عاد التوتر بين ضباط وامناء الشرطة بمنفذ السلوم البري واهالي السلوم اثر اعتداء 6 ملثمين علي هاني السردين مندوب شرطة اثناء عودته لمنزله ليلا وضربه بشومة أدت إلي إصابته بكسور. تلقي البلاغ اللواء عناني حسن حمودة مدير الأمن.. عقب اجتماع قوة الشرطة مع اللواء عبد الفتاح حرب رئيس مصلحة امن الموانيء الذي اسفر عن عدة قرارات اصدرها رئيس المصلحة منها مخاطبة وزير الخارجية للتدخل لتحسين معاملة المصريين في ليبيا وشن حملات امنية مكثفة علي السلوم للقبض علي المطلوبين امنيا بمديرية امن مطروح وتخصيص اماكن اعاشة واقامة للعاملين بمنفذ السلوم ووقع رئيس المصلحة بالفعل عقد تأجير فندق اعلي هضبة السلوم داخل الجمارك القديمة لهذا الغرض. اتخذ ضباط وامناء المنفذ قرارا بمنع اهالي السلوم من الدخول نهائيا داخل الدائرة الجمركية الا بموجب جواز سفر وبه تأشيرة مسبقة من السفارة الليبية. علي جانب اخر ارسل العميد هشام نصر مفتش الامن العام مجموعة من ضباط المباحث لعمل تحريات علي الملثمين الذين تعدوا علي مندوب الشرطة وعمل الدراسة الامنية استعدادا لشن حملة مكبرة علي مدينة السلوم بالتعاون مع القوات المسلحة لضبط المسجلين خطر والمطلوبين امنيا والصادر ضدهم احكام قضائية. بدأت السيارات الملاكي الليبية من الوصول والسفر عبر منفذ السلوم البري بينما مازال اهالي مطروح يمنعون سفر الشاحنات المحملة بالبضائع بعد قيام اللجان الشعبية بقرية ابو زريبة "20 كيلو من مدينة السلوم" اللجنة الشعبية بسيدي براني حيث يجتمع مئات الشاحنات تزيد عن 800 شاحنة امام الكافتريات مما أدي لتلف كميات كبيرة من التفاح اللبناني لاستمرار توقفهم بسيدي براني لمدة تزيد عن 20 يوما وأكد سائقو الشاحنات انهم لا يستطيعون التخلص من التفاح التالف بعد ختم وتشميع الثلاجة بمعرفة جمارك نويبع ولايمكن فتحها الا بمعرفة جمرك السلوم للسماح لها بالمرور الي ليبيا. موسي لطلاب ستانفورد الأمريكية: اليأس عدونا الأول .. بناء مصر يتحقق بالمسئولية كتب- محمد إمام: استقبل عمرو موسي القيادي بجبهة الانقاذ ورئيس حزب المؤتمر المصري وفداً من طلبة الدراسات العليا والماجستير بكلية الاقتصاد وادارة الأعمال بجامعة ستانفورد الأمريكية وهو اللقاء الذي تم بناء علي طلب من ادارة الجامعة ضمن جولة علمية وتفقدية لدراسة أهم التحديات والتطورات التي طرأت علي مصر والمنطقة بعد الربيع العربي ولمعرفة آخر المستجدات علي عملية التحول الديمقراطي وتأثيرها علي الوضع الاقتصادي المصري. أكد موسي خلال اللقاء علي الدور الرئيسي المصري العظيم في الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية التي تواجه مصر وشدد علي ان العدو الرئيسي لمسيرتنا نحو تحقيق الديمقراطية والرخاء الاقتصادي هو اليأس. وأضاف ان علي جميع الأطياف ان تغلب مصلحة الوطن علي المصالح الحزبية فهذا هو الطريق الوحيد وبداية الخروج من الوضع الأمني والاقتصادي المتردي. واختتم موسي اللقاء علي أهمية ان يشعر الجميع بالمشاركة في المسئولية حتي نحقق الهدف وهو اعادة بناء مصر وهو ما يتطلب تكاتف الجميع أحزاباً وأفراداً وحكومة. كما ناقش موسي مبادرته الاقتصادية للخروج من حالة التدهور الاقتصادي التي أصابت الدولة المصرية وقد لاقت هذه المبادرة اهتماما واسعا علي المستوي الدولي والعربي. كما كان قد حصل البرنامج الانتخابي والاقتصادي لعمرو موسي إبان الانتخابات الرئاسية علي دعم مجلة الايكونوميست الأمريكية كأفضل رؤية اقتصادية لحل الأزمات المصرية في وقت قصير. وقد أشاد به معظم خبراء علم الاقتصاد في مصر والعالم.