في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" أوضح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر نجاح مبادرة تجميع كافة القوي الوطنية والحزبية والاتفاق علي وثيقة نبذ العنف وبدء الحوار. وقال شيخ الأزهر إن الرئيس محمد مرسي قد أبدي استعداده للحوار في إطار المبادرة الشاملة للأزهر الشريف التي اتفقت عليها كافة الأحزاب والقوي السياسية في الاجتماع الذي عقد بمقر الأزهر أمس. ومن بين الذين حضروا اللقاء ممثلون عن الشباب والأنبا تواضروس والدكتور سعد الكتاتني والدكتور محمد البرادعي والسيد عمرو موسي وحمدين صباحي والسيد البدوي والشيخ محمد حسان ووائل غنيم وعبدالرحمن يوسف ومصطفي النجار. وأضاف شيخ الأزهر أنه قد تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع علي تجاوز كل المبادرات المطروحة بمبادرة شاملة للحوار تؤكد علي إدانة العنف بكافة أشكاله والانتقال إلي مرحلة جديدة من العمل الوطني لتقريب وجهات النظر وإنقاذ مصر من منطلق الدور الوطني لمؤسسة الأزهر. طالب رئيس حزب الدستور باتخاذ خطوات عملية ومحددة بين مختلف القوي السياسية والحزبية من خلال حوار وطني من أجل نهضة مصر. وشدد الدكتور محمد البرادعي في مؤتمر صحفي عقب ختام اجتماع القوي الوطنية بالأزهر علي ضرورة نبذ العنف وتحقيق التوافق بين جميع القوي السياسية وبمشاركة الأزهر والكنيسة لحل الخلافات سلمياً والتنسيق بين مختلف القوي من خلال لجنة الحوار التي قرر المجتمعون إنشاءها بالأزهر لوضع ضوابط الحوار من أجل نبذ العنف وبناء الثقة بين مختلف القوي السياسية. ومن جانبه.. أعلن عمرو موسي زعيم حزب المؤتمر المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني في المؤتمر الصحفي أن وثيقة الأزهر التي تم إقرارها أكدت نبذ العنف بالالتزام بقيم ثورة 25 يناير وحماية الممتلكات العامة والخاصة. مؤكداً دور الدولة في حماية المؤسسات ووقف ما أسماه بالاغتيال المعنوي من خلال الشائعات ووسائل الإعلام غير المسئولة.