استقبلت الهند بترحاب بالغ وبدفء يعكس رغبة في تطوير العلاقات مع مصر الرئيس محمد مرسي في زيارته لها. والرئيس محمد مرسي من جانبه دعا الهند للمساهمة في مشروع تنمية قناة السويس الذي تزيد استثماراته علي 200 مليار دولار. وتوجت الزيارة بتوقيع 7 اتفاقيات بين البلدين في مجالات الاتصالات والصناعات الصغيرة ورعاية التراث الأثري والطاقة والفضاء. والسفير الهندي في القاهرة حرص في هذه المناسبة علي أن يقدم مفاجأة للشعب المصري تتمثل في تقديم منحة هندية لتغطية تكاليف اطلاق قمر صناعي مصري بالكامل وإنشاء مركز للتميز في تكنولوجيا المعلومات بجامعة الازهر وانجاز مشروع للطاقة الشمسية في سيوة بمحافظة مطروح. وكان الرئيس محمد مرسي قد عقد لقاء بمقر مجلس الوزراء الهندي بقصر حيدر أباد مع رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينج وأعقبه جلسة محادثات موسعة ضمت الوفد المرافق للرئيس حيث تم بحث سبل تطوير العلاقات في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة وتكنولوجيا المعلومات. وأكد رئيس الوزراء الهندي ان نجاح مصر في المرحلة القادمة سيكون نموذجا هاما للمنطقة والعالم وأشار إلي الاتفاق علي الحاجة الملحة لحل سلمي للأزمة في سوريا وادانة العنف ودعم القضية الفلسطينية معلنا تقدير الهند لدور مصر وجهودها لتوحيد الفصائل الفلسطينية. واستقبل الرئيس خلال زيارته السيدة سوما سواراج زعيمة المعارضة في البرلمان الهندي ورئيس حزب بارتياح جاناتا وتناولا مرحلة التحول الديمقراطي في مصر والتجربة الهندية.