أكد اللواء وجيه صادق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات أنه تم لأول مرة تثبيت خدمات أمنية مكثفة بمحطات المترو للحد من تواجد الباعة الجائلين والزحام بالمحطات وخصوصا محطات السادات وحلوان والمعصرة والمرج ودار السلام وفيصل. قال في تصريحات ل "الجمهورية" إن هذه الخدمات تستهدف التصدي لكل محاولات الخروج عن القانون داخل حرم المترو خاصة المحطات التي تشهد ازدحاما شديدا أو الخاصة بالمناطق الشعبية بالاضافة إلي شن الحملات علي الباعة الجائلين لإعادة الهدوء إلي المترو مشيرا إلي إصابة العقيد احمد جوهر ضابط الإدارة في احدي الحملات أثر تعدي الخارجين عن القانون علي القوات. أشار اللواء وجيه إلي أهمية حماية المترو باعتباره احد أهم المرافق الحيوية مشيرا إلي أن عرقلة العمل به يؤدي إلي تكدس وزحام غير عادي في جميع مرافق المواصلات ويودي توقف هذا المرفق إلي نتائج سيئة وزحام في جميع وسائل المواصلات. وقال تم دعم جميع محطات المترو أمنيا وتثبيت خدمات ثابته في المحطات التي تشهد قلقا أمنيا بصفة مستمرة من خلال حملات يشارك فيها جميع ضباط الإدارة بخلاف ضباط المترو. وأكد أن عدد الحملات يفوق العشرين حملة يوميا في جميع الجهات التابعة للإدارة. وحول وجود عدد كبير من الباعة الجائلين داخل حرم المترو قال إن الإدارة تتصدي لهم بصفة مستمرة وان كان يري أن الحل الأمني ليس حلا علي الاطلاق مطالبا جميع الجهات المعنية بكافة الوزارات المشاركة في وضع خطة لحل مشكلة الباعة الجائلين وركز علي ضرورة ايجاد أماكن العمل ومواعيده ومنحهم تصاريح عمل وأضاف أيضا أين الوزارات المعنية مثل القوي العاملة التي تترك هؤلاء للبطالة والعمل بعشوائية. وأشار إلي أن الجميع يضع العبء دائما علي جهاز الشرطة متناسين أن هناك أدوارا لوزارات أخري وطالب اللواء صادق بضرورة تشديد العقوبات لأن العقوبة احد أهم أسباب الردع في أي جريمة أو خروج عن القانون وهنا تسأل لماذا تضع الفضائيات كل العبء علي الشرطة ولم يفكر احد في وضع حلول لهؤلاء. قال إن الشرطة والبلد كلها تمر بمرحلة حرجة وعصيبة وتحتاج إلي تضافر كافة الاجهزة والوزارات من اجل ايجاد حلول لمشاكل الباعة الجائلين وطالب بضرورة تغيير سلوكيات البعض حيث يقوم البعض بارتكاب العديد من المخالفات منهم من يقفز فوق ماكينات التذاكر أو تعطيلها أو فتح أبواب المترو عنوة مما يؤدي إلي مشاكل كثيرة فهذه السلوكيات تضر كثيرا بالمترو. قال إن ما يحدث من البعض يسبب إحباطاً شديداً لأفراد هيئة الشرطة ويجب تعديل هذه السلوكيات وشدد علي ضرورة الالتزام حتي تستطيع الشرطة أداء واجبها. وحول ظهور البلاك بلوك بمترو الانفاق وقطع السكة الحديد به وتعطيل حركة المترو أكد اللواء وجيه إنها كانت محاولة لتعطيل المترو ولكن المواطنين بمساعدة الشرطة تمكنوا من السيطرة عليهم وفروا هاربين داخل الانفاق. قال إن عمليات قطع خطوط السكة الحديد بخطوط السكة الحديد بدشنا بقنا مازالت مستمرة حيث قام مجموعة من المدرسين بقطع الطريق هناك من اجل الحصول علي رواتبهم قال مع ذلك تتحمل الشرطة التبعة ولم يسأل أحد عن الاسباب ولم تتكاتف الاجهزة المعنية لحلها وتركت المشكلة ليحلها جهاز الشرطة وبالفعل تم توجيه النصح والارشاد وتم عودة حركة القطارات. وأكد أن جهاز الشرطة أصبح يتحمل فوق طاقته وناشد الإعلام أن بتوخي الحذر والصدق في نشر الحقائق حتي لا يتم إحباط جهاز الشرطة فلا توجد بلد بدون شرطة وجهاز الشرطة هو الذي يدفع بخطوات التنمية إلي الأمام واكد ان الحملات ستظل مستمرة وان رجال الشرطة مصرون علي أداء عملهم مؤكدا أن نتيجة الحملات ظهرت بالفعل في محطات حلوان والمرج وغيرها. وحول ظاهرة التسطح علي القطارات والتي تسبب العديد من الحوادث بالسكة الحديد.. أكد أن هذه الظاهرة انتهت علي الاطلاق من جميع خطوط السكة الحديد لكن التصرفات الفردية لبعض الاشخاص والذين يزاحمون علي الأبواب هي سبب العديد من الحوادث حيث يسقط الركاب بمجرد أن يفرمل القطار لأي سبب فتكون النتيجة سقوط الركاب نتيجة لهذه الفرملة وهذا خطأ فني فيجب ألا يسير القطار إلا بعد إغلاق الأبواب وبالطبع هذا لا يحدث؟ وحول عمليات السطو المسلح علي بعض القطارات نفي اللواء وجيه وجود عمليات سطو مسلح داخل القطارات مؤكدا أنها حوادث فردية مشيرا إلي ضبط أربعة من المسجلين والعاطلين قاموا بتثبيت الركاب في القطار المتجهة من القاهرة إلي أسوان وفي محطة دشنا بقنا استقلوا القطار وقاموا بالاستيلاء علي متعلقات الركاب تحت سيطرة الاسلحة وتم ضبطهم بمعرفة الخدمة المعنية لأمن القطار والأمن العام الموجود بالمحطة وتم إحالتهم إلي النيابة. وأضاف أن جميع القطارات مؤمنة بخدمات أمنية مكثفة من الإدارة بالاضافة إلي التنسيق مع الخدمات الأمنية بكافة مديريات الأمن التابع لها كل محطة بالاضافة لخدمات من قطاع الأمن المركزي والاجهزة المعنية وركز اللواء وجيه علي تأمين كافة وسائل المواصلات.