"كوبري الليمون" منفذ رمسيس الوحيد لشبرا استولي عليه البلطجية بالكامل فتحول المرور للدوران حول الشوارع الجانبية. الكوبري المسجل كأثر معماري نادر شوهت معالمه تماما بعد تأجيره للباعة الجائلين وسائقي ميكروباصات الأقاليم. يقول محمد عامر موظف أعتقد أن من يري كوبري الليمون أو كوبري السكة الحديد كما يطلق عليه بعض المصريين علي هذه الحالة الفوضوية يعتقد أن مصر بلا حكومة ولا سلطة تنفيذية ولا قانون كأننا مازلنا في الأيام الأولي بعد ثورة يناير معبر هام وناقل حيوي لحركة المرور القادمة من رمسيس والمتجهة الي حي شبرا معطل تماما.. مطلع الكوبري من ناحية رمسيس أمام محطة مصر بلا ملامح بعد أن فرض الباعة الجائلون سطوتهم عليه بشكل كامل. أيمن رياض مقاول من أهالي شبرا يقول : هناك صعوبة شديدة في عودة النظام لهذه المنطقة فقد استولي الباعة الجائلون علي مطلع الكوبري وأقاموا علي جانبه بشكل دائم. ويضيف كريم حشمت صاحب محل بالمنطقة عدم وجود رقابة من المرور أو مسئولي الحي أدي الي صعوبة استخدام الكوبري كما لو كان مملوكا لهؤلاء البلطجية. حسام توفيق من أهالي روض الفرج يقول : اعتادت اتوبيسات النقل العام أن تخرج من موقف احمد حلمي لتستخدم كوبري الليمون حتي تخرج اعلي نفق شبرا لتبدأ رحلتها الي شوارع القاهرة ولكن صعوبة المرور فوق الكوبري بسبب تكدس سيارات الميكروباص أدي الي تغيير خط السير لدخول الاتوبيسات الي شارع الترعة ثم الدوران الي شارع شبرا ثم العودة الي نفق شبرا في رحلة شاقة ترتب عليها زحام شديد بشارع الترعة وشارع شبرا كل ذلك بأمر السادة اصحاب الميكروباصات. وبمواجهة مصطفي عبدالعزيز رئيس حي الأزبكية قال مشكلة كوبري الليمون سببها الرئيسي المرور لعدم وجود عقاب رادع للمخالفين من اصحاب مركبات السرفيس فإذا استمرت الحملات المرورية علي مطلع الكوبري من ناحية رمسيس ستحدث سيولة مرورية عليه وتزول اسباب المشكلة.. اما بخصوص الباعة الجائلين فيقوم الحي بعمل حملات يومية علي المنطقة بأكملها ويتم سحب البضائع ومعاقبة المخالفين.