وصل فجر أمس المتهمون في قضية ستاد بورسعيد إلي سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية وسط حراسة أمنية مشددة. أكدت مصادر أمنية أن 39 مسجونا علي خلفية القضية وصلوا إلي سجن المستقبل استعداداً للنطق بالحكم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية ستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 من شباب الألترس. دفعت قوات الجيش الثاني الميداني بتشكيلات قتالية اضافية ومدرعات ومجندين لتأمين المنطقة المحيطة بالسجن. وتضمنت الخطة تأمين مداخل ومخارج السجن. حيث شهد السجن منذ الاربعاء تشديدات امنية مكثفة وتواجدا مكثفا للجيش والشرطة للقيام بأعمال تأمين الوصول والتي تمت في سرية تامة. حرصت القيادات الامنية علي ان تتم عملية ترحيل المتهمين فجر امس خوفا علي مجريات سير القضية ولسلامتهم خاصة وانه تم اختيار محافظة الاسماعيلية لإيداع المتهمين استعدادا للنطق بالحكم عليهم في القضية والمقرر ان تنظر غدا السبت. ..وأمناء الشرطة يحتجون شهد مقر سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بالإسماعيلية. امس. احتجاجات واسعة بين امناء الشرطة والافراد من قوة السجن. اعتراضا علي وصول المتهمين في قضية "استاد بورسعيد". ويعترض الامناء والافراد علي دخول امن الاسماعيلية دائرة الصراع القائم بالفعل منذ بدء نظر القضية بين محافظتي القاهرة وبورسعيد والالتراس الاهلي والمصري. وابدوا تخوفهم من نقل الصراع الي محافظة الاسماعيلية والتي تشهد هدوءا نسبيا خلال الايام القليلة الماضية خاصة لقربها من المحافظتين. واكدوا ان مدن القناة خسرت الكثير نتيجة صدور قرارات سيادية متضاربة خلال الفترة الراهنة. واقترحوا ان يتم نقل المتهمين الي سجن الشرقية او اي من المحافظات الأخري. وتساءلوا لماذا سجن الاسماعيلية الذي وقع عليه الاختيار. وتخوفوا من تورط امن الاسماعيلية في مواجهات مباشرة وعنيفة مع الاهالي.