر¢. من جهة اخري اعلنت بعثة الاممالمتحدة في بغداد في بيان لها ان شهر ابريل كان الاكثر دموية في العراق منذ يونيو 2008. حيث قتل الشهر الماضي 712شخصا واصيب 1633 بجروح في اعمال عنف و ارهاب التي اثارت مخاوف من عودة الصراع الطائفي. واوضح البيان ان اكثر الضحايا سقطوا في بغداد. ثم في محافظات ديالي وصلاح الدين وكركوك المتنازع عليها ونينوي والانبار. وهي محافظات تسكنها غالبيات سنية وتشهد تظاهرات واعتصامات مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي. في سياق متصل نجا مدير شرطة محافظة كركوك من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه.