حالة من الاستياء الشديد انتابت اغلب اعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب تصريحات أحمد مجاهد عضو مجلس الادارة وانتقاده الواضح والصريح للمجلس في وسائل الاعلام.بطريقة تهدف لاحراج المجلس امام الرأي العام حيث بدأ عدد كبير من المجلس مقاطعته وعدم التعامل معه بسبب طريقته الاستفزازية علي حد قولهم ورغبته في اجبار المجلس علي تمرير قرارات معينة علاوة علي اكتشافهم في الفترةالأخيرة أنه أصبح عصفورة المجلس لدي وسائل الاعلام بتسريب أخبار من داخل الغرف المغلقة تتسبب في حدوث أزمات ومشاكل للمجلس الحالي وهو الامر الذي دفع الأغلبية لعمل لوبي قوي ضده بالتصدي له في اقحام المجلس في مشاكل فرعية تسبب هذا الشعور في مغادرة مجدي المتناوي عضوالمجلس غاضبا من الاجتماع لاعتراضه علي طريقة عرض المشاكل ونسيان حل الأمور الاهم التي تتعلق بمصير ومستقبل الكرة المصرية..ووجهت الاغلبية انذارا لمجاهد في مجلس الإدارة بضرورة الالتزام بدوره المحدد له خاصة أنه أصبح العضو الوحيد الذي يريد أن يفرض وصاية علي كل الملفات الشائكة وأبرزها محاولته للتصدي لطلبات عصام عبدالفتاح في عمل معسكرات منتظمة للحكام بالرغم من النجاح الكبير التي شهده التحكيم المصري منذ توليه الاشراف علي هذا الملف..واتفق المجلس في اجتماعه علي ضرورة توزيع الاختصاصات بتكليف كل عضو بملف معين وعرضه علي المجلس بدلا من طريقة الفوضي التي يتبعها المجلس خاصة في اجتماعاته الاخيرة التي لم ينجز خلالها أي قرارات هامة حيث تم تكليف حسن فريد برئاسة اللجنة المالية في اتحاد شمال افريقيا وبعضوية عصام عبدالفتاح وايهاب لهيطة وابوالمجد واستحداث المجلس لجنة لوائح مكونة من حسن فريد وسحر الهواري واحمد مجاهد مع اختيار جمال علام وفريد وسحر الهواري لتمثيل الاتحاد في اجتماعات الاتحاد الدولي وتكليف خالد لطيف باللجنة الاعلامية مع الموافقة علي عرض احدي الشركات بتنظيم مباريات منتخب مصر مقابل حصول الاتحاد علي 100ألف دولار في كل مباراة وزيادة هذا المبلغ الي 150ألف دولار في حالة الوصول الي كأس العالم.. علي جانب آخر احبط المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي محاولات رئيس الاتحاد جمال علام واحمد مجاهد للترشح في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي . واعلن ابوريدة للمقربين منه بأنه علي وشك الاقدام علي هذه الخطوة بالترشح في المكتب التنفيذي وهو الامر الذي أصبح العائق أمام ترشح رئيس الاتحاد الذي منح الاولوية لترشيح أبوريدة بالرغم من أنه كان هناك اتفاق بينه وبين مجاهد الذي كان يخطط هو الاخر للترشح علي هذا المنصب بالتنازل له ولكن جاءت رغبة أبوريدة لتقضي علي احلام الثنائي واستقر المجلس بشكل جماعي علي وضع ابوريدة في المرتبة الاولي ثم رئيس الاتحاد ومجاهد في المرتبة الثالثة . ورغم هذا الاتفاق الا أن هناك بعض الاصوات تعارض منح ابوريدة تفويض الاتحاد لاعتراضها علي عدم ¢تكويش¢ أبوريدة علي كل المناصب وعدم خلق كوادر جديدة للظهور في المحافل الدولية.